بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -

مرحباً بكم في بيت التراث الهجَري, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

 

 صناعة الفخار في الإمارات .. تــراث مهدّد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

صناعة الفخار في الإمارات .. تــراث مهدّد Empty
مُساهمةموضوع: صناعة الفخار في الإمارات .. تــراث مهدّد   صناعة الفخار في الإمارات .. تــراث مهدّد I_icon_minitimeالإثنين مارس 04, 2013 10:28 am

صناعة الفخار في الإمارات.. تــراث مهدّد



مهنة تربط الإنسان بتاريخه

صناعة الفخار في الإمارات.. تــراث مهدّد



المصدر:

  • رأس الخيمة ــ وام
التاريخ: 17 أبريل 2011

صناعة الفخار في الإمارات .. تــراث مهدّد 1549012748
صناعة الفخار في الإمارات .. تــراث مهدّد Loader





صورة : 3 / 3



لايزال الفخار حاضراً على استحياء كأحد أقدم الصناعات البشرية في الإمارات، آخذاً حيزه على أطراف الطرقات الرئيسة التي تربط بين مدن الدولة.

ويرجح المؤرخون والباحثون أن الفخار بشكله الحالي قد يكون بالفعل من أقدم الاختراعات البشرية التي توصل إليها إنسان العصور القديمة.

وتعد «صناعة الفخار» من أقدم الصناعات التقليدية في الإمارات، وتشكل رابطاً بين الإنسان الإماراتي المعاصر، وتلك الحقب الطويلة الماضية، وتكشف تطور الإنسان وتقدمه، وتزود الباحثين بالمعلومات التاريخية عن التتابع التاريخي لحضارات الإمارات القديمة، فهي من أقدم وأبقى مآثر الإنسان الحضارية.

ويؤكد مدير إدارة الآثار رئيس بعثة التنقيب المحلية في الشارقة، الدكتور صباح جاسم، أن تاريخ الفخار في الإمارات، حسب الدليل الأثري، يعود إلى فترة «أم النار»، أي الألف الثالث قبل الميلاد، إذ وجد في المقابر التي اكتشفت في أبوظبي والعين، ثم ظهر في رأس الخيمة، ومن ثم في الشارقة وبقية إمارات الدولة.

وأشار إلى أن الإنسان الإماراتي بدأ في صنع الفخار قبل 2500 عام من الوقت الحالي، إذ تؤرخ فترة «أم النار» من عام 2500 قبل الميلاد، وتنتهي في عام 2000 قبل الميلاد، وقد احتوت مقابــر «أم النار» على كميات كبيرة من الأوعية الفخارية. ونوه إلى أنه لا يوجد دليل واقعي قبل هذه الفترة على ظهور الفخار، مرجحاً في الوقت ذاته أن بعض الفخار الذي ظهر في المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى الألف الخامس قبل الميلاد كان مستورداً.

وأوضح أن «بعض المواقع الأثرية القديمة احتوت على جميع أنواع الصناعات، ولكن لم يوجد بها فخار». وقال: «ربما لم يكن الإنسان القديم قد اهتدى لصناعة الفخار بعد، لكن بداية معرفته بهذه الصناعة قد يكون خلال فترة «أم النار» عن طريق الفخار المستورد، خصوصاً أن الإمارات شهدت منذ الألف الخامس قبل الميلاد علاقات تجارية قوية مع عدد من الحضارات المجاورة».

وأضاف جاسم أنه «تم اكتشاف الفخار لأول مرة في دولة الإمارات من قبل البعثة الدنماركية في أواخر الخمسينات في جزيرة أم النار في أبوظبي، ثم ظهر في مدينة العين وفي أماكن أخرى من الدولة».
وأكد أن حضارة أخرى سميت حضارة «وادي سوق» ظهرت في بداية الألف الثاني، حيث استمر صنع الأواني الفخارية وزادت أنواعها وتعددت أشكالها وتغيرت طرق صناعتها وزخرفتها وتطورت مع مرور الوقت. وبالنسبة للأنواع التي وجدت في الإمارات ذكر أنواعاً عدة، منها جرار كبيرة للتخزين وصغيرة لحفظ السوائل، وأباريق وصحون للطعام، وقوارير لحفظ السوائل، وأواني الطبخ.


وحول وجود فخار بحري في الإمارات قال مدير إدارة الآثار إنه «موجود في أعماق البحر بسبب غرق بعض السفن أو لتعرض بعض المواقع الساحلية للغرق في قاع البحار بسبب عوامل طبيعية او حروب ودمار». وأشار إلى أن بعثة نرويجية زارت إمارة الشارقة لسنتين واستكشفت في الساحل الغربي في منطقة الفشت وسواحل خورفكان، وعثرت على حطام سفن فيها فخار لكنه لم يستخرج بعد.

واستمرت صناعة الفخار في العصور المسيحية ثم الإسلامية، واحتلت مركز الصدارة في صناعة الأواني المنزلية، وذلك لسهولة صنعه ورخص مادته الخام، لكن صناعته التي تعد من أقدم الصناعات التقليدية في الإمارات تمر حاليا بأزمة حادة ترجع إلى قلة عدد الشباب الراغبين في العمل بهذه المهنة.

شهادة من الماضي
يلفت الانتباه عند الصعود إلى سفح جبل الحاير بوادي حقيل في منطقة شمل برأس الخيمة أطلال محاجر وبيوت الفخار الكثيرة التي مازالت موجودة على الرغم من مضي السنين، ويشعر المرء عند الاقتراب من تلك المحاجر بأنه يقترب من الماضي رويداً رويداً، وما ان يقف أمامها حتى يهيمن عليه إحساس بأنه دخل متحفاً للأواني والأدوات المنزلية القديمة، ويكتشف من دون أن يدري أن هناك من وقف للترحيب به واستقباله بحرارة وهو المواطن أحمد راشد الحيمر، الذي يبلغ من العمر 75 عاماً الذي يقول: «عملت خلال مرحلة الصبا مع والدي في هذه المهنة، إذ اشتهر بها أبناء المنطقة وربما انفردوا بها على مستوى الإمارة والدولة». ويقف الحيمر أمام محارق وبيوت الفخار التي تعود ملكيتها لوالده رحمه الله، متأسفاً على الحال التي آلت إليه في المنطقة، والتي كانت في الماضي تعمل على مدار العام وأصبحت اليوم أطلالاً غير مصدق لما يحدث متحسراً على الزمان الذي مضى. ويضيف: «اشتهرت منطقة شمل بإمارة رأس الخيمة بصناعة الفخاريات منذ القدم، وورث الأبناء مهنة الآباء وتناقلوها إلى وقت قريب، ما جعلها مركزاً لصناعة الفخار في الدولة، حيث كانت منتجاتها من هذه الصناعة في الماضي تسد حاجة الدولة وتصدر الفائض إلى الدول المجاورة».


وحول مستقبل مهنة صناعة الفخار في شمل يقول: «تتزايد مخاوفي وقدامى العاملين في المهنة من انقراضها، بسبب نفور جيل الشباب من العمل بها، إذ يعتبرونها صعبة بالنسبة لهم، ما جعل البعض يهجرون القرية إلى المدن القريبة بحثا عن فرص عمل أخرى خارجها، وهو الاتجاه الذي أدى إلى تدهور هذه الصناعة، خصوصاً في منطقة شمل التي اشتهرت بها». ويستطرد الحيمر: «تعد شمل مركزاً لصناعة الفخار في الإمارات، وتتميز الأعمال الفخارية الإماراتية بالتنوع والثراء، إذ نصنع مختلف الأدوات التي استعملها الإماراتيون سابقاً ومازالوا في بعض الأماكن، وهي اليحلة والحب اللذان يستخدمان لتبريد المياه والخرس لتخزين التمور، إضافـة إلى المزبد والصحون والقدور والبرم والتنانير، ومفردها تنور وهو عبارة عن فرن داخل التراب مصنوع من الفخار لطهي الطعام، وتتميز شمل بجـرارها الكبيرة المستخدمة في عملية تخزين التمر».

وعن المواد المستخدمة في صنع الفخاريات يقول: «لايزال الطين الذي صنع منه الإنسان الأول حاجياته الضرورية يشكل المادة الأولية في صنع الفخاريات نظرا لقدرته على تحمل النار، ويمكن تكييف المواد الأساسية للمنتج تبعاً للغرض المصنوع من أجله، ومثال ذلك أن يضاف الرمل إلى خليط الطين لجعل جرار الماء تحوي عدداً أكبر من المسامات».

وأوضح أن «صناعة الفخار تمر بطريق طويل تبدأ من جلب مادتها الأولية وهي: الطين من الجبال أو الوديان ثم تنعيمه، ما يساعد على نخله وتنظيفه ليخلط بعدها بالماء جيداص إذ تستخرج الشوائب أثناء الخلط ويترك الطين حتى يتماسك ثم يأخذ الصانع منه ما يريد». وفي ما يتعلق بدخول التكنولوجيا في المهنة يضيف: «كنا في السابق نستخدم قالب التدوير الذي يدار بالأرجل وهذا يتطلب جهداً عضلياً وبدنياً، ويكون العمل بطيئاً نوعا ما، أما الآن فيستخدم القالب الكهربائي الذي يدار آليا بالرجلين عن طريق دواسة موجودة أسفله وهذا يساعد على إنجاز العمل بصورة سريعة». ويوضح «في الماضي كان والدي يجني المال الكثير من هذه المهنة، وقد عشنا بعد التوكل على الله من ناتجها، كما أن كل أهل المنطقة عملوا بها، لكن ظروفنا الصحية حالياً لا تساعدنا ووالدي لم يتركها، ولكن تقدم به العمر، ولم يعد يستطيع الاستمرار فيها، خصوصاً أننا تركناه وذهبنا للعمل في الدول المجاورة في منتصف الستينات من القرن الماضي»

وقال: «منذ 50 عاماً أو أكثر وعندما كان عمري 10 سنوات حضرت إلى والدي وفود من الأجانب قادمين من أبوظبي ليتعلموا مهنة صناعة الفخار، من أجل نقلها إلى بريطانيا، لأنها غير موجودة هناك ما سيجعل لها سوقاً رائجة، وأقام كل وفد معه مدة طويلة لكن محاولاتهم لم تتكلل بالنجاح، وفشلوا في تعلمها، على الرغم من فكرهم الواسع وصناعتهم لكل شيء حتى الطائرات، فإنهم لم ينجحوا في صنع الفخار وعادوا أدراجهم كما جاءوا».

وعن واقع الحال الآن يقول: «اختفت المحارق المحفورة في الأرض، والتي كانت تستخـدم حتى 20 عاماً مضت، مثلما اختفت بيوت الفخار التي كان يستعملها صانعو الفخار للتخزين والسكن.. وتعتمد ورش الفخار التي تعمل اليوم على عمال أجانب وتنتشر معظمها حـول مسافي وثوبان والسيجي، كما أن الطين الذي يستخدم مستورد في معظمه من إيران والهند، أما تصاميم الزخرفة والتزيين فهي غالباً غير محلية».

تشجيع
بدوره، يقول رئيس قسم التراث في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أحمد الضنحاني، إن «الإماراتيين عرفوا صناعة الفخار منذ آلاف السنين، واعتبرت مهنة يدوية تراثية تعمل الجهات الرسمية المعنية على المحافظة عليها من الانقراض عبر تشجيع الحرفيين على ممارستها وإعطائها طابعاً سياحياً تسويقياً مميزاً كمنتجات يدوية».


وأشار إلى أن سوق الجمعة الواقع على الطريق بين الذيد والفجيرة يعدمن الأسواق التي تبيع وتروّج لهذه الصناعة التقليدية القديمة، التي ترجع إلى آلاف السنين، والتي اشتهرت بها مناطق رأس الخيمة والفجيرة نتيجة لوجود الجبال والصلصال الذي يشكل المادة الأساسية للصناعة.

وفي ما يتعلق بالخوف على مستقبل المهنة وانقراضها وهل يمكن بث الروح فيها من جديد يقول الضنحاني: «كل شيء ممكن ولا يوجد مستحيل فرغم أن بعض المهن لم يعد لها وجود حقيقي، فإن هناك صناعات تراثية لاتزال موجودة وتحافظ على مكانتها مثل صناعة العطور والبخور».

ونوّه رئيس قسم التراث إلى أن الفخار الإماراتي كأي منتج تراثي متميز تعرض إلى تطورات وتغيرات في السنوات الأخيرة باسم الانفتاح، ومحاولة نقله من المحلية إلى العالمية، ولكن وكما هي العادة، فإن هذه المحاولات تختفي وتذوب إلا إذا كانت نابعة من مسؤول من أبناء الدولة يعتز بتاريخها ويفهم تفاصيلها ويحترم أصولها.

وقال إن «مهنة صناعة الفخار التي تعتبر مهنة الإنسان الأول التي استعملها في مأكله ومشربه بقيت صامدة على مدى العصور المنصرمة، وانتصرت على عادات الزمن المتحول والمتبدل فهي مهنة لا تشيخ رغم تراجعها في بعض الأماكن».

وأضاف: «لا يخفى على أحد أن هناك صناعات انقرضت تماماً ودخلت المتاحف للعرض فقط، وأن التقدم التكنولوجي جعل الكثير من الحرف والمهن الشعبية تعاني وتواجه خطر الانقراض، ما يجعل المحافظة على التراث واجباً وطنياً.. وتمنى أن تظل تلك الحرف حاضرة في الواقع من خلال إنشاء سوق لها عن طريق وضع استراتيجية تسويقية للمهن التقليدية والاستفادة منها سياحياً حتى يمكن تقديم تاريخ وتراث الدولة لمن لا يعرفه».

http://www.emaratalyoum.com/life/lif...04-17-1.381611
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

صناعة الفخار في الإمارات .. تــراث مهدّد Empty
مُساهمةموضوع: رد: صناعة الفخار في الإمارات .. تــراث مهدّد   صناعة الفخار في الإمارات .. تــراث مهدّد I_icon_minitimeالإثنين مارس 04, 2013 10:29 am

مسؤولية
طالب رئيس قسم التراث في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أحمد الضنحاني بضرورة أن تقيم الإمارات مهرجانات سنوية في كافة مدنها للحرف التراثية للحفاظ على التراث ووضعه في دائرة الاهتمام، منوها الى أن الفعاليات العديدة التي تقيمها إدارة التراث في الشارقة وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث خير قدوة ويجب تفعيلها للحفاظ على تراثنا. وكشف أن تلك المهنة تتعرض لمعوقات متعددة منها انعدام الطلب على الأواني الفخارية المنزلية نتيجة ظهور منافساتها البلاستيكية الحديثة، وانعدام التسويق الجيد للمنتج الشعبي وعدم وجود السوق الملائمة لعرضها بجانب انعدام التثقيف بمفهوم المنتج الشعبي، وعدم رعايته ودعمه الامر الذي لم تجد معه مهارات صنع الفخار من يتعلمها بين الأجيال الجديدة الشابة ولم يعد هناك سوى بضعة مواطنين يعرفون أسرار المهنة ولا يمارسونها.

وقال «هناك توجه لإقامة ورش عمل حية ودعم الجمعيات المنتشرة في الدولة كما تبنت الوزارة خططا تنوعت ما بين المشاركات المحلية والعالمية والأسابيع الثقافية التراثية التي يتم من خلالها عرض الحرف التقليدية ومن بينها حرفة صناعة الفخار».

وكشف عن خطة لإقامة أسبوع ثقافي في أسبانيا في الأسبوع الأخير من شهر مايو يتضمن معرضا تراثيا تشارك فيه مجموعة من الحرفيين وآخر في المغرب في يوليو المقبل الى جانب المشاركة في مهرجان الجنادرية حيث سيتم عرض حرف تمثل التراث الإماراتي وستمثل الوزارة فيه مجموعة من الحرفيين. وقال « لأن تراثنا مسؤوليتنا جميعا فإن اقتناء بعض الأواني الفخارية لن يمنحنا فقط صحة أفضل ويشجع الحرفة وينعشها بل انه سيغرس تراثنا فينا وفي أبنائنا ليبقى حاضرا في حياتنا».

http://www.emaratalyoum.com/life/life-style/2011-04-17-1.381611
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صناعة الفخار في الإمارات .. تــراث مهدّد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغراش . يلمع . بصناعة الفخار
» صناعة « الطواقي »...
» صناعة المداد في الأحساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م - :: تــــراث دلـمون الخليــجي :: الحرف والمهن-
انتقل الى: