أكبر جرّة في العالم في الأحساء

أكبر جرّة في العالم في الأحساء





في انجاز جديد سجلت مساء اليوم الأحد محافظة الأحساء و ذلك بإشراف
مباشر من أمانة الأحساء رقمين جديدين في موسوعة جينيس للأرقام القياسية و
ذلك لأعلى نافورة في العالم و أكبر جرة فخار في العالم و ذلك في منتزه
الملك عبدالله البيئي ، مضيفة هذين الإنجازين إلى إنجاز أكبر سلة خوص
لتحقق ثلاثة أرقام قياسية ، الإنجاز الذي يسجل بإسم المملكة العربية
السعودية ثم بإسم الأحساء.

أعلن عن ذلك الأستاذ طلال عمر مسؤول لجنة تسجيل الأرقام القياسية في
الشرق الأوسط حيث تم أخذ القياسات في مقر تواجد النافورة و الجرة ، بحيث
سجلت الجرة إرتفاع 6.25 طولاً و القطر 3 متر و الوزن الإجمالي لها 2400
كيلو كما أستغرق عملها شهر كامل من قبل خمسين عاملاً ، كما سجلت
النافورة 73.1 متر كاسرة الرقم السابق 72.8 متر .

و في حديث خاص للأحساء اليوم صرح المهندس طلال عمر بأنهم يعتمدون على
ثلاثة مقاييس من أجل الترشيح للمسابقة على الرقم القياسي وهي ان يكون قابل
للقياس ، و قابل للكسر ، و أنه من الممكن أن يتم قياسه و أنه يتم دراسة
الرقم من قبل 22 من مدراء التحكيم و الذين يتواجدون في لندن لكي يتم إعتماد
الرقم عالمياً و يتم تسليم الشهادة ، و أنه تواجد في المملكة العربية
السعودية و بالتحديد في الأحساء لتمثيل موسوعة جينيس من أجل تسجيل هذين
الرقمين القياسين و أنهم استعانوا بأحد مهندسيهم المختصين لقياس إرتفاع
النافورة مستخدمين بذلك ثلاثة تقنيات حيث تم إستخدم المواصفات الموجودة في
المضخه ، كما تم الإستعانة بغرفة التحكم حيث أنهم لديهم قياسات دقيقة
لإرتفاع النافورة ، كذلك تم إعتمادهم على تقنية جهاز الليزر و الذي يقيس
زاوية و الذي يسجل المسافة من الشخص المستخدم للجهاز و حتى الوصول إلى قمة
النافورة مشكلاً زاوية يتم من خلالها قياس الإرتفاع.

و من جانبه صرح
المهندس عبدالله بن أحمد العرفج و كيل الأمانة لشؤون الخدمات أن هذا
الإنجاز إنما يسجل بإسم المملكة العربية السعودية ، و ما توليه حكومتها
الرشيدة من دعم لأبناء هذا الوطن لكي يبدعوا ، و أن هذا العمل إنما هو ثمرة
جهاد رجال الوطن الذين عملوا على رفع إسم المملكة و الأحساء عالمياً ، حيث
أن العمل ما زال مستمراً و منذ ما يقارب الستة سنوات بلا كلل أو ملل ، كما
أكد على كلامه سعادة عضو المجلس البلدي الأستاذ أحمد البوعلي الذي أثنى
على هذه الجهود المبذولة ، كما بيّن أن هذا العمل إنما هو نتاج جهد مشترك
بين القادة و العاملين ليتوج ذلك الجهد بتسجيل رقمين قياسيين بإسم محافظة
الأحساء الغالية.



http://www.hasatoday.com/permalink/7377.html