بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -

مرحباً بكم في بيت التراث الهجَري, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

 

 «اللمّة الرمضانية» عادة متوارثة بين الأجيال في شهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

«اللمّة الرمضانية» عادة متوارثة بين الأجيال في شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: «اللمّة الرمضانية» عادة متوارثة بين الأجيال في شهر رمضان   «اللمّة الرمضانية» عادة متوارثة بين الأجيال في شهر رمضان I_icon_minitimeالخميس يونيو 05, 2014 6:31 am

«اللمّة الرمضانية» عادة متوارثة بين الأجيال في شهر رمضان

[url=?act=writers&id=1&t=1]جهينة الإخبارية[/url] نداء ال سيف - تاروت 3 / 8 / 2013م - 4:00 ص

«اللمّة الرمضانية» عادة متوارثة بين الأجيال في شهر رمضان 1375516776
تحرص بعض العائلات عليها كموروث سنوي


تعدّ «اللمّة» مع الأسرة والأهل حول المائدة أحدى العادات الاجتماعية والتي ارتبطت ارتباطا وثيقا بشهر رمضان المبارك وتأتي بعنوان التواصل مع الأرحام وصلة وتفعيل الروابط الاجتماعية وتحقيق التعاون والتعارف بين أفراد العائلة الواحدة على اختلاف امتدادها.

وتحرص بعض العائلات عليها كموروث سنوي لا يقبل التنازل عنه طمعاً في ثواب إفطار صائم رغم ما قد يتكبده رب الأسرة من مصاريف باهظة قد تفقد «اللمة» قيمتها المعنوية.

«جهينة الإخبارية» كان لها استطلاع مع بعض الأسر التي اعتادت على إقامة الولائم الرمضانية سنوياً.

شهر توثيق العلاقات الاجتماعية

يقول المهندس شاكر ال نوح بأن شهر رمضان هو شهر خير وبركة وفيه تتوثق العلاقات الاجتماعية والأسرية، مشيراً إلى أنه تكثر فيه بعض العادات والتقاليد والأعراف منها ما هو ديني وما هو اجتماعي.

ويضيف من العادات المنتشرة في دول الخليج وربما بعض الدول العربية هي إقامة بعض الأسر لموائد الإفطار والسحور التي يُدعى إليها الأهل والأقارب والجيران.

ويشير ال نوح الى أنها كانت في الماضي تتم ببساطة وبدون تكلف ودون مبالغات ولكنها توسعت في الآونة الأخيرة واشتملت على شريحة أوسع اجتماعيا وجغرافيا.

ويوضح ان اسرة ال نوح من الأسر التي درجت في عمل مائدة رمضانية ودعوة أبناء المجتمع لها لسنوات عديدة وربما رفعت بعض السنين لأسباب مختلفة منها دواعي السفر وغيره وعادة يتم الطبخ في المطعم للأطباق الرئيسية ويتم الاستعانة بالبيت في الأطباق الرمضانية والأطباق التقليدية المحلية.

ويشدد على أن مثل هذه العادات تعزز الترابط الأسري والاجتماعي وتحقق التواصل، مبيناً أن هذه العادة الرمضانية ربما شابها بعض الملاحظات والسلبيات ومن الجيد تقييم ذلك بهدف التطوير والتحسين حتى تعكس الصورة المشرقة ومنها أن بعض الأماكن غير مهيأة لاستيعاب أعداد كبيرة من المدعوين خصوصا في فصل الصيف.

ويضيف ال نوح بأن المدعون يكون توافدهم في وجبة الفطور على دفعات عديدة تبدأ بعد أذان المغرب وتستمر لعدة ساعات مما يسبب إرهاق وإجهاد لأصحاب الدعوة.

ويوضح ان حصول بعض التضارب في الدعوات بين أفراد المجتمع فلربما كان الشخص مدعو في أكثر من مكان ليلة واحدة أو تأخر إرسال الدعوة من بعض الأسر مما يسبب إحراج للبعض.

ويقترح ال نوح من خلال «جهينة الإخبارية» إقامة فطور أو سحور جماعي «على غرار الزواج الجماعي» بحيث يتم تخصيص موقع معين أو أكثر حسب حجم البلد يكون مهيأ لذلك في شهر رمضان المبارك «مخيم أو استراحة أو حسينية» باسم المجتمع تتكفل به بعض الأسر الراغبة في عمل الدعوات في رمضان.

ويشير الى انه يمكن لأي أسرة إرسال أطباق من أعدادها لهذا المكان الذي يستضيف أبناء المجتمع في بعض ليالي شهر رمضان المبارك «من ليلة ١٦ حتى ليلة ٢٢ رمضان» من خلال الدعوات المباشرة وغير المباشرة لمختلف شرائح المجتمع موزعين على ليالي محددة ويتم تخصيص بعض الليالي للنساء ويكون بنظام البوفية حتى يتم المحافظة على الطعام بطريقة صحية وحضارية وربما يكون ذلك تحت إشراف الجمعيات الخيرية أو اللجان المحلية والأهلية حتى يكون العمل جماعي تشترك في مختلف شرائح المجتمع ويعزز من التكافل والتكاتف الاجتماعي ويقلل من الإجهاد على الأسر.

عادة وعبادة

ويوضح الشيخ منصور ال سيف أن الولائم الرمضانية عادة متوارثة وعبادة تتجدد مع كل عام في شهر رمضان المبارك، وأنها تحمل هدفاً أسمى بكثير من الطعام والشراب، وهو الاجتماع بالأحباب والأقارب على مائدة طعام واحدة تقربهم من بعضهم البعض، طمعاً في الحصول على الأجر الرباني من خلال صلة الأرحام وتلبية الدعوات.

ويؤكدال سيف على أن العزائم تعتبر من ضمن وسائل التواصل الاجتماعي التي تزيد التآلف بين أفراد المجتمع وتدعم المحبة بينهم.

ويشير إلى أنها تختلف ما بين الأسر فهناك من يعتمد على طبخ المطاعم في طبخ جميع المأكولات والتي ربما كانت في أحدى الصالات المستأجرة فتكون شبيهة بولائم حفلات الزواج، بينما هناك بعض الأسر تعتمد على طبخ أهل البيت نفسه وهذا ما يتطلب وجود طاقم كبير من الأيدي العاملة من الأهل والجيران والمقربين لاسيما إذا كانت الدعوة عامة.

ويوضح أن العمل للوليمة في المنزل يساهم في تجمع الأسرة للإعداد والذي يكون قبل موعدها بليلة أو ليلتين في جو من المتعة والنشاط والمرح، مشدداً على أهميتها في زيادة الروابط العائلية والاجتماعية حيث تبقى محفورة في الذاكرة.

خيرات وغفران للذنوب

من جهته يوضح الأخصائي الاجتماعي جعفر العيد أن هذه الجمعات تكسب المجتمع العديد من الفوائد ومن أهمها التلاقي والتلاحم وإزالة الحواجز بين الناس، حيث يعتادوا على اللقاء مما يساهم في إسقاط الضغائن.

ويعبر العيد عن تأييده لهذه «اللمّات»، مؤكداً إن إكرام الناس وتفطير الصائمين يجلب الخير للدار ويفتح أبواب الرزق ويكسب المضيف غفران الذنوب والذي هو أمل كل صائم في هذا الشهر الكريم.

ويشيد العيد بالعائلات التي تقوم بمثل هذه الاستضافات والتي تنعكس على أفرادها حيث ينضج الأولاد باكراً ويتعلمون التعامل المؤدب والحصيف مع الضيف على شتى أشكالهم وأصنافهم وثقافتهم في جو تسوده الراحة والألفة والمجاملة المريحة وتذكر الآباء والترحم عليهم.

ويبين العيد أن بعض الأسر توزع المهام على أفراد الأسرة بدءاً من توزيع الدعوات مروراً بالتجهيز والاستقبال، بينما البعض يتفقد النواقص ويقوم البعض بتوثيق الحدث.

وعن التغيرات التي طرأت على هذه الجمعات يجيب العيد أن بعض الأسر طورت أسلوب اللمّة حيث جعلت الجلوس على الكراسي والطاولات مع إتاحة المجال للجلوس على الأرض.

ويشير إلى سفرة الإفطار في القديم كانت تقتصر على الرز والادام بينما تنوعت اليوم فصارت تحتوي على مختلف الأطباق من السلطات والحلويات والمشروبات والفواكه.

ويختتم العيد كلامه بأن هذه الولائم كانت تلعب دوراً كبيراً في إفطار بعضاً من المواطنين الذين لا يملكون قوت يومهم ولهذا وجدت الوقوف التي عادت اليوم بشكل مختلف.


https://www.juhaina.net/?act=artc&id=9265
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«اللمّة الرمضانية» عادة متوارثة بين الأجيال في شهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرطب سيد المائدة الرمضانية في الأحساء
» «الثريد» طبق يتوارثه الأجيال وأخصائيو التغذية ينصحون به
» اللقيمات والسمبوسة تعمران جيوب شباب الأحساء فى رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م - :: المأثورات الشعبية :: التقاليد والموروثات-
انتقل الى: