بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -

مرحباً بكم في بيت التراث الهجَري, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

 

 سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما Empty
مُساهمةموضوع: سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما   سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 11:24 pm

التاريخ والبساطة والأسعار تغري الزبائن .. والخليجيون يحضرون


سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما من العراقة والفوضى الخلاقة












للأسواق الشعبية الأسبوعية في الأحساء أهمية خاصة لدى أبناء المنطقة
وزوارها، فالتاريخ والبساطة وتنوع السلع وأسعارها المناسبة ميزات تجتذب
المتسوقين إلى تلك الأسواق.


وتعد سوق الخميس الأسبوعية في الهفوف أبرز تلك الأسواق وأهمها, حيث تعقد
على مدى أيام أسبوع من السبت حتى الجمعة، فهي الأكبر والأقدم, كما أن
انعقادها يوم الخميس أسهم في ازدياد عدد المتسوقين سواء من أبناء المنطقة
أو زوارها. البعض منهم يعد التسوق فيها متعة حقيقية نظرا للفوضى الجميلة
التي تشهدها، فيما يرى آخرون أن شراء احتياجاتهم من السوق أكثر إيجابية
نظرا لتوافر جل احتياجاتهم وبأسعار مناسبة.


وفي الوقت ذاته, يؤكد عدد من المختصين في الشأن الاجتماعي أن دور السوق,
التي يعود تاريخها إلى أكثر من 150 عاما لا يقتصر على الجانب الاقتصادي بل
يتعداه إلى الجانب الاجتماعي, وذلك من خلال توافد سكان القرى والبادية
لعرض ما لديهم من بضائع أو شراء احتياجاتهم من السوق, وفي ذلك فرصة لزيارة
أقاربهم وأصحابهم في الهفوف, ما أسهم في ازدياد الترابط بين سكان القرى
والمدن في الأحساء, خصوصا مع توجه العديد من أبناء الهفوف لافتتاح عدد من
المجالس في بعض الأحياء لاستقبال هؤلاء الزوار، كما أن توافد عدد من
المتسوقين من دول الخليج المجاورة, خصوصا قطر والبحرين, أسهم في إكساب
السوق أهمية كبيرة وزاد من التواصل والترابط بين أبناء دول الخليج، كما أن
زوار سوق الخميس لا يقتصرون على أبناء المنطقة وزوارها من دول الخليج, بل
هناك العديد من السياح الأجانب الذين يحرصون على الزيارة للتسوق لاقتناء
بعض التحف القديمة والتقاط بعض الصور النادرة.


وفي مساء الأربعاء تبدأ الاستعدادات من خلال توافد الباعة إلى موقع
السوق كل يحتل مكانه قبل أن يسبقه آخرون, ثم يخلد الجميع إلى النوم مفترشين
الأرض وملتحفين السماء, وبعد انقضاء صلاة فجر الخميس يبدأ كل بائع في
ترتيب بضاعته, ومع إشراقة شمس الصباح تتعالى الأصوات كل يحاول جذب
المتسوقين لبضاعته في مشهد أقل ما يوصف بالفوضى الجميلة التي ألفها
المتسوقون واعتادوها, حيث تجد بائع المواد الغذائية يجاور صاحب العدد
اليدوية وإلى جانبه آخر يسوق الملابس والأحذية والعطور الشرقية والأوروبية,
ومسنة اتخذت لها ركنا في السوق لعرض ما لديها من مشغولات يدوية صنعتها
بيدها من سعف النخيل ويجلس إلى جانبها شيخ يسوق الربيان المجفف والأسماك
المجففة (المشلق والحساس) والأقط والسمن, فيما بدأ آخر مهمته في تنظيم مزاد
للحمام والدواجن, حيث ترى العديد من محبي الحمام يتحلقون حوله دون أن يبدي
أحد منهم اهتماما لبعض الأمراض التي تصيب تلك الطيور كالإنفلونزا وغيرها.
وفي الجانب الآخر تجد أحد الشباب يعتلي سيارته لتسويق بعض الأجهزة
الكهربائية والمنزلية, حيث تباع تلك الأجهزة بأعلى سعر يصل إليه المزاد حتى
لو كان أقل من سعرها المتعارف عليه, في حين غطى أحد الأطفال جسمه النحيل
ببعض الملابس الثقيلة اتقاء لبرودة الجو في انتظار الزبائن لتسويق بعض
الشتلات الزراعية, وآخر ينادي على بضاعته من الخضار التي تتميز ـ كما يزعم ـ
بأنها إنتاج محلي من مزرعته.


وسوق الخميس وخلال تاريخها الطويل تنقلت في عدة مواقع, حيث كانت في
السابق امتداد لسوق الهفوف (شرق سوق القيصرية ) وكانت تعرض في السوق عدد من
المنتجات المحلية كـ: الملابس, الأقمشة, المنتجات الصوفية, الحطب, التمور,
الأقط, الدهن, المنتجات الخزفية, الأدوات الزراعية, الأسماك, والربيان
المجفف, بعد ذلك انتقلت السوق إلى خارج أسوار الهفوف عند بوابة الخباز, ومع
التوسع العمراني الذي شهدته المنطقة انتقلت السوق إلى منطقة عين مرجان في
الطريق الفاصل بين مدينتي الهفوف والمبرز, حيث بدأ الباعة في عرض بعض
المنتجات الحديثة, وذلك تزامنا مع تغير النمط الاستهلاكي للمتسوقين, حيث
تشاهد الأجهزة الكهربائية والمنتجات الغذائية الحديثة المستوردة بجانب
المنتجات المحلية من خضار وخزفيات ومنتجات زراعية, ومنذ نحو سبع سنوات تم
نقل السوق إلى موقعها الجديد في مجمع الأسواق الشعبية في مخطط عين نجم حيث
تقوم بلدية الأحساء حاليا بتنفيذ مجمع حديث للأسواق الشعبية في تلك المنطقة
على مساحة تتجاوز 154 ألف متر مربع، وبتكلفة تفوق 125 مليون ريال.


يقول أحد المتسوقين من قطر منذ عدة سنوات أحرص على ارتياد سوق الخميس في
الأحساء بين حين وآخر, وعلى الرغم من تغيير موعد الإجازة الأسبوعية في قطر
إلى الجمعة والسبت بدل الخميس إلا أنني أحرص على زيارة السوق مع الأبناء
لاقتناء بعض البضائع من مواد غذائية وملابس وعطور وغيرها التي تباع بأسعار
مناسبة جدا قد لا تتجاوز 40 في المائة من قيمتها في أسواق قطر, وأشار إلى
أن أكثر ما يلفت النظر في السوق هو وجود العديد من الباعة السعوديين من
كبار السن الذين ارتبطوا بعلاقة وثيقة بالسوق على مر الزمن, فيما تربطه مع
عدد منهم علاقات متميزة من خلال التبضع منهم بصورة مستمرة. وأضاف أن السوق
على الرغم من تاريخها وتميزها في عدة نواح إلا أنها لا تزال في حاجة إلى
اهتمام أكثر من قبل بلدية المنطقة والهيئة العليا للسياحة حيث يجب تطوير
السوق والاستفادة منها كأحد المعالم السياحية في المنطقة, وذلك من خلال
تهيئة مباسط للباعة وتوفير دورات مياه ومطاعم مناسبة ومراكز تسوق ومواقف
للسيارات, كما يمكن إقامة ركن خاص بتاريخ الأحساء يضم بعض الصور للمواقع
الأثرية والتاريخية في المنطقة وصور بعض الحرف التي كانت تمارس في المنطقة
في السابق.


أما أحد باعة الأشرطة الذي زلزل الأرض من حوله من خلال الصوت الصاخب
لأحد الفنانين الشعبيين الذي يطلقه جهاز التسجيل المجاور له, في حين يرى
البعض أنه انتهك حقوق الملكية الفكرية من خلال عرضه عددا من الأشرطة
القديمة والمنسوخة, فأكد أن زبائن كثر يحرصون على التوقف عنده لشراء بعض
الأشرطة القديمة لفناني المملكة والخليج الشعبيين وبالأخص عيسى الأحسائي,
طاهر الأحسائي, بشير شنان, فهد بن سعيد, عوض دوخي, ومحمد زويد, إضافة إلى
بعض الأشرطة الخاصة ببعض الفنانين العرب مثل ناظم الغزالي حضيري بوعزيز,
إلياس خضر, وسعدون جابر, وأشار إلى أن أشرطة عيسى الأحسائي وناظم الغزالي
هي الأكثر طلبا حيث تنفد تلك الأشرطة لديه بعد فترة وجيزة من وصولها إلى
السوق.


أما أحد مرتادي السوق من أبناء المنطقة فيؤكد أنه يحرص على ارتياد السوق
بين الحين والآخر للبحث عن السلع والأدوات القديمة إضافة إلى بعض أنواع
الطيور النادرة التي يجلبها بعض الباعة, من دول مجاورة كالكويت والبحرين,
ويصف السوق بالإرث الحضاري الذي يمثل تاريخ وثقافة المنطقة من خلال اجتماع
عدد من المتسوقين من شرائح مختلفة من المجتمع فمنهم الغني, الفقير, المسن,
الطفل, الرجل, المرأة, ابن المنطقة, والسائح الأجنبي في مشهد يعبر عن
الألفة والمحبة بين البشر, كل منهم يقتني ما يحتاج إليه من سلع وبضائع
معروضة في السوق.
السبت
old هـ.
الموافق
29 ديسمبر 2007
العدد
5192

http://www.aleqt.com/2007/12/29/article_122487.html?related
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما   سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 11:26 pm

الأسواق الشعبية .. الاقتصاد بعيدا عن "الهوامير"






سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما 163920_315

كاسب الغيثي من حائل




تحظى الحرف اليدوية البسيطة والصناعات التقليدية والمنتجات المحلية
باهتمام بالغ وكبير من قبل المهتمين بالتراث الوطني والشعبي فأصبحت الأسواق
الشعبية بمختلف أشكالها هي المكان الآمن الذي يحفظ هذا النوع من التراث.


وتنتشر في عديد من مناطق المملكة مثل هذه الأسواق التي تتميز بتطبيق
نظام السعودة فيها بنسبة 100 في المائة وهو ما يجهله الكثير من المستهلكين
بشكلٍ عام. وتسمى هذه الأسواق الأسواق الشعبية الأسبوعية أو سوق الخميس
بالتحديد نسبةً إلى يوم الخميس الذي يقام فيه هذا السوق، كما أن المدة
الزمنية له لا تتجاوز ست ساعات تقريباً حيث يبدأ بعد صلاة فجر الخميس
وينتهي عند حدود الساعة الثانية عشرة ظهراً.


وسوق الخميس عبارة عن سوق يقام على أرضٍ بيضاء في قرية معينة بحيث يتم
تحديد مكانه ووقته مسبقاً عن طريق الإعلان عنه في أوساط القرية والقرى
المجاورة لكن بعد أن تصدر الموافقة على إقامته أولاً من بلدية المحافظة
التي تتبع لها هذه القرية أو عن طريق أخذ الموافقة من شيخ القرية.


سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما 163920_319


وتحظى الأسواق الشعبية باهتمام بالغ من أهالي البادية والقرى البعيدة عن
مركز المدينة فهم يتوافدون عليه من بعد صلاة الفجر مباشرة ليتم عرض
المئات من المنتجات والاحتياجات واللوازم الضرورية من ملابس ومفروشات وأوان
والتي تخص البادية تحديداً، إضافة إلى الصناعات والحرف اليدوية للأدوات
واللوازم الخشبية بمختلف أنواعها. ويعتمد التاجر أو البائع على الخامات
الأولية المتوافرة في بيئته الطبيعية المحلية بحيث يتم التعامل معها في
الإنتاج بصورة يدوية وباستخدام بعض الأدوات البسيطة كمنتجات الخوص التي
تعتمد على سعف النخيل حيث يبدع المنتج في تطريز هذه الخوصيات بشكل جميل
وعادة ماتقوم النساء بإنتاجها في المنازل وأبرزها الحصير الذي يستخدم
للجلوس أو لسفر الطعام والزنابيل بأنواعها وأحجامها والمناسف والمكانس
وغيرها.


ويشتهر سوق الخميس بعرض المنتجات الليفية التي تعتمد على ليف النخل في
صناعة منتجات يدوية بسيطة كالمكانس والحبال ، كذلك يتم عرض منتجات النسيج
بأنواعها المعتمدة بالدرجة الأولى على خيوط الغزل الناتجة من خامات الصوف
حيث يتم غزلها بواسطة المغزل لتكّون خيوطا ملفوفة على شكل كرة فتشكل عنصرا
مهما في صناعة المفارش والأغطية الخاصة بالبادية كالشال الذي تستخدمه نساء
البادية والأغطية المطرزة وبيوت الشعر.سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما 163920_321


ويظهر في السوق جانب من الصناعات الجلدية المختلفة والتي يشتهر فيها أهل
البادية كقِرب الماء. ويتعامل التجار بالمواد التي تنتجها المنطقة
والبادية بشكل ٍ خاص كالقمح والشعير والبرسيم والتمور والسمن البلدي والإقط
والزبد والألبان .


ويوجد ركن في السوق لبيع المواشي والحطب والدجاج والحمام والبط والخضار
والفواكه. وفي موسم المقناص أو القنص يكون هناك ركن لعرض الصقور التي تعرض
للبيع بأسعار متفاوتة من قبل هواة الصيد والمهتمين بتربية الطيور الجارحة .



ويرى عدد من المتعاملين أن هذه السوق تعد من الضروريات الملحة لأهل
البادية ويحرصون على الوجود فيه بصفةً مستمرة فيقول ممدوح الفرج: إن بعض
الزبائن من أهالي المدن يقصدون زيارة سوق الخميس وشراء حاجياتهم منه نظراً
لاحتوائه على عدد من المنتجات التي تحكي واقع التراث الشعبي لدينا إلا أن
هناك سلبيات عده على هذه السوق أبرزها عدم وجود ضوابط محددة على أسعار
المعروضات إذ أصبحت الأسعار تحدد بطريقة عشوائية وخصوصاً المنتجات المحلية ،
كذلك يفتقد السوق التنظيم من حيث انتشار البائعين واستخدامهم لمحال بدائية
كالمظلات والعشش المصنوعة من الخشب مما يسهل على البائع تغيير مكانه في أي
وقت وهو ما يساعد على فقدان التنظيم داخل ساحة السوق .


وأكد عيسى الإبراهيم أن المواشي وبالتحديد الأغنام هي السلعة البارزة
التي يتم عرضها ويحرص عديد من أهالي البادية على البيع والشراء فيها من ضأن
وماعز كما أن الحركة في هذه السوق يزداد نشاطها بشكل كبير في مواسم
الأعياد بالتحديد وتزداد معروضاتها.


وأوضح سعد الشمري أن سوق الخميس ورغم أهميتها بالنسبة للبادية بشكل خاص
إلا أنها تفتقد أبسط وسائل السلامة فالسوق معرضة للحرائق في أي وقت فهي
تحتوي على منتجات قابلة للاشتعال كالملابس ومنتجات الخوص والمنتجات الليفية
ولهذا أطالب أن يكون هناك اهتمام كبير بوجود كل وسائل السلامة المتاحة
والضرورية سواء كان من قبل التجار أو حتى من المشرفين على السوق .


ويرى باحل الفلاج أن سوق الخميس ما هو إلا نموذج حقيقي يصف نظام السعودة
الذي نسمع عنه ولا نراه على أرض الواقع في الكثير من المواقع المهنية! فهو
ينقل مواطن القرية والبادية من الفرد المستهلك إلى الفرد المنتج من خلال
الاعتماد على الخامات البسيطة الموجودة في بيئتهم وتوظيفها التوظيف الأمثل
لإنتاج عديد من الصناعات اليدوية التقليدية والاستفادة من بيعها. كما
أتمنى أن تهتم بلديات المحافظات بهذه الأسواق في توفير كل المرفقات التي من
شأنها أن تطور السوق وتجنبها الفوضى، كوضع سور خارجي لتحديد نطاقها ومنع
تداخل السيارات في ساحتها، كذلك ضرورة توفير دورات المياه وتحديد المكان
المناسب لإقامة هذه الأسواق بحيث يكون بعيدا عن الطرق العامة والسريعة حتى
لا يسبب في وقوع حوادث لا سمح الله .
السبت
17 ذو القعدة 1429 هـ.
الموافق
15 نوفمبر 2008
العدد
5514

http://www.aleqt.com/2008/11/15/article_163920.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سوق الخميس في الأحساء .. 150 عاما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور الأحساء قديماً‏
» البناء بالطين في الأحساء
» عيد الأحساء.. الماضي لن يعود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م - :: تــــراث دلـمون الخليــجي :: سياحة ومعالم-
انتقل الى: