بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -

مرحباً بكم في بيت التراث الهجَري, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

 

 عيد الأحساء.. الماضي لن يعود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

عيد الأحساء.. الماضي لن يعود Empty
مُساهمةموضوع: عيد الأحساء.. الماضي لن يعود   عيد الأحساء.. الماضي لن يعود I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 7:56 pm

عيد الأحساء.. الماضي لن يعود






عيد الأحساء.. الماضي لن يعود 049664134775


سوق القيصرية مكان شراء ثوب العيد قديماً

الأحساء، تحقيق - صالح المحيسن

كما كانت البساطة تحيط بحياة الناس في
الماضي، كان العيد كذلك، حيث سيطر السوقان الشعبيان في الأحساء في يوم
الخميس ب "الهفوف"، والأربعاء ب "المبرز"، ومعهما "سوق القيصرية"، على وجهة
الآباء في الماضي من كافة القرى، وذلك لشراء مستلزمات العيد، التي لم تكن
تتعدى ثوبا جاهزا "سوقي"، وشيئاً من "الفصفص".


الحاج "صالح الطاهر" لم يستطع إخفاء ابتسامته ومعها شيء من الحنين
والحسرة في آنٍ واحد، حينما سألناه عن العيد في الماضي، ومبعث ابتسامته هو
تذكره أيام صغره وشبابه، وكأن لسان حاله يقول: "ألا ليت الشباب يعود
يوماً"، وأما سبب حسرته تلك فهو "شظف العيش" وصعوبة الحياة التي كانت تلف
بهم قبل أكثر من سبعة عقود، قائلاً: إن استعداداتهم تبدأ قبل ثلاثة أو
أربعة أيام من العيد، حيث كان والده - يرحمه الله - يصطحبه معه إلى "سوق
القيصرية" لشراء ثوب العيد، فكانوا يركبون "القاري" الذي يوضع على ظهور
الحمير، ويقطعون مسافة نحو (20 كم) من قريته إلى مدينة الهفوف، مضيفاً أن
ذلك يمثل حدثاً لا ينسى بالنسبة إلى الأطفال، وكانت السعادة لا حدود لها،
حيث لا ثوب جديدا إلاّ مرة واحدة أو مرتين خلال العام، أو ربما اكتفى بعضهم
بثوب عيد الفطر ليلبس في عيد الأضحى.


وأشار "صالح" إلى أن "سكبة العيد" أو "كشخة العيد" لا تكمل إلا بشراء
"البشت الحساوي"، مبيناً أن ذلك لم يكن مقتصراً على الرجال فقط، وإنما حتى
الشباب والصغار، حتى إنه كان معيباً على الشخص الخروج من دون بشت خصوصاً في
يوم العيد.


وعن كيفية معرفتهم بحلول العيد أوضح الحاج "صالح" أن في قريته "الشعبة"
كان فيها رجل يدعى "عبد الله بو حسن" هو من كان يأتي بخبر هلال العيد، حيث
كان يذهب ب"القاري" إلى مدينة "المبرز" التي تبعد قريته نحو (10 كم)، وهناك
كان يجتمع حشد كبير من الناس عند أحد العلماء المشهورين، وفي حال ثبوت
هلال عيد الفطر يعود مسرعاً ليخبر الناس بالعيد، لتعم الفرحة في كل القرية،
مشيراً إلى أنه فور سماع نبأ العيد يجتمع الأقارب والجيران، ويتوجهون على
شكل مجموعات إلى عيون الماء المنتشرة في المزارع الخاصة أو العيون العامة
للسباحة، مصطحبين معهم أدوات السباحة والحلاقة معاً، وهنا تعج العيون
بالناس حتى ساعة متأخرة من الليل.


وقال "عبدالله العبدالعزيز": إنه لما للعيد من وضع آخر، فذهابهم للعيون
كان بمثابة احتفالية خاصة لها طعمها المميز، مبيناً أن تبادل الزيارات بين
مجالس العائلات في القرى والمدن، جسّد صورة المحبة والمودة التي كانت تسود
المجتمع الأحسائي.


وأكد "أحمد الحرير" - 80 عاماً - على أنه نظراً لمحدودية عيون الماء
واكتظاظها بالناس، فقد كان بعض منهم يضطر إلى الذهاب إلى قنوات الصرف
الزراعي، أو ما سماه "الثبر" للسباحة، ذاكراً أنه لم يرى الناس عيباً في
ذلك؛ لبساطة الحياة وعدم التفات الناس إلى مثل هذه الأمور الصغيرة.


وكمظهر من مظاهر إظهار الفرحة كان "الفصفص" أو "الحَب" مادة رئيسية يوم
العيد، حيث تشتريه الأسر من الأسواق الشعبية أو من "الهفوف" خلال العشرة
الأواخر، حيث كان يعد من مظاهر الفرح والضيافة.




عيد الأحساء.. الماضي لن يعود 484285822364
صغار يلبسون «البشت» ويعيشون أجواء الفرح



عيد الأحساء.. الماضي لن يعود 537147568352
صالح الطاهر وعبدالله العبدالعزيز يتذكران عيد زمان



عيد الأحساء.. الماضي لن يعود 666608815731
الاعتناء بالمظهر ضرورة رغم بساطة الحياة



عيد الأحساء.. الماضي لن يعود 252468069771
«البشت الحساوي» أهم مظاهر العيد في القرى

http://www.alriyadh.com/2011/09/02/article663946.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

عيد الأحساء.. الماضي لن يعود Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيد الأحساء.. الماضي لن يعود   عيد الأحساء.. الماضي لن يعود I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 8:25 pm

تمر الأحساء وصبحية العيد


عبد اللطيف الملحم


2012/08/19 - 00:06:00





عيد الأحساء.. الماضي لن يعود M16_486574460




يسألني
الكثير من الزملاء من بقية مناطق مملكتنا الحبيبة, هل بالفعل العيد مختلف
في الأحساء؟ وإجابتي تكون دائما هو أن العيد في الأحساء هو نفسه العيد في
بقية المناطق, ولكن أهالي الأحساء وعوائلها تجعل منه شيئا مختلفا. فكل شيء
يكون فيه (خلاص) الأحساء يكون مختلفا.


يختلف العيد في الأحساء عن بقية
المناطق حسب نظرتي المتواضعة لعدة أسباب. وأحدها هو من ناحية الزمن والوقت.
ففي الأحساء تمر أيام العيد سريعا دون أن تشعر بها. لأنك منذ الصباح وأنت
ترى الكل يمر على بيوت كثيرة, سواء من الأقارب أو الأصدقاء وفي الليل تكون
الشوارع في مدن الأحساء وقراها وكأنها خلية نحل. وفي اليوم الثاني تقوم
العوائل وخاصة الكبيرة بعمل اجتماعات شبه مفتوحة للجلوس أكثر مع بعضها
البعض. وتكون المجالس لكثير من أسر الأحساء مفتوحة من أول يوم لاستقبال
المهنئين بالعيد.

العيد في
الأحساء هو فرحة للصغير ومتعة للكبير وصلة رحم بين الأقارب وتقارب بين
العوائل. وما يجعل العيد مختلفا في الأحساء هو لأن أهالي أرض الخير يحبون
ارضهم ويحبون كل الناسوفي اليوم الثالث من العيد تجتمع مدن الأحساء
الثلاث الرئيسية, الهفوف والمبرز والعيون وغيرها من القرى التي هي بحق مدن
صغيرة وليست قرى نسبة لما تتكون منه من بنية تحتية وعدد ليس بقليل من
السكان. وعندها يتم ممارسة تقليد منذ القدم عندما تقوم العوائل بزيارة
بعضها البعض. وتقوم مثلا عوائل الهفوف بزيارة لعوائل المبرز. وبعدها تقوم
عوائل المبرز برد الزيارة بطريقة منظمة ومجدولة. ومع أن جدول الزيارة طرأ
عليه تغييران بسيطان من ناحية يوم ووقت تبادل الزيارات, إلا أنه يبقى
تقليدا يحافظ عليه أهالي الأحساء ويحرصون على اتباع أصول الضيافة الذي عرف
عن أهالي الأحساء.
وأجمل ما في ذلك هو أسلوب التقديم لأفضل وأجود أنواع
التمور وأهمها الخلاص. والجميل في ذلك أنه يتم تقديم أفضل وأجود الأنواع
التي تحرص كل عائلة على إعطائه عناية خاصة وكأنه قطع من الزمرد. ولذلك لا
يحس المرء بأيام العيد في الأحساء.
العيد في الأحساء هو فرحة للصغير
ومتعة للكبير وصلة رحم بين الأقارب وتقارب بين العوائل. وما يجعل العيد
مختلفا في الأحساء هو لأن أهالي أرض الخير يحبون ارضهم ويحبون كل الناس.
فقد أتقن أهالي هذه الأرض الطيبة في جعل العيد له نكهة. وجعلوا البسمة هي
عنوانهم وجعلوا إفشاء السلام هو طبعهم. وجعلوا تمر صباح يوم العيد زينة في
مجالسهم.









مقالات سابقة:

عبد اللطيف الملحم






القراءات: [color:93ee=#000]823

http://www.alyaum.com/News/art/56666.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عيد الأحساء.. الماضي لن يعود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مكياج المرأة في الماضي
» من عبق الماضي ... عن مهن الأباء والأجداد في القديم
» إنشاء مقهى شعبي بالأحساء بتصميمات القرن الماضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م - :: المأثورات الشعبية :: التقاليد والموروثات-
انتقل الى: