بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -

مرحباً بكم في بيت التراث الهجَري, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

 

 من نسَّاخي الكتب في الأحساء - الشيخ محمد علي الحرز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

من نسَّاخي الكتب في الأحساء - الشيخ محمد علي الحرز Empty
مُساهمةموضوع: من نسَّاخي الكتب في الأحساء - الشيخ محمد علي الحرز   من نسَّاخي الكتب في الأحساء - الشيخ محمد علي الحرز I_icon_minitimeالسبت مارس 02, 2013 5:36 pm


من نسَّاخي الكتب في الأحساء - الشيخ محمد علي الحرز


من نسَّاخي الكتب في الأحساء

من نسَّاخي الكتب في الأحساء - الشيخ محمد علي الحرز 7980



( حساكم - الشيخ محمد علي الحرز )
مدخل [1] :

تتبوأ مهنة نسخ الكتب وكتابتها في التراث البشري أهمية عظيمة، فهي الانعكاس الفكري والعلمي للحركة العلمية في كل مكان، فلا يمكن الكلام عن الحركة العلمية في منطقة بمعزل عن النساخ، فهم أصحاب اللبنة الأولى في حفظ الكثير من معالم التراث الموجود بنسخه وحفظه من الضياع، والتلف، فهؤلاء هم الفرسان المجهولون الذين أُغمض حقهم على مدى التاريخ الإنساني، من الكتابة عنهم ودورهم، شأنهم شأن رموز العلم وحفاظه، فقد بذل نسَّاخ الكتب بمختلف شرائحهم ومستوياتهم جهداً واسعاً في نقل الكتب وتداولها بين الأعلام والمهتمين بالعلم والمعرفة، فهم الواسطة الحقيقية بين الكاتب والمتلقي في حقل الثقافة المقروءة على مدى قرون عديدة.



وفي الأحساء عمل نساخ الكتب بجد في لملمة الكتاب العربي المحلي والمتداول بكتابته وتوفيره بين المهتمين، فكان البعض منها موجود ضمن المكتبات الخاصة، والبعض الآخر في مجموعة أوقاف بعض المساجد، فيما كان بعض المؤلفات ضمن الوقف العائلي على طلاب العلم ورجالاته، بينما هاجرت كمية هائلة من المخطوطات الأحسائية إلى خارجها في الرياض، وإيران والعراق، وبعض الدول الخليجية المجاورة.

ونسخ المخطوط بقدر ما كان عامل مهم في حفظ التراث الأحسائي من الاندثار، فهو يحمل أفقاً آخر ساهم بقدر كبير في الكشف عن " الخط الأحسائي " ومستوياته، وأنواعه، وأبرز أعلامه، الجانب الذي نتمنى أن يوليه الخطاطون جزء من الاهتمام بحسب تقييم المختصين في الخط العربي، من خلال المخطوطات التي يستطاع الحصول على نماذج منها، لما تعبر عن الخط في الأحساء، وأبرز الخطاطين فيها خلال حقب متعددة.

بقي أن نشير إنه كانت هناك محاولة سابقة عن نسَّاخ الكتب في الأحساء قام بها الأستاذ الباحث أحمد عبد الهادي المحمد صالح، وقد نشرت في مجلة الواحة العدد «37»، وقد رصد الكاتب فيها عدد «55» بعنوان: «من نسَّاخي الكتب في الأحساء»، وأهم الكتب التي قاموا بكتابتها، وهي بحق دراسة جيدة ورائدة، وقد حاولنا هنا أن نتجنب معظم النسَّاخ الذين ورد ذكرهم في تلك الدراسة حرصاً على عدم التكرار، وحفظاً لجهد الكاتب، إلا من وجدنا في ذكره أهمية، أو وجود زيادة على ما ذكر هناك كتاريخ النسخ وغيره.

النسخ لغة:

في لسان العرب يأتي معنى: نسخ الشيء ينسخه نسْخاً وانتسخه واستنسخه،: اكتتبه عن معارضه.

وفي التهذيب: النَّسْخ اكتتابك كتاباً عن كتاب حرفاً بحرف، والأصل نُسخةٌ، والمكتوب عن نُسخه لأنه قام مقامه، والكاتب ناسخ ومنتسخ.

والاستنساخ: كتب كتاب من كتاب ؛ وفي التنزيل: ﴿ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [2] أي نستنسخ ما تكتب الحفظة فيثبت عند الله ؛ وفي التهذيب: أي نأمر بنسخه وإثباته[3] .

ومن هذا المعنى اللغوي عرف من يقوم بهذا العمل بـ " نسَّاخ الكتب "، بما يتوافق مع المعنى اللغوي والقرآني للكلمة.

دوافع نسخ الكتب:

لا تنموا عملية نسخ الكتب ونقلها إلا في رحم الثقافة والعلم، فهي عملية انعكاسية لما يدور في الأروقة العلمية والكواليس الثقافية، وبتعبير آخر عن النهم الفكري وحب العلم والمعرفة، هم كالزهرة لا تكبر وتتفتح إلا في الأرض والتربة الخصبة التي تمتلك القابلية، وأما الأرض المجدبة والمتصحرة علمياً تعد طاردة ونافية لمثل هذه الصنعة والنوع من الحِرف وتكون من ترف الفكر.

وفي الأحساء وإن لم يكن نسخ الكتب من الحِرف الدارجة بين الناس، إلا أنها تشكل ظاهرة علمية جلية،وملمح واضح عن الحاجة للكتاب ووجود الطلب عليه من المهتمين وأرباب العلم، ولو أردنا أن نتحدث عن الدوافع لنسخ الكتب لدى أربابها فإنه يقف أمامنا عدة عوامل:

- الحرفة والمهنة: نظراً لوجود طلب على الكتب من قبل من يحسنون القراءة تارة، ورجال العلم تارة أخرى، دفع عدد من الناس إلى امتهان صنعة نسخ الكتب وبيعها، وفي هذه الحالة يتم انتقاء الكتب التي تجد لها رواجاً وشهرتاً بين الناس ليسهل عملية بيعها، وفي بعض الأحيان يتم طلب شراء الكتاب مسبقاً ومن ثم تتم عملية النسخ.

ونسخ الكتب والوراقة كمهنة تعدت الحدود الأحسائية ليمتهنها بعضهم خارج وطنه الأحساء حيث يوجد طلب على الكتاب، ومنها مدينة البصرة، التي كانت تعد خلال القرن الحادي عشر وما تلاه من مراكز المذهب الشافعي التي يحرص طلبة العلم في الأحساء على زيارتها والإفادة من علمائها، ولذا نجد أن بعض النساخ الأحسائيين استقر بالبصرة، وتكسب من مهنة الوراقة والنسخ فيها فقد استقر الملا عبد العزيز بن الحسين بن محمد بن عبد العزيز بن أحمد الأحسائي في البصرة، ومتهن مهنة نسخ المخطوطات [4] .

- الدراسة والتعلم: نسخ كتب الأستاذ لدراستها والتتلمذ عليها هي سمة بارزة في الأوساط العلمية، حيث يقوم التلميذ بكتابة مؤلفات أستاذه لترويجها أو اقتنائها أو الدراسة عليها وهي تعبير عن وجود رابطة متينة بين المعلم والمتعلم، لهذا بين أرباب التراجم يعد العناية بنسخ الكتب لِعَلَم معين هي دلالة لوجود تتلمذ على يديه.

وحاجة أخرى لنسخ الكتب من قبل طلاب العلم هي، أن الدراسة الدينية تولي عناية لبعض الكتب المتعلقة بالفن في الفقه واللغة والعقائد والتاريخ، وهذه لا تكون متوفرة بكثرة في الغالب بل يضطر الطالب إلى استعارتها إما من أستاذه أو زملائه لنسخها ليستطيع الرجوع إليها متى شاء، أو لوضع عليها الحواشي والتهميشات التي يضيفها المعلم لتوضيح مطلب الكتاب، وطلاب العلم عادة حريصون على مثل هذه الإضافات.

- القراءة والاستفادة: حازت مجموعة من مؤلفات بعض العلماء والأدباء على قابلية في النفوس، وعدت مصدراً مهماً من مصادر العلم، وهي في حقول مختلفة كالحديثية، والعقائدية، والتاريخية، واللغوية، والأخلاقية الشهيرة محل انتشار بين الناس وطلب عليها، لذا يأتي الحرص على نسخها من قبل النساخ، وأرباب الكتب سواء من باعة أو من طلبة علوم دينية، وهذه النوعية من الكتب تعد الأكثر نسخاً وطلباً من المهتمين حرصاً على ضمها واقتنائها في مكتبتهم الخاصة، وقد يكون ضمن هذه الفئة كبار العلماء ورجال العلم، عندما يجد نفسه بحاجة لاقتناء كتاب محدد، والوقت لا يسعه للبحث عن ناسخ فيعمد على نسخه بنفسه، ويدخل ضمن هذه الطبقة الشيخ محمد بن أبي جمهور، والشيخ أحمد بن زين الدين وغيرهم كثير.

- جمع الكتب وحفظها: برز في الساحة الأحسائية بعض المهتمين بجمع واقتناء الكتب، حداً يتجاوز مجرد مكتبة شخصية للاستفادة الخاصة من أجل القراءة، وإنما درجة الشغف بكل ما هو نادر ومخطوط، إما عن طريق الشراء أو النسخ والكتابة، وهؤلاء الأعلام يعدون من رواد حفظ الكتب، والأيادي البيضاء لحفظ التراث من الضياع، وقد لمع في هذا المجال السيد خليفة القاري الذي كون مكتبة كبيرة ورائدة، وغاية في الأهمية، وكان نسبة كبيرة من مقتنياتها هو من نسخ يده.

- الهواية والموهبة: نال بعض الخطاطين في الأحساء شهره واسعة، وصيت لامع في مجال الخط ونسخ الكتب، لما يتمتع به من موهبة في تنميق الخط وتنسيقه، فقد جعل كل خطاط بارز بصمته الخاصة وطريقته المتميزة في ختام ما ينسخه، إضافة إلى طريقته في نوع الخط الذي يعتمده في سبك الكتب، وطريقة عرضها من شكل الخط إلى الحجم المعتمد.

ومن أبرز الخطاطين البارزين الذين تجاوز مستواهم الكتابة العادية للكتاب إلى مستوى الاحتراف والإبداع في الخط وتنسيق الكلمات الشيخ محمد البقشي، والسيد هاشم النحوي الذي يعد كل منهما من كبار الخطاطين ونساخ الكتب في الأحساء.

- الوقف: وهناك دافع آخر لا يقل عن غيره أهمية في نسخ الكتب ألا وهو نسخ الكتب من أجل إيقافها إما على المدارس والحوزات الدينية كما حدث مع مدرسة النعاثل التي تم إيقاف ونسخ عشرات الكتب عليها، أو على طلاب العلم من الذرية كما هو الحال مع آل المحسني، وآل مربط وغيرهم من العوائل والأسر العلمية في الأحساء، وهذا النوع من الكتب يقوم فيه الموقف بالتواصل مع أحد النساخ والطلب منه نسخ وكتابة كتاب معين لأهميته، ومن ثم إيقافه على المدرسة أو طلاب العلم من الأسرة.

- الطلب من الأستاذ: من مصاديق الحرص على التنشأة العلمية للتلاميذ، وربطهم بالعلم وجعلهم يخوضون في غماره، ونوع من التدريب وتكريس المعلومة في ذهن الطالب أن يطلب الأستاذ من تلميذه النجيب أن ينسخ عدد من الكتب، إما لكون المعلم يرى فيها أهمية ونفع للطالب وتدعمه في مسيرته العلمية، أو أنها كتب دراسية يحتاجها الطالب في إكمال مشواره العلمي والتطلع نحو الأعلى، أو من مصنفات الأستاذ فيطلب من تلاميذه نسخ كتبه لنشرها بين الناس كما نراه في مصنفات الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي «1241هـ»، أو الشيخ محمد آل عبد الجبار القطيفي «1252هـ»، وفي بعض الأحيان يتخذ الشيخ ناسخاً خاصاً لكتبه يسلمه كل ما يكتب بعد الفراغ من تصنيفه ليتم نسخه، ومن ثم إخراجه للناس.

وهنا من الجميل أن نشير إلى نموذج متميز من نساخي الكتب في الأحساء وجدير بالتأمل والدراسة، وهو الشيخ حسين بن علي آل أبي خمسين، فهو رجل علم وشخصية بارزة في الأحساء إلا أنه وجد في ولده الشيخ محمد بن الشيخ حسين آل أبي خمسين «ت 1316هـ» مثال العالم الكبير والفقيه المتألق والكاتب المبدع فكان الأب هو الناسخ لولده، ومعظم المخطوطات المتوفرة اليوم من مصنفات الشيخ محمد آل أبي خمسين هي من نسخ والده وكتابته، ولم ينسخ لأحد غيره، وفيه إشارة جلية لتواضع الأب، وحرصه على نشر العلم، وأن السن لا يقف عقبة أمام المرء لطلب العلم.

هذه العوامل تعد أبرز الأسباب في وجود نساخ الكتب في الأحساء، والتي أنتجت لنا عشرات النسَّاخ اللامعين، حضي بعضهم بشهره واسعة في حينه.

توقيع النسَّاخ:

عمد معظم نساخ الكتب البارزين على اختيار توقيع خاص بهم في ختم ما يكتبونه من ذكر دعاء معين أو عبارات مخصصة، يكون بمثابة توقيع يفرزه عما عداه من النساخين في المنطقة، والأحساء كان لكل ناسخ من نساخيها بصمته الفارقة والتي يمكن توضيحها بالتالي:

أولاً: الختم بالدعاء:

وهو النمط المتعارف بين النسَّاخ والمشهور في ختم المخطوط، وهو عبارة عن دعاء قصير لنفسه ولوالديه مع ذكر تاريخ ووقت الفراغ من المخطوطة، وهذا مثال على هذا:

" قد تمت كتابتها على يد الفقير الحقير تراب أقدام المؤمنين، حسين بن علي، في اليوم التاسع والعشرين من شهر ربيع الثاني، سنة 1260من الهجرة على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام "[5] .

أو بقوله: " قد وقع الفراغ من تسويد هذه الرسالة - أطال الله في بقاء مصنفها - يوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة الحرام، سنة التاسعة عشر بعد الثلاث ماية والألف من الهجرة النبوية على مهاجرها ألف الثناء والتحية، على يد أقل الناس عملاً وأكثرهم زللاً، محمد بن علي بن عبد الله آل سليمان البقشي - عفى الله له ولوالديه والمؤمنين والمؤمنات -..".

ثانياً: التوقيع الشعري:

وهذا اختص بعمله طبقة خاصة من نساخ الكتب الذين يمتلكون موهبة شعرية، أو يجعل بيت من الشعر خاص يختم به كل مصنف يقوم بكتابته ونسخه، منهم:

الخطاط عبد علي بن محمد آل رمضان، الذي يختم كل مخطوط بأبيات مختلفة من إنشاءه والذي كان من كبار خطاطي الأحساء وناسخيها:

" ألفية إبن مالك في علم النحو " وهي بخط الشيخ عبد علي رحمه الله وقد ختم نسخها بقوله:

تم الكتاب ولست أحصي حمد من أولاني التمكين والإمهالا
وأمدني بلطائف من عنده وأعانني سبحانه وتعالى

كان الفراغ من كتابة هذه الأوراق في اليوم الثالث عشر من شهر شعبان المبارك من سنة 1181 من الهجرة، بقلم الفقير إلى الله تعالى الملك الجبار، عبد علي بن محمد بن حسن بن رمضان العطار - غفر الله له ولصاحبه وللمسلمين - والحمد الله أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً "[6] .

ومن هؤلاء الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف الكرود، الذي ختم نسخه للمخطوطة ببيتين يبينان قيمة الكتاب وأهميته، وهما للنمر أبن قولب:

نعم الجليس والرفيق كتاب تخلو به إن فاتك الأصحاب
لا يفشين سر إذا استودعته وتنال منه حكمة وصواب

ومنهم السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد إبراهيم الموسوي القاري الذي اعتاد على ختم مخطوطاته في بعض الأحيان ببيت خاص، يكتبه بطريقة خاصة:

" وكان التحرير في شهر ربيع الأول سنة 1257هـ، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كثيراً كثيرا، والحمد لله رب العالمين[7] :

سيبقى الخط مني في الكتابِ ويبلى الكف مني في الترابِ

واستخدم نفس الأسلوب الشيخ علي بن شبيث إبان شبابه، وقبل أن يكف بصره، فقد نسخ الكتب، وكتب في خاتمة نسخه:

" بقلم الحقير الفقير، المحتاج إلى المنزه عن الأولاد والأزواج، وخالق الإنسان من نطفة أمشاج، أقل الخلق والخليقة، ومن لا شيء في الحقيقة، أقل الناس عملاً، وأكثرهم زلالاً، علي بن أحمد بن علي بن يوسف بن شبيث:

إن تجد عيباً فسد الخلل جل من لا فيه عيب وعلا
الخط يبقى زماناً بعد كاتبه وصاحب الخط تحت الترب مدفونا

هذه الأبيات، وحسن اختيارها ينم عن وعي وإدراك بأهمية نسخ الكتب، وأنه يبقى وإن بلي الجسد وفني، وهو نوع من تخليد الذات التي تحفظ من خلال العلم والعطاء، وقد صدق بمعتقده وأجاد.

نسَّاخ الكتب في الأحساء:

أنجبت الأحساء عشرات النساخ على مدى قرون متعاقبة، تفاوتت مستوياتهم بين الإتقان وبلوغ حد الاحتراف والتفنن في الخط وطريقة العرض والتنسيق، وبين النسخ لمجرد الحاجة والانتفاع العام من الكتاب كعلم، ولكنهم يتفقون جميعاً في كون الكتاب يشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمع ورقية علمياً وفكرياً، وتنوعت الكتب التي خاض مجالها الأحسائيون نسخاً وكتابة بين التاريخ والعقائد والأدب واللغة والفقه والتفسير وعلوم القرآن والحديث، التنوع الثقافي بما ينمي عقل الإنسان وفكره.

ولعل صعوبة الأمر في جمع نسَّاخ الكتب من الأحسائيين أنهم جميعاً لم يكونوا في الأحساء دائماً، فمنهم من كان في العراق، وآخر في إيران وثالث في البحرين، ومنها في أماكن متفرقة من الجزيرة العربية كالرياض والمدينة المنورة وهكذا باقي النساخ الأحسائيين، هذا ناهيك أن الكتب التي تم نسخها من قبل الأحسائيين تنقلت من داخل الأحساء إلى خارجها بدرجة كبيرة، والأمر الأكثر إيلاماً أنه لا يوجد مكتبة عامة تعنى بالمخطوطات في الأحساء مما يجعل وجود المخطوطات حكراً على المكتبات الخاصة المغلقة، مما زاد من صعوبة الحصول على قدر أكبر من ناسخي الكتب الأحسائيين، ولكن بالبحث الدءوب ومساعدة الأخوة الأعزاء[8] حصلنا على نخبة كبيرة من النساخين الذين يشكلون صورة جلية عن نسَّاخ الكتب في الأحساء وهم:

- الشيخ إبراهيم الأحسائي:

كان في الأحساء، وقد نسخ كتاب خلل الصلاة في الشك والسهو: منسوب للمحقق الثاني عبد العالي الكركي «ت 940هـ»[9] .

- الشيخ إبراهيم بن حسن المفتي الحنفي الأحسائي «كان حياً سنة 1047هـ»:

خط بقلمه نسخة من كتاب «وظيفة المناسك المعلمة لأوراق الشيخ مبارك بن سلمة»، وتاريخ الخط يعود إلى سنة 1047هـ[10] .

- الشيخ إبراهيم بن عبد الوهاب الأحسائي «كان حياً سنة 1084هـ»:

قام بنسخ كتاب "من لا يحضره الفقيه " للشيخ الصدوق محمد علي بن بابويه القمي سلخ رمضان 1084هـ، في مدينة مشهد المقدسة[11] .

كما نسخ " الحاشية على البهجة المرضية في شرح الألفية ": للشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد، المعروف بالشيخ محمد السبط، المولود «980هـ» والمتوفى «1030هـ» في تعليقات كثيرة عليها، كتبها بخطه على هوامش النسخة، ثم إن الشيخ إبراهيم بن عبد الوهاب الأحسائي كتب نسخة من " تلخيص الأقوال " في المشهد الرضوي بأمر العالم العاملي الجليل الشيخ حسين بن جمال الدين يوسف بن خاتون العاملي في «1085هـ» ونقل جميع تلك الحواشي عن نسخة خط المؤلف إلى نسخته[12] .

- إبراهيم بن عبد الله بن محمد العدساني «القرن الحادي عشر»:

يعود نسب الناسخ إلى عائلة العدساني من أبرز العوائل العلمية في الأحساء، وقد قام بنسخ كتاب" في شرح قصيدة بانت سعاد " لمحمد علي بن علان الصديقي الشافعي. وقد تم الفراغ من النسخ في عام 1095هـ، بخط إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن حسن بن محمد العدساني، والكتاب في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، المكتبة المحمودية[13] .

- الشيخ إبراهيم بن محمد الهجري «من أعلام القرن الحادي عشر الهجري»:

كان قد نسخ كتاب " زبدة البيان في براهين أحكام القرآن " للمولى أحمد بن محمد المقدس الأردبيلي «ت 993هـ»، وذلك في يوم الأربعاء 12 ذي القعدة 1083هـ[14] .

- أبي بكر بن محمد بن نجار «القرن الثاني عشر»:

كتاب: " شرح رفع الأسى بأذكار الصباح والمسا " لمحمد علي بن علان الصديقي، وهو شرح لكتاب الشيخ إبراهيم بن الملا حسن المفتي بالأحساء، عليه قيد في بدايته نصه، من كتب الحسا، نسخ الكتاب في آخر شهر جمادى الأولى من عام 1153هـ، بخط أبي بكر بن محمد بن نجار، والنسخه من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة المكتبة المحمودية[15] .

- الشيخ أحمد الأحسائي «كان حياً سنة 1035هـ»:

نسخ كتاب " تحرير الأحكام الشرعية ": للعلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي «726هـ»[16] .

- الشيخ أحمد بن إبراهيم بن الشيخ علي آل أبي علي «ت 1397هـ»:

من نا سخي الكتب وأعلام الأحساء البارزين كان يسكن مدينة الهفوف، قال عنه الحاج جواد الرمضان: " وكان خطاطاً ماهراً وقفت على عدد من الكتب التي نسخها بيده، وبمكتبتي جملة منها.."[17] ، وكان مما نسخه:

1- مجموعة رسائل وهي: رسالة في علم النجوم، ورسائل مختلفة، وأصول العقائد. للسيد كاظم الرشتي، وقد وقع الفراغ من نسخها يوم الخميس 20 جمادى الأول سنة 1361هـ [18] .

2- مجلد خطي يضم وفاة الإمام محمد الجواد، والإمام علي الهادي، ووفاة الأمام الحسن بن علي العسكري، ومولد الإمام الحجة محمد بن الحسن العسكري عليهم السلام وجميعها من موقوفات الحاج محمد بن حسين البحراني، وقد جلدت بالجلد الأحمر الفاخر وتفصيلها كما يلي[19] :

الأولى: وفاة الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام: ويقع في «64» صفحة، في كل صفحة «13» سطر، وهي مكتوبة بخط جميل ومنسق، وقع الفراغ من تسويد نسخها في اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة 1352هـ.

الثانية: وفاة الإمام علي الهادي عليه السلام: وهي صغيرة تقع في «32» صفحة، تم تسويد النسخة في 26 ذي الحجة سنة 1352هـ.

الثالثة: وفاة الحسن العسكري عليه السلام، وتتألف من «36» صفحة، فرغ الشيخ أحمد ابو علي من نسخها في يوم الأحد 30 ذي الحجة 1352هـ.

الرابعة: مولد الإمام محمد بن الحسن الحجة عليهما السلام: وهي من مصنفات الشيخ محمد بن عبد الله ابو عزيز الخطي، تقع في «104»، فرغ الشيخ البوعلي من تسويدها السابع عشر من محرم الحرام سنة 1353هـ.

3- مجموع خطي أنيق يحوي أربع مخطوطات كلها في وفيات الأئمة عليهم السلام، وهي من موقوفات الحاج محمد بن حسين البحراني، ويبدو أنها كتبت بطلب من الواقف على ورق من النوع الفاخر والسميك، وقد جلدت تجليد راقي والمخطوطات هي[20] :

الأولى: وفاة الإمام علي بن الحسين عليه السلام، وهو من مصنفات الشيخ علي بن يحيى بن محمد بن عبد علي، والمخطوطة تقع في 65 صفحة، في كل صفحة 13سطر، وقد ختمها الشيخ البوعلي بقوله: " وقع الفراغ من تسويد هذه النسخة الشريفة صدر نهار الخميس عاشر شهر صفر سنة 1353هـ، بقلم محررها الأقل المدعو بأحمد بن إبراهيم أبي علي غفر الله له ولوالديه ".

الثانية: وفاة الإمام محمد الباقر عليه السلام، من تصنيف الشيخ حسين بن محمد بن إبراهيم البحراني، ويقع في 80 صفحة بنفس عدد الأسطر السابقة «13» سطر، فرغ من نسخها الشيخ في 14 من شهر صفر سنة 1353هـ.

الثالثة: وفاة الإمام جعفر الصادق عليه السلام، للشيخ حسين بن محمد بن إبراهيم الدرازي، فرغ الشيخ من تسويد نسختها في 19 شهر صفر سنة 1353هـ، وهي تقع في 50 صفحة.

الرابعة: وفاة الإمام موسى الكاظم عليه السلام، تقع في «70» صفحة، لم يذكر مصنفها، ولعله الشيخ حسين الدرازي نفسه، ولكن ذكر أنه وقع الفراغ من تأليفها عصر يوم الجمعة السادس عشر من شهر جمادى الأولى سنة 1287هـ، ووقع الفراغ من تسويدها يوم الثالث والعشرين من شهر صفر سنة 1353هـ، وختمها ببيت من الشعر:

فيا قارئا فيه اسأل الله رحمة لكاتبه المدفون تحت الجنادل

4- مجموع خطي يتضمن ثلاث مخطوطات هي: وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام، وفاة الإمام الحسن عليه السلام، وفاة الإمام الرضا عليه السلام، وهي من موقوفات الحاج محمد بن حسين البحراني وهي مكتوبة بخط أنيق ورائع، على نوع الورق السميك الممتاز، وقد جلدت بغلاف بني فاخر، وتفصيلها كما يلي [21] :

أولاً: وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام: ويقع في «89» صفحة، من تصنيفات: " بقلم العبد النائب إلى الله محمد بن ناصر «المعلم بواسط» بن عبد الحسين بن عبد الله السلاني البربوري البحراني أصلاً، والأحسائي مولداً ومسكناً ومنشأً غفر الله له ولوالديه "، وتم الفراغ من نسخه يوم الأحد الرابع من شهر ربيع الأول سنة 1353هـ.

الثاني: وفاة الإمام الحسن بن علي عليه السلام، والمخطوطة تقع في «54» صفحة، وقد انهى نسخه بقوله: " كان الفراغ من التأليف وقت الظهرين في اليوم التاسع والعشرين من المحرم الحرام سنة ألف ومائة وتسعة وثمانين من الهجرة النبوية، وقد ألفها الشيخ الأسعد المعظم البهي الشيخ عبد المحسن اللويمي عفى الله عنه، وقد فرغت من استنساخ هذه النسخة الشريفة أحمد بن إبراهيم أبي علي اليوم الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة 1353هـ ".

الثالث: وفاة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: ويتألف من «94» صفحة في صفحة «15» سطر، فرغ من استنساخها في 13 ربيع الأول سنة 1353هـ.

- الشيخ أحمد بن زين الدين بن إبراهيم الأحسائي «ت 1241هـ»:

1- نسخ القرآن الكريم:

وقد وقع الفراغ منه يوم الجمعة الثاني عشر من جمادى الثانية سنة 1191هـ، وهو يقع في «732» صفحة، كل صفحة منه تحوي 14 سطراً.

وقد شهد على جودة خط هذا المصحف ثلاثة من أعلام الخط في البلاد وهم:

إبراهيم بن عبد الله آل زاير رئيس الجمعية السعودية للخط العربي، وحسن بن أحمد آل رضوان الرئيس السابق لجمعية الخط العربي بالقطيف، والسيد مصطفى بن عبد الباقي العرب رئيس جمعية الخط العربي بالقطيف. وكانت شهادتهم بقولهم: " من الملاحظ أنه كتب بخط النسخ الممزوج بالخط الريحاني في بعض كلماته وحروفه، واستخدم فيه قلم القصب المشطوف، وبالحبر العربي الأسود، كتب بأسلوب جميل وتنسيق رائع بين السطور والكلمات، وتوزيع مدروس لكتل العبارات.. "[22] .

2- نسخ كتاب " نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر ": للشيخ نجيب الدين يحي بن أحمد بن سعيد الحلي «ت 690هـ»، وتاريخ النسخ في 3 جمادى الأولى سنة 1217هـ، وقد نسب الكتاب في آخر النسخة إلى الشيخ محمد بن الحارث الجزائري[23] .

- الشيخ أحمد بن عبد الكريم الشجار الحساوي:

- تمم بخطة نسخ بقية كتاب: " أجوبة مسائل عبّاد " وهي مسائل سألها بالشام عبد الرحمن بن عبد الله بن عباد، ورتبت الأجوبة في المقدمة في فائدة السؤال ثم عدة فصول، وفي آخر الرسالة شرح لقصيدة لامية نظمها ابن عيدروس، لعل هذه الرسالة لأبي محمد عبد الله بن علوي الحداد الحسيني «1044 - 1132 هـ»، أولها: " الحمد الله الذي لا يخيب من أمله، ولا يرد من سأله، ولا يقطع من وصله، ولا يبخس من عامله، ولا يسلب من شكره..."[24] .

- كما جمع ونسخ كتاب أستاذه " تثبيت الفؤاد " للسيد عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي، المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي، وهو فاضل من أهل تريم «بحضرموت» مولده في «السير» من ضواحيها، ووفاته في «الحاوي» ودفن في تريم.

- الشيخ أحمد بن الشيخ علي بن محمد الصحاف:

يوجد بخطة نسخة من كتاب " مفاتيح الأنوار ومصابيح الأسرار ": للشيخ محمد بن الشيخ حسين آل أبي خمسين «ت 1316هـ»، فقد فرغ المصنف من تأليفه في الصحن الحسيني بتاريخ 13 رجب 1257هـ، وهو يقع في 262 صفحة، وهو بخط نسخ جميل وواضح، ويحوي تهميشات في العديد من صفحاته[25] .

- الشيخ ثابت بن إبراهيم الآوالي الأحسائي:

علم أحسائي مهاجر إلى البحرين، ثم إلى الحلة بالعراق من أجل الدراسة، من أعلام القرن التاسع الهجري، في مكتبة المرعشي نسخ مخطوطة بقلمه فرغ من النسخ يوم الأثنين 28 ربيع الأول سنة 820 هـ بالمدرسة " الشريفة " بالحله «آخر الجزء الأول»، وهي نسخة مصححه فيها بلاغات، وعليها تعليقات بخطوط مختلفة لكتاب " الدروس الشرعية في الفقه الإمامية " تأليف الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي «ت 786هـ»[26] .

- الشيخ جعفر بن محمد بن جعفر الأحسائي «القرن الحادي عشر»:

قام بنسخ كتاب " تيسير الملك الجليل بجمع الشروح وحواشي مختصر خليل " للسنهوري. وقد نسخه لنفسه، وختمه بقوله: «وكان الفراغ من كتابة هذا الجزء الشريف، الجزء الثاني من التيسير، ظهر الثلاثاء في الخامس عشر من شهر رمضان المعظم أحد شهور سنة 1078هـ، وذلك بيد كاتبه لنفسه، ولمن شاء الله تعالى بعده، عبده الفقير، المضطر لرحمة ربه القدير، جعفر بن محمد جعفر - غفر الله له ولوالديه، ومشايخه، وأخوانه، وجميع المسلمين - آمين»[27] ، والكتاب في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، المكتبة المحمودية.

- المؤرخ الحاج جواد بن حسين الرمضان:

من المعاصرين، نسخ بقلمه لنفسه نسخة من ديوان الشهيد الشيخ علي بن الشيخ محمد الرمضان «ت 1365هـ»، وذلك سنة 1392هـ، وقد نقلها من النسخة الأصلية الوحيدة التي بخط المؤلف من مكتبة الشيخ باقر آل أبي خمسين قال في خاتمتها: «تم الديوان بعون الله وتوفيقه، في السادس من العشرة الثانية من الشهر الثامن من السنة الثانية من العشرة العاشرة من المئة الرابعة من الألف الثاني من الهجرة النبوية على مهاجرها آلاف السلام والتحية، وذلك في محلة الفوارس من بلدة الهفوف من إقليم الأحساء من المملكة العربية السعودية، بقلم حفيد الشاعر، جواد بن حسين بن محمد بن حسين بن صاحب الديوان، الشهيد الشيخ علي بن الشيخ محمد الرمضان - قدس الله روحه، ونّور ضريحه - وهذه القصائد والمكاتبات، وجملة هذه الأشعار، منقولة عن مجموع قديم، بخط الشاعر الشهيد، من القرن الثالث عشر، موجود بمكتبة الشيخ محمد باقر آل أبي خمسين الهجري»، والنسخة تقع في «84» صفحة، وأضاف عليها الناسخ زيادات لتبلغ صفحاتها 98صفة[28] .

- حبيب بن الشيخ سلمان بن محمد العبد اللطيف:

- قام بتسويد وفاة الإمام علي بن موسى الرضا - عليه السلام - غير مذكور المؤلف، وقد فرغ من نسخها يوم 27 جمادى الثاني لسنة 1387هـ، والنسخة تقع في 60 صفحة بحي الرفعة الشمالية بالهفوف، وهي بخط واضح ومنسق.

2- وفاة الإمام الهمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - والمخطوطة يبلغ عدد صفحاتها «54»، وكان نهاية تسويدها يوم 27 جمادى الثاني لنفس السنة السابقة 1387هـ، وقد ختمها بقوله: «بتحرير قلم حبيب الشيخ سلمان بن محمد العبد اللطيف - غفر الله له ولوالديه، وجميع المؤمنين والمؤمنات، أجمعين - الفاتحة».

- الشيخ حسن بن إبراهيم بن علي آل فياض الأحسائي الجبيلي «كان حياً سنة 1246هـ»:

نسخ كتابين للشيخ محمد آل عبد الجبار هما:

- كتاب " غاية المراد في بيان المعاد " كتبها في 28 محرم لسنة 1246هـ[29] ، والكتاب في مكتبة السيد المرعشي في قم المقدسة.

2-" اللوامع السنية في الأصول الدينية " نسخها في الرابع عشر من شهر ذي القعدة لعام 1246هـ[30] ، وهي ناقصة الباب السادس، وقد ورد في أولها: «أوقف محمد، هذا الكتاب على أبنه عبد الله وعلى ملا محمد إسماعيل ابن المقدس محمد باقر»

أوله: «الحمد لله الأحد، الفرد الصمد.. وبعد. فيقول محمد بن عبد علي آل عبد الجبار: إني كتبت رسائل مختصرات ومطولات في الأصول الدينية، وقد طلب مني الأخ المؤتمن، السيد السند، حسن ابن المقدس السيد درويش، رسالة مختصرة في الأصول متوسطة..»[31] والنسخة في مكتبة المرعشي النجفي في مدينة قم المقدسة.

- حسن بن جمعة الأحسائي «القرن الحادي عشر»:

نسخ كتاب "الكاشف عن حقائق السنن في شرح مشكاة المصابيح " للحسين بن عبد الله الطيبي، وقد نسخه في البصرة، ولعل أبوه هو من هاجر إليها، ختمه بقوله: «نسخ الكتاب ضحوة يوم السبت 21 ربيع الآخر عام 1092هـ، بخط حسن بن جمعة الأحسائي أصلاً، والبصري مولداً ومسكناً»[32] .

- السيد حسن بن السيد حسين الحداد:

نسخ «الرسالة المنجية من الهلكة» من تأليف آية الله الشيخ عمران السليم العلي الأحسائي، أوله بعد البسملة والحمد: «فقد التمس [ مني ] بعض الأخوان الأتقياء الأخيار، أن أكتب له رسالة في العقائد الأصولية الدينية، الواجب على كل مكلف معرفتها»

وآخرها: «تمت الرسالة المشتملة على أبواب خمسة وفائدتين، يوم واحد وعشرين في شعبان سنة 1342هـ»[33] .

والناسخ من أهالي قرية العمران الشمالية، كان خطيباً حسينياً، يقرأ مأتماً عند الشيخ عمران السليم كل يوم جمعة. وكانت وفاة الناسخ قبل وفاة الشيخ عمران. وقد ذكر المحقق أن النسخة كانت بحوزة جدة الملا محمد، وبقي محتفظ بها حتى وفاته في 11/5/1414هـ.

- حسن بن سلطان بن علي بن محمد بن خليفة الأحسائي «كان حياً سنة 1252هـ»:

قام بنسخ مجموع خطي يضم بين دفتيه بعض مؤلفات الشيخ محمد بن عبد علي آل عبد الجبار، والشيخ حسن الدمستاني[34] ، والمخطوط من مقتنيات الشيخ أحمد بن محمد البراهيم الأحسائي.

- الشيخ حسن بن عبد الله المؤمن الصائغ الأحسائي «القرن الثالث عشر»:

نسخ القرآن الكريم في مدينة المحمرة ببلاد فارس سنة 1286هـ، وهو يمتلك خط جميل وواضح، ختمه بقوله: " وقع الفراغ من كلام الله المجيد الحميد بعون الله الملك باليوم السادس والعشرين من شهر رمضان من السنة السادسة والثمانين بعد المائتين والألف، على يد أفقر الورى إلى الله تعالى حسن بن عبد الله بن محمد بن علي بن محمد المؤمن الصائغ الحسائي..."[35] .

- الشيخ حسين بن علي بن محمد آل أبي خمسين «من أعلام القرن الثالث عشر»:

قام بنسخ عدة كتب لأبنه الشيخ محمد بن الشيخ حسين آل أبي خمسين «1210 - 1316هـ»، ويمتاز خطه بالأناقة والتنظيم الجيد، إضافة إلى جمال الخط، والنسخ كما يلي:

- الرسالة الخراسانية في شرح حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه، وهي رسالة صغيرة، تقع في «29» صفحة، ناقصة من أولها بمقدار صفحة واحدة، فرغ المصنف من تأليفها في 22 من شهر ربيع الثاني سنة 1260هـ، ختمها ناسخها الشيخ حسين بقوله: «قد تمت كتابتها على يد الفقير الحقير، تراب أقدام المؤمنين، حسين بن علي، في اليوم التاسع والعشرين من شهر ربيع الثاني، سنة 1260هـ من الهجرة، على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام»[36] ، وقد كتب على هامش الصفحة الأولى منها بقلم الشيخ موسى ابو خمسين " رسالة لعمي محمد تسمى الخراسانية، وقفته على ذريتي من الذكور طلبة علوم الدين "[37] .

- النور المضي في معرفة الكنز الخفي: يقع في «47» صفحة، ختمها بقوله: «وقد تمت الرسالة الموسومة بـ «النور المضي في معرفة الكنز الخفي»، على يد الفقير الحقير، المسكين المستكين، تراب أقدام المؤمنين، أكثر العباد زللاً،، وأقلهم عملاً، المحتاج إلى ربه الغني، حسين بن علي، في يوم السابع والعشرين، من شهر جمادى الثانية، أحد شهور السنة الثانية والستين بعد المائتين والألف من الهجرة النبوية، على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام، والحمد الله رب العالمين»[38] .

- نجاة الهالكين في بيان حصر العلل الأربع في الحقيقة المحمدية: وهي رسالة طويلة تقع في «80» صفحة، قد وقع الفراغ من كتابتها في 15 من شهر جمادى الثانية لسنة 1257هـ، وقد ختمها بقوله: «قد فرغ من تأليفها الحقير الذليل، الغريب في وطنه، والبعيد عن أهله ومسكنه، أقل العلماء عملاً، وأكثرهم جرماً وزللاً..».

أما ناسخها الشيخ حسين والد المصنف فقد كان نهاية كتابتها 1260سنة هـ، والنسخة عليها تهميشات وتعليقات في جوانب بعض صفحاتها[39] .

- رسالة في جواب الشيخ محمد بن حسين آل مبارك الأحسائي،. للشيخ محمد بن الشيخ حسين ابو خمسين، وهي تقع في «8» صفحات، وعليها تهميشات وتعليقات في العديد من صفحاتها، ختمها بقوله: «وقد فرغت من تأليفها يوم 11 جمادى الأولى في سنة 1260هـ، وتم كتابتها أيضاً في اليوم المذكور في الشهر المذكور في السنة المذكورة»[40] .

- رسالة في شرح حديث " إن الله خلقني وعلياً من نور قدرته قبل أن يخلق الخلق بألفي عام "، تقع في «14» صفحة، وعليها تهميشات ليست بالكثيرة، فرغ مصنفها من تأليفها في 6 شعبان سنة 1259هـ، دون ذكر تاريخ النسخ، ولعله في نفس شهر الكتابة[41] .

- رسالة في شرح حديث " والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه، والذي خبث لا يخرج إلا نكدا "، تبلغ عدد صفحاتها «15» صفحة، جاء في أولها: «إنه قد التمس مني من تجب علي طاعته، ويلزمني رعايته، وهو جناب الشيخ محمد بن المرحوم المبرور، حاجي علي البغلي، بعض الكتابة في بيان قوله تعالى: ] وَاْلْبَلَدُ اْلطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ [[42] الآية، والنسخة دون تاريخ التأليف أو النسخ، وفي النهاية كتب: «قال جعفر بن محمد الصادق: «ليس كل ما يعلم يقال، ولا كل ما يقال حان وقته، ولا كل ما حان وقته حضر أهله، وليس كل ما أوسعته عذراً أفشيته نكرا»، هذا عذري بما لم أظهره وأبينه من معانيها، ولولا ذلك لأمكنني إظهار غير ما أظهرت، ولكن ما ذكرته كفاية»[43] .

- رسالة في جواب الشيخ جعفر بن حسين آل ناجم الأحسائي في كليات العوالم، في علم الفلك، ويبلغ تعدد صفحاتها «14» صفحة، دون تاريخ لوقت كتابتها أو نسخها[44] .

- تفسير قوله تعالى: ] وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَينِ إِحْسَاناً [[45] ". والمخطوطة تقع في «32» صفحة، وهي بغير تاريخ كتابة أو نسخ [46] ، ولكن فيها سمات وطابع كتابة الشيخ حسين، وفي نفس المجموع الخطي.

- الشيخ حسن بن محمد الحسيني المدني الأحسائي الخراساني التوني الجنابذي «كان حياً سنة 1072هـ»:

قام بنسخ " تنزيه الأنبياء والأئمة عليهم السلام " للشريف المرتضى، وهي منسوخه بقلمه، بخط النسخ في 1041هـ، في " أحمد أباد " بالهند، في النسخة علامة بلاغ من الحسن بن محمد الحسيني في يوم الثلاثاء 4 رجب المرجب سنة 1072هـ، في دار العلم شيراز[47] ، والذي يظهر أنه الشخص نفسه كان في الهند ثم ذهب إلى شيراز والنسخة معه، والنسخة في مكتبة مجلس الشورى بطهران، وصورة منها في مركز أحياء التراث الإسلامي في قم.

- حسين بن الشيخ محمد آل الشيخ مبارك «كان حياً سنة 1097هـ»:

نسخ كتاب " من تفسير القرآن " «تبدأ من سورة مريم إلى الناس». وهي من تأليف محمد أبو الحسن الصديقي، انتهى من تأليفها في عام 926هـ.

جاء في آخرها ما نصه: " وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة يوم الأحد الثاني والعشرين من شعبان سة 1097 من الهجرة النبوية على أقل الورى وأفقر الفقر إلى الله سبحانه حسين بن الشيخ محمد بن الشيخ مبارك العدساني الشافعي الأشعري الكبروي ستر الله عيوبه وغفر ذنوبه "[48] .

- حسين بن الشيخ محمد بن الشيخ مبارك العدساني «القرن الحادي عشر»:

من أسرة العدساني العلمية في الأحساء، نسخ كتاب " تفسير من سورة مريم للآخر " لأبي الحسن محمد الصديقي، وقد تم الفراغ من كتابته في يوم الأحد 22شعبان عام 1097هـ، بخط حسين بن الشيخ محمد بن الشيخ مبارك العدساني الشافعي الأشعري الكبروي، والنسخة المخطوطه في أحدى المكتبات الخاصة بالرياض[49] .

- الشيخ حسين بن محمد بن علي بن غلول الأحسائي البحراني «القرن الثالث عشر»:

يقول السيد عبد العزيز الطباطبائي، كاتب فهارس مكتبة أمير المؤمنين العامة: يوجد على كتاب " ذكرى الشيعة: للشهيد الأول الشيخ محمد مكي العاملي «734 - 786هـ»، خط الشيخ حسين بن محمد بن علي بن غلول الأحسائي البحراني سنة 1218هـ، وعليها خط محمد بن علي بن إبراهيم الأحسائي البحراني سنة 1210هـ، وقد كتب بخطه فائدة مختصرة في الأوزان.

- السيد رضي الدين بن أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الحسيني الأحسائي النديدي المولد «القرن الحادي عشر»:

عالم فاضل، من تلاميذ الشيخ علي بن محيي الدين الجامعي العاملي، اطلع صاحب الذريعة على الجزء الأول من " الإيضاح " لفخر الدين، ولد العلامة في مكتبة الحسينية بالنجف بخط المترجم، وذكر في آخره: «أنه كتبه لنفسه - متعه الله - بحضرة شيخه الأجل، الشيخ علي بن محيي الدين الجامعي العاملي في بلدة تون، وفرغ من الكتابة في ربيع الثاني سنة 1035هـ»[50] .

- محمد حسين الأحسائي العيثاني البحراني وهو حسين بن محمد بن علي بن عيثان:

وهو بعينه ابن غلول الأحسائي المتقدم، وتاريخ التملك في كليهما سنة 1218هـ، وهنا كتب أنه بالأرث، فيظهر أنه ابن محمد بن علي بن إبراهيم كاتب الفائدة سنة 1210هـ، والنسخة مقابلة مصححة، عليها بلاغات[51] .

- الشيخ حسين بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن حسين بن علي بن راشد الأحسائي الجبيلي «كان حياً سنة 1229هـ»:

توجد نسخه بخطه من كتاب " وفيات المعصومين " فرغ منه 1 رجب 1229هـ[52] .


عدل سابقا من قبل تمريّون في السبت مارس 02, 2013 7:07 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

من نسَّاخي الكتب في الأحساء - الشيخ محمد علي الحرز Empty
مُساهمةموضوع: رد: من نسَّاخي الكتب في الأحساء - الشيخ محمد علي الحرز   من نسَّاخي الكتب في الأحساء - الشيخ محمد علي الحرز I_icon_minitimeالسبت مارس 02, 2013 7:04 pm

- السيد خليفة بن السيد علي بن السيد أحمد الأحسائي القاري «1195 -1279هـ»:

أحد أبرز جماع الكتب ونسخها من الأحسائيين أن لم يكن أشهرهم، نسخ عشرات الكتب لضمها إلى مكتبته منها:

- حديقة المؤمنين وهادي المسلمين، للسيد علي الطباطبائي الحائري، فرغ منه المؤلف سنة 1200هـ، تملكه السيد خليفة، وأضاف إليه بخطه بعض أجوبة المسائل للسيد الطباطبائي، وتاريخ كتابتها 1218هـ[53] .

- سداد العباد ورشاد العباد، في مجلدين، للشيخ حسين العصفور، فرغ من نسخ المجلد الأول منه سنة 1219هـ[54] .

- نسخ "رسالة في إقرار بعض الورثة بدين الميت " للشيخ محمد بن أحمد بن إبراهيم الدرازي أخ صاحب الحدائق، ضمن مجموعة أربعة عشر رسالة، نسخها في سنة 1221هـ بالنجف الأشرف[55] .

-كما نسخ " شرح حديث زرارة في صلاة الجماعة ": للشيخ محمد بن أحمد البحراني، ضمن مجموعة تاريخ كتابتها 1221هـ[56] .

- رسالة في منجزات المريض، للشيخ محمد بن أحمد الدرازي، بخط السيد خليفة تاريخها 1221هـ[57] .

- رسالة في موت أحد الزوجين قبل الدخول، للشيخ محمد بن أحمد الدرازي، بخط السيد خليفة تاريخها 1221هـ[58] .

- وجوب الاحتياط بركعة، أو ركعتين، للشيخ محمد بن أحمد الدرازي، بخط السيد خليفة الأحسائي[59] .

- شرح ابن الناظم على الألفية، كتبه السيد خليفة سنة 1221هـ[60] .

- مجموعة من المسائل الفقهية، للشيخ محمد بن أحمد بن إبراهيم الدرازي، وهي أربعة عشر رسالة، نسخها السيد خليفة، وفرغ من كتابتها سنة 1221هـ.

- منية اللبيب في شرح التهذيب، للأعرجي، فرغ من نسخه سنة 1228هـ[61] .

- شرح الشمسية، نسخة أخرى كتبها السيد خليفة بخطة سنة 1229هـ، وقد دون عليها حواشي السيد شريف الجرجاني [62] .

- القوانين في الأصول، للمحقق ابو القاسم بن الحسن القمي. فرغ من نسخه في كربلاء سنة 1227هـ[63] ، والنسخة في مكتبة السيد الحكيم بالنجف الأشرف [64] .

- حجية الإجماع.للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي، وتاريخ النسخ في عام 1228هـ [65] .

- دخيل الله سليمان بن يحيى بن سليمان بن هريس الأحسائي:

وهو من خطاطي الأحساء ونسَّاخهم المشهورين نسخ عدة كتب منها:

- نسخة من كتاب " خالد الأزهري "، وقد كتب في خاتمته: «بخط دخيل الله سليمان بن يحيى بن سليمان بن هريس الأحسائي مولداً ومسكناً، كتبه في مدينة المبرز من الأحساء المحروسة، وذلك بامتثال الأخ الشيخ محمد بن عبد الله بن فيروز، وهذا المخطوط منسوخ في عام 1170هـ»، والنسخة في دارة الملك عبد العزيز ضمن محتويات مكتبة آل مبارك[66] .

- أحد أجزاء كتاب " كشف القناع من الإقناع " انتهى من نسخة في اليوم الثامن من شهر جمادى الآخر من عام 1171هـ، وهي محفوظة في مكتبة الملك فهد الوطنية[67] .

- مسند الإمام أحمد بن حنبل، وتاريخ النسخة يعود إلى عام 1179هـ. وهي موجودة في المكتبة السعودية[68] .

- كتاب الإقناع لطالب الانتفاع، تاريخ كتابته في 1167هـ، وهو من مقتنيات مكتبة الملك سعود[69] .

- سلطان بن شهير بن موسى النعثلي الظهراني «القرن الثاني عشر»:

من فريق «حي» النعاثل من الهفوف، قام بنسخ كتاب " وثائق ابن سلمون "، وهو كتاب أوقفه حاجي محمد، أبا عقيل الظهراني، على أهل العلم من أهل بيته وذريته، على أنه لا ينقل من الأحساء إلى بلد آخر. وقد كان نسخ الكتاب في 20 المحرم عام 1119هـ، بخط سلطان بن شهير بن موسى بن شعبان بن قاسم بن محمد النعثلي الظهراني، والكتاب من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة المكتبة المحمودية[70] .

- الشيخ سليمان بن محمد بن هلال بن ثابت بن راشد بن إبراهيم العمراني:

كان قد كتب بخطه، كتاب "الكافي " للشيخ محمد بن يعقوب الكليني «328هـ»، وتاريخ كتابة النسخة في شهر رمضان لسنة 1077هـ[71] .

- الشيخ عبد الأحسائي بن إبراهيم بن عبد الغفور «كان حياً في1103هـ»:

كتب «المعتبر» بخطّه في السنة الثالثة بعد المائة والألف[72] .

- الشيخ عبد الحسين بن إبراهيم الأحسائي «كان حياً سنة 984هـ»[73] :

نسخ كتاب " حاشية في شرح هداية الحكمة " لفخر الدين محمد بن حسين الحسيني الأسترابادي «ت: 928هـ»، وهو ممن كان يقيم في منطقة " نر " بإيران[74] .

- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عمير «كان حياً سنة 1293هـ»:

خط بقلمه كتاب " الجزء الثاني من شرح اسنى المطالب "، وهو شرح على الروض، كتب في آخره: «بخط عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد سعيد بن عمير، في شعبان سنة 1293هـ»، والنسخة في مكتبة عبد العزيز العصفور[75] .

- الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف الكرود «كان حياً سنة 1241هـ»:

نسخ رسالة فقهية بعنوان " رسالة في حكم شرب المسكر والدخان ". وهي تقع في «20» صفحة، وقد ختمها ببيتين من الشعر للنمر أبن قولب:

«نعم الجليس والرفيق كتاب تخلو به إن فاتك الأصحاب
لا يفشين سر إذا استودعته وتنال منه حكمة وصواب

وقد تم الفراغ من نسخها صبيحة الخميس، نهار العاشر من شهر شوال سنة 1241هـ، على يد العبد الذليل للملك الجليل، عبد الرحمن أبن عبد اللطيف الكرود - غفر الله ذنبه، وستر في الملا رين عيوبه وولديه، وجميع المسلمين - والحمد الله رب العالمين»[76] .

- عبد الرحمن بن الشيخ مبارك المالكي «كان حياً سنة 1231هـ»:

نسخ بقلمه " كنز الحقائق "، وهو وقف على طلبة العلم من المالكية، وقد أوقفه علي بن ثامر السعدون [77] .

- عبد الرحمن بن محمد بن حمود بن حسن بن حسين بن عماد الأحسائي الشافعي الزبيدي «من أعلام القرن الثاني عشر»:

في مكتبة الملك سعود نسخة بخطه من كتاب " الأنوار الساطعة في شرح الفريدة الجامعة " للخزرجي[78] .

- الملا عبد العزيز بن الحسين بن محمد بن عبد العزيز بن أحمد الأحسائي «كان حياً سنة 1100هـ»:

علم أحسائي، سكن البصرة، وعمل في نسخ الكتب، فقد استكتبه الشيخ صالح بن محمد العدساني لنسخ كتاب " ا لفتاوى الكبرى " لابن حجر الهيتمي، ونسخ الملا عبد العزيز الكتاب، وانتهى من نسخ الجزء الثالث في شهر جمادى الأولى 1100هـ[79] ، وهي في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، المكتبة المحمودية.

- عبد العزيز بن خليفة بن نعيم «القرن الثاني عشر»:

من عائلة النعيم العلمية، المعروفة في مدينة الهفوف، ويبدو أنه من نساخ الأحساء البارزين، وذوي الخط الجميل:

- كتاب " الرابع من التحفة لأبن حجر "، وفي نهايتها فوائد متنوعة، انتهى من نسخها في ظهر يوم السبت 14صفر عام 1184هـ، بخط عبد العزيز ابن خليفة بن نعيم الشافعي مذهباً، والأحسائي مولداً، والنسخة في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، المكتبة المحمودية[80] .

- " تحفة المحتاج لشرح المنهاج " لشهاب الدين أحمد بن حمدان الأذرعي الشافعي، والشرح لأبن حجر الهيثمي، وكان النسخ في نهار يوم السبت 13 ذي القعدة عام 1186هـ. وعليه تملكات عديدة منها: «مما من الله به على عبده الفقير محمد بن سالم بن أحمد بن عبد الله أبن وصال الأحساء الشافعي الأشعري القادري - عفى الله عنه، بمنه وكرمه - آمين سنة 1126هـ»، وتملك آخر، هذا نصه: «من تملكات الفقير إلى الله الباري، عبد الرحمن ابن الشيخ محمد ابن الشيخ حمد بن بني النجار الأنصاري البدري العادلي الجيلاني الشافعي الأحساء، بثمن قدره قرشين حجر نقداً سنة سبع عشر وماية وألف بتريم من بلدان حضرموت»، وهو أيضاً من ممتلكات المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة[81] .

- عبد العزيز بن مبارك بن غنام «كان حياً سنة 1176هـ»:

خط بقلمه كتاب " غرائب القرآن ورغائب الفرقان " في التفسير للنيسابوري، والنسخة عليها تملكات، وناسخه عبد العزيز بن مبارك بن غنام في شوال سنة 1176هـ، ومن تملكه الشيخ عبد الله بن فيروز الحنبلي، والنسخة من أوقاف المدرسة المحمودية في المدينة المنورة[82] .

- الشيخ عبد الله بن الشيخ أحمد بن زين الدين بن إبراهيم الأحسائي:

نسخ بخطه كتاب " تهذيب المنطق ": لسعد الدين التفتازني، والنسخة في مكتبة أمير المؤمنين العامة بالنجف الأشرف[83] .

- عبد الله بن أحمد بن عبد الله آل عبد القادر الأنصاري الأحسائي «القرن الثالث عشر»:

- آل عبد القادر من الأسر العلمية البارزة في مدينة المبرز، نسخ كتاب " مسائل الإمام أحمد بن محمد بن حنبل " للحافظ أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، عليه تملك، والنسخ للكتاب كان في ضحوة الخميس 12 ربيع الأول عام 1219هـ، بخط عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد القادر الشافعي الأحسائي. والنسخة من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة المكتبة المحمودية[84] .

- نسخ كتاب " سفر السعادة فيمن أراد الحسنى الزيادة " لمجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب أبن محمد الفيروز آبادي، فرغ من نسخ الكتاب في ضحى يوم الاثنين 14 جمادى الآخر عام 1220هـ.

- السيد عبد الله بن السيد الحاج بن السيد هاشم الحسيني الأحسائي «المتوفى بعد سنة 1102 هـ»:

كتب بخطّه لنفسه "قرب الإسناد" للحميري، في بلدة كرمان، وفرغ منه ليلة الجمعة 19/شعبان/1102هـ، وذكر أنه كتبه عن نسخة خطّ الحر العاملي الذي فرغ منه سنة 1064هـ، وذكر الحر أنه كتب نسخته على خط زين الدين محمد ابن الحسن بن زين الدين الشهيد المؤرخ 1033هـ، وكتبها زين الدين عن خط أحمد الأوالي بن محمد بن يحيى بن العاقل وتاريخ خطّه 13/3/977هـ، وهو كتبه عن نسخة خط أبن أدريس المؤرخ 574هـ[85] .

- عبد الله بن حمد بن مبارك بن عثمان بن محمد بن غنام «القرن الحادي عشر»:

نسخ كتاب " الفوائد الشنشورية في شرح المنظومة الرحبية " لعبد الله بن محمد بن عبد الله الشنشوري، وقد فرغ من نسخ الكتاب في 26 صفر عام 1100هـ، على يد عبد الله بن حمد بن مبارك بن عثمان بن محمد بن غنام نسباً والأحسائي مولداً، والمالكي مذهباً، والنسخة موجودة في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة المكتبة المحمودية[86] .

- عبد الله بن درويش العدساني «القرن الثالث عشر»:

نسخ كتاب " مختصر الإنصاف والشرح الكبير " للشيخ محمد بن عبد الوهاب. وتم نسخ الكتاب في وقت الظهر، من يوم الأربعاء 23 ربيع الأول عام 1221هـ، بخط عبد الله بن درويش العدساني، ونسخة الكتاب في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة المكتبة المحمودية[87] .

- عبد الله بن سليم الحملي «القرن الثاني عشر»:

ناسخ أحسائي، نسخ كتاب " نتائج الفكر في حل ألفاظ المختصر " لعبد الباقي بن يوسف الزرقاني، وعلى النسخة تصحيحات، وفي بدايتها ونهايتها فوائد ومسائل متنوعة، نسخ الكتاب لتسع بقين من ذي الحجة عام 1190هـ، بخط عبد الله بن سليم الحملي[88] .

- عبد الله بن عبد الله آل حسين النمر «1283 - 1360هـ»:

أطلعت على نسخة من " تعليقة السيد ناصر بن السيد هاشم السلمان «ت 1358هـ» على الرسالة الفقهية للعلامة الشيخ علي بن حسين الخاقاني " وهي بخطه كتب فيها: «أقر أنا يا عبد الله بن عبد الله آل حسين بأني أوقفت وحبست هذا الكتاب للاستنفاع، وجعلت الولاية إلى الملا ناصر بن حسين بن أحمد آل حسين[89] ، ولعن الله البائع والشاري والمجتني، فمن بدله من بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه - وصلى الله على محمد وآله الطاهرين -»[90] ، وهي نسخة سليمة، وتتميز بخط غاية في الجودة، وهي مجلدة على يد عبد الله الخزعل بالقارة عام 1353هـ، ويحتمل إن هذا قريب من تاريخ نسخها[91] .

- عبد الله بن محمد الكردي البيتوشي «توفي بعد سنة 1174هـ»:

توجد نسخة بخطه من كتاب " حاشية الأحسائي " للشيخ محمد بن صالح الأحسائي، الشهير بالحكيم «ت: 1073هـ»، وقد نسخه سنة 1174هـ، في بلدة المبرز من بلاد هجر البحرين لأخيه الكبير ملا محمود البيتوشي، والمخطوطة موجودة في مخطوطات السليمانية[92] .

- الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله الأحسائي:

له جهد طيب في نسخ عدة كتب من أبرزها:

- " الفرقة الناجية ": للشيخ أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان القطيفي المتوفى بالغري المعاصر للمحقق الكركي، وقد فرغ من النسخة في 1116هـ.[93]

- الاربعون حديثا: اسعد بن ابراهيم الاربلي، وكان نسخه في سنة 1116هـ، والكتاب يقع في 15 صفحة بحجم. 18.5×13[94] .

- الشيخ عبد الله بن ناصر بن حميدان الخطي الأحسائي:

بخطة نسخة من كتاب "تظلم الزهراء من أهراق دماء آل العباء " للآقا رضي الدين بن نبي القزويني «المتوفى بعد سنة 1127هـ»، وتاريخ النسخ في 15 ربيع الثاني سنة 1124هـ في قزوين، على نسخة المؤلف، وهي مصححة[95] .

- الشيخ عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب الأحسائي:

من أعلام الأحساء، في مكتبة المرعشي نسخة بخطة، من كتاب " غرر الفوائد ودرر القلائد " للسيد الشريف المرتضى علي بن الحسين «ت: 436هـ»، وتاريخ النسخ يوم الجمعة 12 جمادى الأولى لعام 1075هـ في المنامة بالبحرين، وعلى النسخة تعاليق للشيخ علي بن عبد الحسين بن عاشور البحراني[96] ، كما نسخ كتاب " الذريعة إلى أصول الشريعة " تأليف الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي البغدادي «ت: 436هـ»، وتاريخ النسخ في يوم الأحد 11 صفر لعام 1098هـ، وهي نسخة مصححة عليها تعاليق، بعضها من الناسخ[97] ، مما يدلل على علو قدره.

- الشيخ علي الأحسائي:

نسخ "الذريعة إلى أصول الشريعة " للسيد المرتضى علي بن الحسين الموسوي «ت: 436هـ»، دون تاريخ للنسخ، والنسخة في المكتبة الرضوية[98] .

- الشيخ علي الأحسائي «كان حياً سنة 1237هـ»:

في المكتبة الرضوية نسخة من كتاب " جوامع الكلم " للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي «ت: 1242هـ»[99] ، نسخها الشيخ علي الأحسائي بتاريخ 1237هـ.

- علي بن أحمد بن محمد بن خميس بن حيصة الأحسائي:

نسخ آخر الجزء الأول من كتاب " التنقيح الرائع لمختصر الشرائع" للفاضل المقداد بن عبد الله السيوري الحلي «ت: 826هـ»، فرغ من نسخه في الثامن من شهر صفر عام 1112هـ، وقد أكمل أوراقها الأخيرة الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي في السادس من شهر ذي القعدة سنة 1210هـ[100] .

كما نسخ الفصول المهمة في معرفة الأئمة، لعلي بن محمد بن أحمد المالكي، وتاريخ النسخ سنة 1118هـ[101] .

- الشيخ علي بن أحمد بن علي بن يوسف بن شبيث:

نسخ في شبابه وقبل أن يكف بصره كتاب " درر الأحكام " الرسالة العملية للميرزا موسى بن محمد باقر بن محمد سليم الأسكوئي الحائري، والمخطوط يقع في «295» صفحة، وقد ختمها بقوله: «قد فرغ من تأليفها العالم المحقق، والنحرير المدقق، العالم الرباني، ميرزا موسى بن محمد باقر بن محمد سليم الحائري الأسكوئي - أيده الله تعالى بتأييده، وسدده بتسديده - إنه جواد كريم، رؤوف رحيم، في أواخر شهر ربيع الثاني سنة 1335هـ، وقد حصل الفراغ من نسخها صبيحة يوم السبت وهو التاسع عشر من شهر شوال سنة 1355هـ، تم بقلم الحقير الفقير، المحتاج إلى المنزه عن الأولاد والأزواج، وخالق الإنسان من نطفة أمشاج، أقل الخلق والخليفة ومن لا شيء في الحقيقة، أقل الناس عملاً، وأكثرهم زلالاً، علي بن أحمد بن علي بن يوسف بن شبيث[102] :

إن تجد عيباً فسد الخلل جل من لا فيه عيب وعلا
الخط يبقى زماناً بعد كاتبه وصاحب الخط تحت الترب مدفونا

- علي بن صالح بن راشد بن مجلي الأحسائي الحنبلي «القرن الثاني عشر»:

من نساخي الكتب في الأحساء، نسخ كتاب " التيسير... شرح الجامع الصغير "، وعليه تعليق للشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، عن فضل القرآن، تم الفراغ من نسخه في وقت الظهر من يوم الاثنين من شهر رجب عام 1110هـ، بخط علي بن صالح بن راشد بن مجلي الأحسائي الحنبلي، والنسخة من ممتلكات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة المكتبة المحمودية[103] .

- الشيخ علي بن صالح بن زين الدين الأحسائي:

نسخ كتاب " بهجة الخاطر ونزهة الناظر في الفروق بين الأشباه والنظائر من الكلمتين المتاثلتين في اللفظ والتجانس في المعنى " للشيخ يحي بن الشيخ حسين البحراني، والنسخة مؤرخة بتاريخ كتابتها سنة 1239هـ، والنسخة ضمن مجموعة من كتب السيد محمد الطباطبائي اليزدي النجفي[104] .

- السيد علي بن السيد محمد الناصر: «كان حياً سنة 1331هـ»:

بخطه نسخة من كتاب " الصلاة " للشيخ محمد بن عبد الله العيثان «ت: 1331هـ»، وقد فرغ من نسخها في الثامن من شهر رمضان لسنة 1331هـ[105] ، وهي بخط جيد، والذي يبدو إنها نسخت في حياة المؤلف، وقد كتب في خاتمتها: «وقد وقع الفراغ من تسويد هذه الرسالة - أيد الله مصفها - يوم الاثنين عند الضحى، وهو اليوم الثامن من شهر رمضان سنة 1331هـ، بقلم الأقل علي بن سيد محمد الناصر»[106] .

- الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن جعفر الخطي الأحسائي «القرن الثاني عشر»:

من ضمن مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، المكتبة المحمودية، كتاب " تحفة المحتاج لشرح المنهاج لأبن حجر الهيتمي، وعليه تملكات عدة، وجاء في ختام النسخة: «وقد تم نسخ الكتاب في الساعة الثامنة من عصر يوم السبت 27 جمادى الأولى عام 1159هـ، بخط علي بن محمد بن أحمد بن جعفر الخطي أصلاً، الأحسائي منزلاً»[107] .

- عمر بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمير «كان حياً عام 1177هـ»:

نسخ كتاب " العقيدة المسماة بأم البراهين " للسنوسي، وقد فرغ من كتابتها سنة 1177هـ، والنسخة في مكتبة عبد العزيز العصفور[108] .

- الشيخ عيسى بن عبد الله الشواف:

علم أحسائي بارز، نسخ كتاب: " أجوبة مسائل " للشيخ محمد بن عبد الله العيثان «ت 1331هـ»، وتاريخ النسخ في عام 1323هـ، وهو يقع في «30» ورقة [109] .

- الشيخ محمد الأحسائي «كان حياً عام 968هـ»:

في المكتبة الرضوية نسخة بخطة من كتاب " الدروس الشرعية " للشهيد الأول محمد مكي العاملي «ت: 786هـ»[110] ، وعليها تعليقات من الناسخ مما يدلل على أنه من أهل الفقاهة.

كما يوجد بخطة نسخ لكتابي أبي العباس أحمد بن فهد الحلي «ت: 841هـ»، وهما:

- "المسائل الشامية في فقه الإمامية" نسخه عام 969هـ[111] .

- "المسائل اللوامع في الفقه" نسخه سنة 969هـ[112] .

- الشيخ محمد الأحسائي «كان حياً سنة 1244هـ»:

في المكتبة الرضوية نسخة بخطة من كتاب " هدي العقول " للشيخ محمد بن عبد العلي آل عبد الجبار «من أعلام القرن الثالث عشر الهجري»[113] .

- الملا محمد بن ابراهيم بن عبد الله اللويمي:

وهو منساخ الكتب المعروفين في الأحساء كتب بيده الكثير من الكتب منها:

- " تاجيج نيران الاحزان في وفاة غريب خراسان، من تأليف: عبد الرضا بن محمد الاوالي البحراني، وتاريخ النسخ في سنة 1343هـ، ويقع في «50» ورقة [114] .

- وفاة الامام الرضا اسم المؤلف: عبد الرضا بن محمد الاوالي البحراني، ونسخه كان في سنة 1343هـ، وصفحاته تبلغ «56» ورقة [115] .

- محمد بن إبراهيم بن الحاج محمد بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن الشيخ عبدالمحسن المطاوعة:

من سكان قرية الدالوة من قرى الأحساء، فرغ من نسخ «الأجرومية» في ضحى يوم السبت نهار الرابع عشر من شهر صفر الحرام عام 1338هـ، أولها بعد البسملة: «الباء حرف جرٍ، والسين والميم اسم مجرور بالباء وعلامة جرة كسر آخره والجار والمجرور لابد لهما من متعلق وهو أما فعل أو شبيه بالفعل نح ابتدأني باسم الله مضاف إلى لفظ الجلالة»، آخرها: «والثاني: على معنى نحو هذا خاتم حديد وباب ساج والتقدير هذا خاتم من حديد وباب من ساج. وختم بهذا الأمثال وصلى الله على النبي المفضال وآله أشرف آل وبنيه وذريته وصحبه الأبدال ما أشرقت شمس وأنارت كواكب ألليال بدوام إلى يوم المئال. والحمد لله رب العالمين. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وهي في «69» صفحة كل صفحة فيها 15 سطر، وهي بخط جميل مزجي بين النسخ والرقعة، وهذه النسخة من ممتلكات محمد بن علي بن صالح أبو شفيع - رحمه الله - وجدت نسخة الأصل في مكتبة الشيخ أحمد بن عبدالوهاب البوشفيع[116] .

- محمد بن أحمد بن نعيم «كان حياً سنة 1225هـ»:

قام بنسخ كتاب " شرح الفاكهي "[117] .

- الشيخ محمد بن الحسن بن علي الآوالي الأصل الأحسائي المولد «كان حياً عام 962هـ»:

قام بنسخ كتاب " الدروس الشرعية في فقه الإمامية " للشهيد الأول محمد مكي العاملي «ت: 786هـ»، ذكر في آخرها أنه كتبها عن نسخة خط ولد المصنف، وفرغ من الكتابة في 962هـ[118] .

- السيد محمد بن السيد إبراهيم بن السيد عبد النبي الموسوي القاري الأحسائي «كان حياً سنة 1246هـ»:

من نساخي الكتب المعروفين في الأحساء، قام بنسخ وكتابة عدة كتب، بعضها لأستاذه الشيخ أحمد بن مال الله الصفار الخطي الأحسائي، ويمتاز خطه بالجودة والإتقان، مما يجعله بين خطاطي الأحساء الكبار، وهي كما يلي:

- نسخ كتاب " الإفاضة الرحمانية في جواب المسائل الأرجانية " من تصنيف الشيخ أحمد بن مال الله الصفار، بعد أن شاهد إجابة الشيخ علي بن الشيخ عبد المحسن عليها، ولم يروق له، فطلب منه إجابة شافية كافياً، وهي في الأصل مسائل من قبل الشيخ محمد علي اللأرجاني إلى الشيخ عبد المحسن اللويمي في " سيرجان "، ولكن وفاة الأجل قبل ورود المسائل إليه، فتصدى أبنه للرد عليها، ويقع في «47» صفحة، فرغ الناسخ من كتابتها في يوم الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة لسنة 1254هـ[119] .

- " شرح حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه " للشيخ أحمد بن مال الله الصفار، والمخطوط بخط جميل وواضح وعليه حواشي وتهميشات في العديد من صفحاته، ختمه بقوله: «فرغ من تسويدها مؤلفها الفقير إلى الله الغفار، أحمد بن محمد بن مال الله الصفار ضحوة يوم الخميس عاشر ربيع الأولى سنة 1242هـ، الثانية والأربعون بعد المائتين والألف من الهجرة النبوية، وقد فرغ من نقلها من بياض سوادها أقل الخليقة بل لا شيء في الحقيقة محمد بن السيد إبراهيم بن عبد النبي بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد عبد علي بن السيد عبد الحسين، ضحوة يوم الثلاثاء ثالث الشهر الثالث من العشرة الأولى من سنة 1254هـ من الهجرة النبوية على مهاجرها وآله أفضل الصلاة وأكمل التحية، وقد كتبها لنفسه - متعه الله بها طويلاً - في قرية القارة، أحدى قرى الأحساء، المسامة بهجر، وهي مسقط رأسه ودار أناسه " وتقع في 16 صفحة[120] .

- قام بنسخ كتاب " البرهان على وجوب وجود المجتهد في كل الأوقات والأزمان " للشيخ أحمد بن مال الصفار، وهو بحث طويل يقع في «64» صفحة، كتب بخط جيد وواضح، قد وقع فراغ المؤلف من كتابتها في شهور سنة 1242هـ، وكان نسخها في يوم الأحد سابع رجب من عام 1250هـ [121] .

- نسخ كتاب " معنى مقدمة بدر الدين ابن الناظم في صدر جمع المذكر السالم "، وهو يقع في سبع صفحات، وقع الفراغ من نسخها [ يوم ] الجمعة، عصرية اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1254هـ[122] .

- ونسخ كتاب " فوائد سرجانية في أجوبة المسائل الارجانية " للشيخ علي بن الشيخ عبد المحسن اللويمي «كان حياً سنة 1254هـ»، وهي أجوبة الشيخ محمد علي لارجاني، تقع في «44» صفحة، وهي مشتملة على تهميشات وتعليقات باسم المحرر، ولعله الناسخ نفسه، كان معظمها رد، ونقد على المصنف، قد وقع الفراغ من كتابتها وتسويدها في اليوم الثامن والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام 1254هـ[123] ، قال في مقدمتها: «وصلت مكاتبة من الأخ الفاضل، والناسك العامل، الأخوند ملا محمد علي الارجاني - أسلكه الله مسالك أهل حي على خير العمل، ووفقه للعلم والعمل إلى منتهى الأجل - إلى جناب الوالد الماجد، السالك الناسك، المرحوم المغفور، خدين الجنان، وقرين الحور والولدان، الشيخ عبد المحسن - قدس الله أنفسه الزكية، وأفاض عليه المراسم المرضية - في جواب مسائل، سأله عن جوابها وكشف الغياهب عن تحت نقابها، ولم تصل إلا بعد أن صعدت نفس المسؤول إلى عالم النور، وفارقت علم الزور - قدس الله نفسه، وطهر رمسه - وحيث أن والدي «رحمه الله» ممن ارأش جناحي، وأوقد مصباحي وزقني بالعلم مسائي وصباحي»[124] .

- " احتجاج في مجلس الخليفة المنصور" عبارة عن قصة بين علماء دون التعريف بأسمائهم، وتقع في «10» صفحات، أنهاها بقوله: «فرغ من تسويدها أقل الأقلين، وأذل الأذلين، محمد بن السيد إبراهيم بن السيد عبد النبي الأحسائي، القاري، يوم الخميس 3 صفر من سنة 1255هـ»[125] .

- الشيخ محمد بن حسن ابن رحمة «القرن الثاني عشر»:

ناسخ وكاتب أحسائي، نسخ كتاب " التوضيح شرح مختصر ابن الحاجب " لخليل بن إسحاق بن موسى الجندي المعروف بشيخ خليل، وكان نسخ الكتاب في ضحى يوم الخميس 25 ذي الحجة عام 1188هـ[126] ، والكتاب في إحدى مكتبات الرياض.

- الشيخ محمد بن حسين بن إسماعيل الهجري الآوالي «القرن الحادي عشر»:

نسخ بقلمة كتاب " المزار "، وعليه إجازة المجلسي الأول الشيخ محمد تقي بن مقصود علي المجلسي لـ " منجهر تركمان "، والناسخ فرغ من كتابة الجزء الأول منها، في غرة شعبان لسنة 1054هـ، وقد ملك هذه النسخة في سنة 1307هـ أحمد بن محمد يار الهمداني[127] .

- الشيخ محمد بن حسين بن يحي بن حنظله الأحسائي:

كان مقيم بمكة المكرمة فنسخ بها سنة 1003هـ، كتاب " الاعتقادات " للشيخ نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي «ت: 672هـ»[128] ، كما نسخ في العاشر من شهر رجب عام 1003هـ بمكة المكرمة كتاب " المسالك الجامعية في شرح الالفية " الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي «حدود 906 هـ»، وهي نسخة مصححة، عليها تعليقات، وفي آخرها صورة إجازة كتبها المؤلف لعطاء الله بن معين الدين نصر الله السروري الأسترآبادي[129] .

- الشيخ محمد فرج بن أحمد الأحسائي «كان حياً عام 1085هـ»:

سكن " حيدر آباد " بالهند ونسخ كتاب " عنوان الشرف الوافي " للقاضي شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر اليمني «ت: 837هـ»، وذلك في تاريخ 4 صفر 1085هـ[130] .

- الشيخ محمد بن عبد العزيز بن أحمد آل عبد القادر «من أعلام القرن الثاني عشر»:

نسخ كتاب " تحرير الكلام في مسائل الالتزام " بطلب من أستاذه الشيخ عبد العزيز بن مبارك بن غنام، وقد قيد الناسخ هذا الاستكتاب في خاتمة الكتاب ونصه «على يد العبد الفقير على الله تعالى، محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن علي بن عبد القادر النجاري الأنصاري الخزرجي، خدمة لجناب سيدنا ومولانا شيخنا الشيخ عبد العزيز بن الشيخ مبارك ابن غنام غفر الله لنا ولهم جميع الأنام وأخلنا معهم في شفاعة سيد الأنام - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - ضحوة الأربعاء تاسع عشر ربيع الأول عام 1191هـ، والحمد لله رب العالمين»[131] وهي من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، المكتبة المحمودية.

- الشيخ محمد بن عبد العلي الأحسائي البصري:

بخطة نسخة مصححة من كتاب " كشف الألتباس عن موجز أبي العباس " للشيخ مفلح بن حسن بن راشد الصيمري «القرن التاسع»، وقد كتبت النسخة في العاشر من شهر شوال سنة 1066هـ[132] .

- محمد بن عبد الله بن حسين بن راشد الجبيلي «القرن الحادي عشر»:

من ناسخي الكتب، كتب بقلمه كتاب " مجمع البيان في علوم القرآن " للطبرسي، وقد نسخ التفسير في ظهر يوم الأربعاء 20 ربيع الثاني عام 1088هـ، بمسجد السياح في قرية الجبيل بالأحساء، والنسخة في أحد المكتبات الخاصة في الرياض[133] .

- محمد بن عبد الله بن عرجان الأحسائي «كان على قيد الحياة سنة 1292هـ»:

نسخ بقلمه كتاب " كشف القناع بشرح الإقناع" للبهوتي، وعلى هذه النسخة عدة نصائح سنة 1289هـ، لمحمد بن عوجان، وأسفلها «بعث بها شيخ مشائخنا المكرم محمد بن علي بن سلوم إلى مولانا الأجل الشيخ السيد عبد الرحمن بن السيد أحمد الزوواي المالكي»، ثم يذكر ابن عوجان: «تمت. ونقلتها من خط الشيخ الفاضل صالح بن سيف العتيقي، ونقلتها من خطه حرفاً، وأنا الفقير محمد بن عبد الله بن عوجان 25 ربيع الأول سنة 1292هـ، كما نقل بعض الفوائد منها «شعر للشيخ إبراهيم بن حسن الأحسائي في حقوق المسلمين على المسلمين أولها[134] :

لمسلم من حقوق عشرة وجبت على أخيه وعنها الكل مسؤول
سلم عليه إذا تلقى اجبه إذا دعاك يوماً وعده هو معلول

إلى أن يقول:

وكل شيء لنفسي أنت كارهه فاكره له وزمان العمر موصول

- محمد بن عبد الله بن حسين بن راشد الجبيلي:

عكف على نسخ كتاب " تفسير مجمع البيان في علوم القرآن " للطبرسي. وهو بخط جميل، وكان نسخها بمسجد السياح، وتاريخ كتابتها 20ربيع الثاني 1088هـ، وهذه النسخة أوقفها أحمد بن ناصر بن معمر، كما كتب على أحدى أوراق المخطوطة عبد العزيز بن أحمد ناصر[135] .

- الشيخ محمد بن علي بن الحسين الهجري البحراني «القرن الحادي عشر»:

كتب بخطه شرح الجواد على " الزبدة "، وفرغ من نسخه في 10 ربيع الثاني لسنة 1070هـ، والنسخة كما في الطبقات بين كتب السيد محمد اليزدي، واشتراه السيد ضياء بن محمد علي بحر العلوم[136] .

- الشيخ محمد بن علي بن عبد الله آل سليمان البقشي «ت 1375هـ»:

وهو صاحب خط جيد وجميل، وهو من خطاطي الأحساء المشهورين الذين تم على أيديهم نسخ عشرات الكتب يوجد بخطة:

- القرآن الكريم:

وهو عبارة عن ربعة قرآن «قرآن مكون من ثلاثين جزء»، نسخها في فترات متفاوته بين عامي 1335هـ و1336هـ، منها الجزء الحادي عشر من المصحف الشريف فرغ منه في 14 محرم الحرام من سنة 1336هـ.

وقد نسقها تنسيق رائع وجميل، إضافة إلى خط في غاية الوضوع والأبداع، تتألف كل صفحة من عشرة اسطر، وهي مبروزة وكل جزء مجلد بغلاف بني اللون.

يقع في الصفحة الأولى لكل جزء منها وقفيه كتب فيها: " قد أوقفها العالم الجليل الشيخ موسى بن عبد الله أبي خمسين قربة لله تعالى للقراءة مطلقاً ما عدى تعليم الأطفال في شعبان سنة 1343هـ " [137] .

- كتاب " الطهارة والصلاة " للشيخ محمد بن عبد الله آل عيثان «ت: 1331هـ» بدأها بكتاب الطهارة إلى أن ختمها بصلاة المسافر ثم صلاة الخوف ثم العيد ثم صلاة الاستسقاء ثم في الاستخارة وأخيراً يختمها في نوافل ليالي شهر رمضان وهي تقع في «371» صفحة، وقد ختمها الناسخ بقوله: «قد وقع الفراغ من تسويد هذه الرسالة - أطال الله في بقاء مصنفها - يوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة الحرام سنة التاسعة عشر بعد الثلاث ماية والألف من الهجرة النبوية على مهاجرها ألف الثناء والتحية على يد أقل الناس عملاً، وأكثرهم زللاً، محمد بن علي بن عبد الله آل سليمان البقشي عفى الله له ولوالديه والمؤمنين والمؤمنات..»[138] .

- " تبصرة للإخوان الخلان في بيان سورة الرحمن " للشيخ محمد بن إسرائيل بن رحمة المحكمة الهجري، يوجد هذا مخطوط ضمن مجموع يقع في «82» صفحة، كتبها مصنفها في القرن الثالث عشر، وقام بنسخها الشيخ محمد البقشي في يوم الاثنين الرابع عشر من شهر شعبان لسنة 1367هـ[139] .

- " أجوبة مسائل محمد بن عبد الله بن حاجي "، وهو نفس السابق " الشيخ محمد بن إسرائيل بن رحمة الهجري - المذكور سابقاً -، للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي، وهو ضمن المجموع المخطوط دون تاريخ نسخ، ويقع في «9» صفحات[140] .

- " رسالة في إثبات المعاد الجسماني بالعقل " للشيخ محمد بن عبد الله بن حاجي رحمة المحكمة الهجري - المذكور -، قال في مطلعها: «إني قد سمعت من بعض الأفاضل في المعقول والمنقول، عدم القول بإثبات المعاد الجسماني بالعقل، إذ لا ريب في إثباته»، وهو الكتاب الثالث ضمن المجوع الخطي السابق، وهو ناقص في النهاية، ويقع في «53» صفحة[141] .

- " ديوان النور " للشيخ محمد بن الشيخ حسين الصحاف «ت: 1313هـ»، يقول السيد هاشم الشخص في أعلام هجر: «بخط الشيخ محمد بن علي البقشي الأحسائي المتوفى سنة 1375هـ، فرغ من كتابته في آخر نهار يوم الخميس 13 / 6 / 1370هـ، ويبلغ عدد أبياته حوالي خمسمائة بيت، وكله في مدح ورثاء أهل البيت - عليهم السلام -»[142] .

- محمد بن علي المدني «كان حياً سنة 1173هـ»:

عمل على نسخ " مجموع فقهي "، كتب في خاتمته: «بخط محمد بن علي المدني، الشافعي مذهباً، الأحسائي مولداً»، نسخة في عام 1173هـ[143] .

- الشيخ محمد علي بن يوسف آل رقيات[144] البلادي «كان حياً سنة 1224هـ»:

قام بنسخ ثلاث كتب للشيخ علي نقي بن الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي «1200 - 1246هـ» وهي:

- رد على رسالة التوحيد: وقد فرغ مؤلفها منها آخر جمادى الثانية لسنة 1224هـ، قال في آخرها: «وهذا ما أردته في شرح توحيد عبد الكريم الكيلاني»، وتاريخ النسخ يعود إلى نفس السنة، ويقع المخطوط في «95» صفحة، نسخها في بلاد فارس، والنسخة في المكتبة الرضوية بمشهد[145] .

- تفسير قوله تعالى: " ] فكان قاب قوسين أو أدنى [: للشيخ علي نقي، وقد ختم المصنف مؤلفه بقوله: «هذا ما جرى به القلم، بما سنح به الفكر الفاتر، والنظر القاصر، حامداً مصلياً مستغفراً»، وهو يقع في «8» صفحات، والمخطوطة في المكتبة الرضوية بمشهد[146] .

- رسالة في علم الله الذاتي والفعلي، للشيخ على نقي، كتب المصنف في نهايتها: «هذا آخر ما أردت إيراده في تحقيق معنى العلم بأقسامه، وكتب بيده الفقير إلى الله الغني على نقي بن أحمد بن زين الدين، بليلة الأربعة والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1224هـ»، والمخطوط يقع في «16» صفحة[147] .

- محمد بن عمر بن أبو بكر الدريبي «القرن التاسع الهجري»:

في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة المكتبة المحمودية، نسخة من كتاب " الخامس من المقنع "، وهي نسخة قديمة، قام بنسخها قبل ظهر يوم الثلاثاء 25 المحرم عام 833 هـ، بخط محمد بن عمر بن أبو بكر المكنى بالدريبي الحنبلي[148] .

- الشيخ محمد بن منصور الصائغ الأحسائي:

كان ممن نسخ تعليقة وحواشي على كتاب " زبدة الأصول " للشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي المعروف بـ " الشيخ البهائي " «ت 1030هـ»، وكانت بخط الشيخ إبراهيم بن خليل الله الزاهدي سنة 1024هـ، وهي نسخة مصححه، عليها تعليقات وحواشي من المؤلف. نسخ الشيخ محمد بن منصور الصائغ تلك الحواشي في يوم الثلاثاء 23 جمادى الأولى سنة 1024هـ[149] . والناسخ من المقيمين في إيران بمدينة شيراز.

- محمد الأحسائي ابن منصور بن وحيد.

له ذكر في "طبقات أعلام الشيعة - الكواكب المنتشرة في القرن الثاني بعد العشرة"، وقال مؤلفه: رأيت بخطّه مجموعة فيها «ايضاح الاشتباه» للعلامة الحلّي، والاثنى عشرية الصومية، والحجية البهائية، والوجيز المجلسية، كتبها لنفسه، وصححها وقابلها واتعب نفسه فيها، وملكها بعده الحسين المحاوزي «1181هـ» شيخ صاحب «الحدائق» «1107 - 1186» ثم ولده محمد بن حسين، ثم حفيده عبد علي بن محمد، والنسخة عند الشيخ مشكور في النجف[150] .

- الشيخ محمد بن ناصر بن محمد بن ناصر بن قضيب الأحسائي:

كان قد نسخ كتاب " هدي العقول إلى أحاديث الأصول "، للشيخ محمد بن عبد علي آل عبد الجبار الخطي «ت 1253هـ»، في يوم الأحد 30 شوال سنة 1242هـ، والنسخة مصححه، عليها وقفية[151] بخط المؤلف[152] .

- الشيخ موسى بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد بن محمد المحسني الأحسائي:

نسخ عدة كتب في أكثر من حقل علمي وهي:

- " شرح الكافية "، لرضي الدين محمد بن الحسن الأستر آبادي، وهو موجود في النجف الأشرف[153] .

- " الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة جهال الأخباريين "، للشيخ جعفر بن خضر الجناحي النجفي «1156 - 1227هـ»، قام بنسخه موسى بن الحسن بن أحمد بن محمد بن فخر بن علي الأحسائي، وذكر أنه قد فرغ من نسخها في 10 ذي الحجة 1259هـ، والنسخة من مقتنيات مكتبة العلامة القديحي بالقطيف[154] .

- " الجهر والإخفات "، للشيخ أحمد بن محمد بن محسن الأحسائي «1175 - 1247هـ»، فرغ من تأليفها في 19 من شهر ذي القعدة 1233هـ، وقد تم نسخها من قبل الناسخ سبطه الشيخ موسى بن الحسن في سنة 1247هـ، وهي من محتويات مكتبة العلامة القديحي بالقطيف[155] .

- الشيخ موسى بن محمد بن إبراهيم الشويكي الهجري:

نسخ لنفسه كتاب " البيان في الفقه " للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن مكي الجزيني الشهيد الأول «ت 786هـ»، والنسخة مؤرخة بتاريخ 947هـ، وأنه قد قرأه على مشائخه وكتبوا بلاغاتهم عليه، وهو من الكتب الموقوفة للحسينية التسترية بالنجف الأشرف[156] .

- الشيخ موسى بن الشيخ محمد بن الشيخ علي بن أبي جمهور الأحسائي «من أعلام القرن الحادي عشر»:

لمع اسمه على ظهر رسالة أبي غالب الزراري إلى أبن أبنه أحمد بن عبد الله بن أحمد بن بن محمد، والنسخة كانت في مجموع عتيق بالبحرين، بخط الشيخ موسى بن الشيخ بن أبي جمهور[157] .

- السيد هاشم بن الحسين بن عبد الرؤوف بن إبراهيم بن عبد النبي بن علي بن أحمد بن محمد بن موسى الحسيني الموسوي الأحسائي البحراني:

علم أحسائي كبير، نسخ عدة كتب منها:

1- " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية " للشهيد الثاني «ت 966هـ» فرغ من المجلد الأول في مفتتح رمضان 1047هـ، ومن مجلده الثاني يوم المولود 1049هـ، في محروسة آوال، عند عز الدين الجزائري[158] .

2- كتاب الصلاة من كتاب ملتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان: للشيح حسن بن زين الدين بن علي العاملي. وقد فرغ منها مؤلفها سحر ليلة الثلاثاء الثانية من شهر ربيع الثاني سنة 1004هـ [159] .

- السيد هاشم بن السيد خليفة النحوي الموسوي «ت 1323هـ»:

علم أحسائي، كان من تلاميذ الشيخ محمد بن الشيخ حسين أبو خمسين، والكاتب الخاص له، ويمتاز خطة بالجودة والإتقان، وهو من نساخ الكتب المعروفين في الأحساء الذين يعنون بجودة الخط في الكتابة، يوجد بخطة كتاب لم نقف على اسمه وإنما عرفنا تاريخ فرغه منه في 27 شهر رجب سنة 1301هـ، وذكر اسمه: السيد هاشم بن السيد خليفة بن السيد حسن بن السيد علي بن السيد أحمد الموسوي الشعبة أصلاً، والجفر مسقطاً، وبني نحو منشأً، وبني معن حال التاريخ[160] .

1- مصباح العابدين وهداية المقتدين «رسالة عملية صغيرة»: للشيخ محمد بن الشيخ حسين آل أبي خمسين [161] . وهي مؤلفة من جزء واحد يقع في «271» صفحة من القطع المتوسط، وقد فرغ من تأليفها بتاريخ 23 جمادى الأولى لسنة 1303هـ، وهي مكتوبة بأكثر من لون من الخطوط، كما أنها لا تخلو من تهميشات متناثرة هنا وهناك، وهي منسوخة بخط كاتب الشيخ البوخمسين السيد هاشم بن السيد خليفه بن السيد حسن الموسوي بتاريخ 3 رجب من العام نفسه [162] وهي بخط واضح وجميل.

2- الكشكول المعروف بـ" الفخري "، للشيخ محمد بن الشيخ حسين آل أبي خمسين، وهو يقع في مجلدين، تاريخ نسخهما في السادس من شهر رجب لسنة 1306هـ، والنسخة الخطية من مقتنيات مكتبة الشيخ حسن بن الشيخ باقر أبو خمسين، رأيت النسخة وهي جيدة وبخط جميل.

3- الرسالة العملية في الطهارة والصلاة، للشيخ محمد بن عبد الله آل عيثان «ت 1331هـ»، قال صاحب الذريعة واصفاً المخطوط: «رسالة فتوائية كثيرة الفروع، من أول الطهارة إلى آخر صلاة المسافر، توجد بخط السيد هاشم، تاريخها 18 جمادى الثاني من سنة 1318هـ، عند ولد المؤلف الشيخ علي في كربلاء»[163] .

كتبها لتكون اختصار من رسالته الكبيرة " منار العارفين " فقد جاء في مقدمتها: «فقد التمس مني بعض الأخوان، وجملة من الخلان، مدَّة من الزمن، أن اختصر لهم كتاب الصلاة من رسالتنا الموسومة " بمنار العارفين " ليسهل عليهم التناول منها، فيعم نفعها لهم ولغيرهم، اختصاراً غير مخل، وإطناباً غير ممل، مقتصراً على مجرد الفتوى بدون تعرض لذكر الخلاف والدليل إذ طبع أغلب العوام إلى ذلك لا يميل..»[164] ، أما خاتمتها، فيقول فيها: «هذا آخر ما تهيأ للـ..، المقرّ بالقصور والتقصير، تنميقه وتأليفه، ووفقت لجمعه وترتيبه في هذه الرسالة المختصرة، من رسالتنا المبسوطة الموسومة بمنار العارفين..»[165] .

4- مجموع خطي يضم وفاة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، ووفاة الأمام علي عليه السلام، استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، وتفصيلها كما يلي[166] :

أولاً: وفاة النبي صلى الله عليه وآله: وقد كتب بخط واضح وجميل ويقع في «119» صفحة.

الثاني: استشهاد الإمام الحسين عليه السلام: ويقع في «130» صفحة بخط جميل وأنيق، ختمها بقوله: " تم بقلم الفقير إلى الله السيد هاشم بن السيد خليفة بتاريخ 30 جمادى الأولى سنة 1303هـ ".

الثالث: وفاة الأمام علي عليه السلام:وتحوي «61» صفحة، والصفحة على «16» سطر، ناقصة قليلاً في النهاية، ختمها بقوله " تم بقلم السيد هاشم بن السيد خليفة بن السيد حسن بن السيد علي بن السيد محمد الموسوي بتاريخ جمادى الثاني سنة 1303هـ ".

- الشيخ يوسف بن خليفة بن علي بن عبد الله بن محمد آل دارم الهجري:

يوجد في مكتبة أمير المؤمنين العامة بالنجف الأشرف نسخة من " حاشية الخطائي على المختصر " وهي تعود إلى تاريخ 11 صفر 1024هـ، عليها تملك الشيخ يوسف بن خليفة بن علي بن عبد الله بن محمد آل دارم الهجري بخطه وتاريخها 24 محرم 1223هـ[167] .

- يوسف بن موسى بن علي بن حسين بوعلي الأحسائي:

من نساخي الكتب في الأحساء كتب بقلمه كتاب: " أصول مطالب الرشاد المحتوي لطريق الحق والسداد " للميرزا موسى الحائري الأحقاقي. وقد وقع الفراغ من نسخه في 3 ربيع الأول سنة 1346هـ [168] .

اضف هذا الموضوع الى:


[1] مقال نشر في مجلة الواحة العددان «56، 57»

[2] - سورة الجاثية، الآية: 29.

[3] - لسان العرب، ابن منظور: دار إحياء التراث العربي: بيروت. الطبعة الأولى: 1408هـ / 1988م. ج14 ص121.

[4] - مكتبات الدولة السعودية الأولى المخطوطة. مصدر سابق: ص120 - 121.

[5] - الرسالة الخراسانية في شرح من عرف نفسه فقد عرف ربه، الشيخ محمد آل أبي خمسين، تحقيق وتعليق الشيخ عبد المن

تم إضافته يوم الخميس 13/05/2010 م - الموافق 29-5-1431 هـ الساعة 7:01 مساءً


http://hassacom.com/news.php?action=show&id=7980
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من نسَّاخي الكتب في الأحساء - الشيخ محمد علي الحرز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأحساء تحتفظ بمهنة حبك الكتب
» ابن الأحساء الشاعر محمد السعيد آل مسعود
» صور وثائق والدي أبوعبدالله محمد بن عبدالله آل مبارك عليه الرحمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م - :: تــــراث دلـمون الخليــجي :: الحرف والمهن-
انتقل الى: