بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -

مرحباً بكم في بيت التراث الهجَري, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

 

 « سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

« سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون Empty
مُساهمةموضوع: « سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون   « سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 11:18 pm

«سوق الأربعاء».. مصدر رزق و«تاريخ» توارثه الأحسائيون






« سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون 660277_211587
جانب من حركة البيع والشراء في سوق الأربعاء في الأحساء. "الاقتصادية"
وفاء السعد من الأحساء




دعا أهالي الأحساء الجهات المعنية إلى زيادة الاهتمام بسوق الأربعاء
الواقعة في مدينة المبرز بجوار فريج المجابل، من أجل استمرارها وبقائها،
باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الأحساء وسكانها، إذ تشكل مصدر رزق
لكثير من سكان المحافظة، لعرض بضائعهم بمختلف أنواعها، إضافة إلى أنها سوق
"تاريخية" ترصد تاريخ المنطقة.


حظيت السوق بنصيب وافر من اهتمام الأهالي وزوار الأحساء، لذا فإنهم
يبكرون إليها صباح كل يوم أربعاء، ويختزل الرجال والنساء في ذاكرتهم حيزا
دافئا يضج بالحنين إلى مساحة شاسعة مترتها أقدام طفولتهم الحافية، ساحة
يتربع على كل متر مربع منها بائع جوال يسترزق كل صبيحة أربعاء في سوق اختلس
اسمه من "يوم الربوع" لمئات السنين.


وتوقفت "الاقتصادية" عند "محسن" الرجل الستيني الذي توارث عن أبيه وجده
ارتياد السوق، ليتذكر كيف كان والده يصطحبه معه لبيع ما تنتجه مزرعتهم من
الرطب والعنب والتين والليمون الحساوي، وغيرها من خيرات الواحة الأحسائية،
الأمر الذي جعل محسن يترقب صباح الأربعاء بشوق ولهفة فهو في عين طفل ملتقى
الأصدقاء، ومكانا يفسح له أن يشتري حاجياته المحببة.


« سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون 660277_211588سوق الأربعاء في الأحساء. "الاقتصادية"

ويروي محسن حكاية سوق الأربعاء وما تمثله للأحسائيين خاصة من المجتمعات
الحضرية والريفية شمال الواحة كالشعبة والبطالية والعيون والمطيرفي والشقيق
وجليجلة والجرن والقرين، ويتكامل الأربعاء مع الأسواق الأخرى على مدار
الأسبوع، ولا تستطيع منافستها إلا سوق الخميس في الهفوف.


وخلال جولة في السوق، لوحظ عرض لمنتجات كثيرة، من أهمها الملابس الجاهزة
والتراثيات من الصناعات الحرفية التي اشتهرت بها الأحساء من الخوصيات
والجريد والخزف والنحاسيات والخردوات والمأكولات الشعبية والخضراوات
والفاكهة والشتلات للشجر المثمر أو شجر الزينة والزهور، إلى آخر ما يحتاجه
المتسوقون.


ويقول لـ"الاقتصادية" المؤرخ المهندس عبد الله الشايب: إن "الأربعاء"
سوق يلتقي فيها رجالات الأحساء عامتهم وخاصتهم، كشأن اجتماعي فضلا عن الغرض
الرئيس وهو التبضع، بحيث يجد المتسوق كل حاجياته، فيجد الرجال فيها مكاناً
رحباً للقاءاتهم كما الشباب والصبيان، فيما شكّل نشاط السوق عبر القرون
فضاءً رحبا بين الأهالي، وكرّس في العقل الباطن إمكانية التلاقي وذلك
بفرضية مبدئية هي الحضور الذي يعني أن كل الأطياف والمقامات يرتادون السوق،
وهو أحد الدلائل على ظاهرة التواصل عند الأحسائيين، ونزعة الطيبة كشميلة
وخصلة في أبناء المنطقة.


كما يمثل وجود النساء بائعات ومتسوقات شكلا من أشكال الأريحية ونموذجا من التعاطي بآدابه العامة.


وأشار إلى أن سوق الطيور تعد منظرا لافتا لحديقة غناء، تزخر بمخلوقات
الله الكثيرة، حتى إن كثيرا من الناس يجوبون السوق لا بقصد الشراء إنما
بقصد الاستمتاع والفرجة على الأنواع المختلفة خاصة الطير الحساوي والحمام
الزاجل، وقد بلغت من اهتمام الأهالي الكبير أن أوجدوا ناديا لها في الأحساء
لإقامة فعاليات وأنشطة تهتم وتنمي هذه الرياض.


ونوه إلى ظاهرة غريبة إذ يقول: "حين يغرد البلبل الحساوي؛ وهو فصيلة
معروفة مسجلة بأصولها؛ بنغمة شجية فاعلم أنك على موعد مع نضوج رطب الغر
والإخلاص والشيشي والتوت والعنب"، مؤكدا أن سوق الأربعاء تعد أحد الموارد
السياحية التي توضع على خارطة التجوال خاصة ضمن محيط قصر صاهود التاريخي
ومتحف حسين الخليفة، وقصر المحيرس، وعين الحارة ومعالم أخرى كانت السوق في
يوم الأربعاء تشكل محورها وهو ما ترك خبرة تاريخية عبر الأجيال باعتبار
المبرز في الأصل محطة بروز قوافل الحجاج.
الجمعة
04 رجب 1433 هـ.
الموافق
25 مايو 2012
العدد
6801

http://www.aleqt.com/2012/05/25/article_660277.html?related


عدل سابقا من قبل تمريّون في الثلاثاء مارس 05, 2013 9:22 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

« سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون Empty
مُساهمةموضوع: رد: « سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون   « سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 11:21 pm

"أربعاء الأحساء": التجارة والثقافة.. والعيون الحارة






« سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون 163937_323

محمد بالطيور من الأحساء




في الجهة الشرقية من مدينة المبرز، ثاني مدن الأحساء بعد الهفوف،
وبالقرب من عين الحارة إحدى أشهر عيون المياه الساخنة تقع سوق الأربعاء
التي تعد إحدى أهم أسواق المحافظة الأسبوعية بعد سوق الخميس.


فقبيل إشراق الشمس من صباح يوم الأربعاء يبدأ الباعة في افتراش الأرض كل
منهم في موقعه المعتاد، وبعد ترتيب بضائعهم تتعالى الأصوات تدعو الزبائن
للاقتراب ومعاينة البضاعة قبل الشراء.


الأحساء وكما اشتهرت بنفطها وتمرها وعيون المياه، أيضا تشتهر بأسواقها
الشعبية والتي تعقد طوال أيام الأسبوع وتعرض فيها شتى أنواع البضائع حيث
تجد بائع المواد الغذائية يجاور صاحب العدد اليدوية، وبجانبه آخر يسوق
الملابس والأحذية والعطور الشرقية والأوروبية، ومسنة اتخذت لها ركنا في
السوق لعرض ما لديها من مشغولات يدوية صنعتها بيدها من سعف النخيل، يجلس
بجانبها شيخ يسوق الربيان المجفف والأسماك المجففة (المشلق، الحساس) والأقط
والسمن فيما بدأ آخر مهمته في تنظيم مزاد للحمام والدواجن حيث ترى العديد
من محبي الحمام يتحلقون حوله دون أن يبدي أحد منهم اهتمام ببعض الأمراض
التي تصيب تلك الطيور، وفي الجانب الآخر تجد أحد الشباب يعتلي سيارته
لتسويق بعض الأجهزة الكهربائية والمنزلية حيث تباع تلك الأجهزة بأعلى سعر
يصل إليه المزاد حتى لو كان أقل من سعرها المتعارف عليه في حين يمارس آخر
مهمته في تسويق بعض الشتلات الزراعية وآخر ينادي على بضاعته من الخضار
والتي تتميز كما يزعم بأنها إنتاج محلي من مزرعته .


« سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون 163937_324


سوق الأربعاء التي يتجاوز عمرها المائة عام لا يقتصر دورها على ممارسة
النشاط التجاري ، بل يتعداه إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية وذلك من خلال
اللقاءات التي تتم بين مختلف طبقات المجتمع من مثقفين وأدباء وشعراء
وتبادل الأحاديث فيما بينهم ، بجانب توافد سكان القرى والبادية لعرض ما
لديهم من بضائع أو شراء احتياجاتهم من السوق وفي ذلك فرصة لزيارة أقاربهم
وأصحابهم مما ساهم في ازدياد الترابط بين سكان القرى والمدن في الأحساء ،
يقول أحد المسنين: سوق الأربعاء لها طابع خاص يختلف عن الأسواق الأخرى،
فوجوده بالقرب من عين الحارة يعتبر فرصة سانحة للكثير من أبناء المنطقة
سواء من القرى أو الهجر والذين كانوا يتوافدون في السابق للتبضع أو لبيع ما
لديهم من بضائع، حيث كان أغلبهم يستغل الفرصة لقضاء يومه في التنزه
والاستمتاع بمياه عين الحارة، فمع أذان الظهيرة وتوقف الحركة في السوق
يتوجه الكثير من المتسوقين إلى عين الحارة حيث تستمر هناك اللقاءات وتبادل
الأحاديث والخبرات، كما يتم تنظيم بعض الصفقات التجارية من خلال الاتفاق
على البضائع التي سيتم جلبها في الأسبوع المقبل.


« سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون 163937_325


أحد مرتادي السوق من أبناء المنطقة أكد أنه يحرص على ارتياد السوق بين
الحين والآخر للبحث عن السلع والأدوات القديمة بالإضافة إلى بعض أنواع
الطيور النادرة والتي يجلبها بعض الباعة من دول مجاورة كالكويت والبحرين ،
ويصف السوق بالإرث الحضاري الذي يمثل تاريخ وثقافة المنطقة من خلال اجتماع
عدد من المتسوقين من شرائح مختلفة من المجتمع فمنهم الغني والفقير والمسن
والطفل والرجل والمرأة ابن المنطقة والسائح الأجنبي في مشهد يعبر عن الألفة
والمحبة بين البشر، كل منهم يقتني ما يحتاج من سلع وبضائع معروضة في
السوق، ويرى أن السوق وعلى الرغم من تاريخه وتميزه في عدة نواح إلا أنه لا
يزال بحاجة إلى اهتمام أكثر من قبل بلدية المنطقة والهيئة العليا للسياحة
حيث يجب تطوير السوق والاستفادة منه كأحد المعالم السياحية في المنطقة وذلك
من خلال تهيئة مباسط للباعة وتوفير دورات مياه ومطاعم مناسبة ومراكز تسوق
ومواقف للسيارات خصوصا أن السوق تقع وسط الأحياء السكنية، كما يمكن إقامة
ركن خاص بتاريخ الأحساء يضم بعض الصور للمواقع الأثرية والتاريخية في
المنطقة وصور بعض الحرف التي كانت تمارس في المنطقة في السابق.
السبت
17 ذو القعدة 1429 هـ.
الموافق
15 نوفمبر 2008
العدد
5514

http://www.aleqt.com/2008/11/15/article_163937.html?related
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
« سوق الأربعاء ».. مصدر رزق و« تاريخ » توارثه الأحسائيون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأحسائيون يفضلون « فصفصهم »... وإن غلا ثمنه
» خرائط تاريخية وصور ونصوص ومذكرات نادرة تروي تاريخ دول الخليج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م - :: تــــراث دلـمون الخليــجي :: سياحة ومعالم-
انتقل الى: