بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م -

مرحباً بكم في بيت التراث الهجَري, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

 

 الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Empty
مُساهمةموضوع: الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه   الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 11:01 pm

مالا تعرفه عن الرز الحساوي

( تحديث - العيش الحساوي + بإعداد وقلم : محمد الجلواح )


الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه 2202


متابعات حساكم
يعد الأرز الحساوي محصولاً مهماً لفئة كبيرة من سكان الأحساء الأصحاء منهم والمرضى، ولالقاء مزيد من الضوء على زراعة الأرز في الاحساء نلتقي بالمهندس حجي حسين العاشور أخصائي نباتات حقلية في مركز أبحاث الزراعة والمياه بالأحساء التابع لوزارة الزراعة الذي يقوم حالياً بدراسات عليا خاصة عن زراعة الأرز الحساوي حيث قال:

إن الأرز بوجه عام من المحاصيل المهمة حيث يعتبر الغذاء الرئيس لحوالي نصف سكان العالم، ويعد الأرز الحساوي من المحاصيل المهمة التي تزرع في الاحساء منذ القدم وكان الإنتاج وفيراً في كثير من قرى الاحساء حينما كانت المياه آنذاك من الوفرة بحيث شجعت الفلاحين على زراعته لكن في الوقت الحاضر تناقصت المساحات المزروعة بالأرز الحساوي .

وأصنافه بحيث تقدر في الوقت الحالي ب 180هكتاراً وذلك بمعدل انتاج الهكتار حوالي 2500 كيلو جرام واجمالي الانتاج من الأرز الشعير حوالي 6750 طناً .
ويبلغ متوسط سعر الكيلو من الأرز حوالي 18ريالا وبوجه عام فإن السعر يعتمد على النوعية والجودة .

احتياجات الأرز البيئية
الأرز من النباتات الصيفية ويحتاج إلى جو حار خلال مراحل نموه بحيث تتراوح الحرارة من 30- 40درجة مئوية.
ويحتاج إلى مدة ضوء طويلة، ويفضل محصول الأرز التربة الطينية الثقيلة ذات الحموضة الخفيفة التي تحتفظ بالماء كما أنه من المعروف ان الأرز يستهلك كمية كبيرة من الماء إلا انه لابد من الاشارة إلى ان زراعته في الاحساء تكون على طريقة الضواحي التي تكون محاطة بالنخل فيقوم بهذه الطريقة بري الأرز وكذلك النخيل المحيطة بضاحية الأرز فهو بذلك يكون أقل من غيره استهلاك للماء .

مراحل زراعته :
قبل زراعة الأرز لابد من القيام بعملية حرث التربة وتنظيفها من كل الشوائب وتترك للتشميس لعدة أسابيع بعدها تأتي مرحلة الزراعة التي تتم على مرحلتين :
الأولى
يتم اختيار مكان للشتل حيث تزرع الشتلات خلال شهري مايو ويونيو (برجي الثور والجوزاء) وتكون بنثر الحبوب ثم تغطى بطبقة من الطين السميك ثم يروى بالماء كل يوم كبداية ثم ينظم الري كل 3- 4ايام يروى مرة

الثانية
بعد شهرين تقريباً يتم نقل الشتلات إلى الأرض التي سيزرع بها زراعة دائمة ويتم ذلك خلال شهري يوليو واغسطس (يختلف حسب النوع) حيث تغرس الشتلات في أرض مغمورة بالماء ويجب ان تستمر عملية الري بشكل كل 3- 4أيام والتوقف لمدة تصل إلى خمسة أيام ويعاود الري مرة اخرى .
وهكذا إلى أن يأتي موسم الحصاد

أصناف الأرز الحساوي :
للأرز الحساوي ثلاثة اصناف تختلف فيما بينها في موسم الزراعة وحجم الحبة وكذلك حجم المجموع الخضري والرز يحمل اللون الأحمر وتلك الأصناف هي :
الأرز الحساوي المحلي (وهو الأرز الأصلي)
والحساوي رقم (1) والحساوي رقم (2)
وكلاهما يطلق عليه (هجين)
ويضيف المهندس حجي انه قام شخصياً بعملية تحليل مخبري للأرز الحساوي وأصنافه تبين فيها أوجه الاختلاف بين الحساوي الأصلي والهجين كما تبين القيمة الغذائية العالية في الأرز سيما الألياف التي هي أهم العوامل التي تساعد على عملية الهضم وامتصاص المعدة للأرز

ويضيف المهندس حجي أن هناك اختلافاً بين الأنواع الثلاثة في موعد الزراعة ومدة النمو حيث يزرع الحساوي المحلي من آواخر ابريل إلى أوائل يونيو بمدة نمو تمتد من 160 إلى 180يوماً، أما النوعان الآخران فيزرعان من اوائل يونيو إلى اوائل يوليو بمدة نمو تمتد من 100- 120يوماً

موسم الحصاد :
يتم حصاد الأرز بعد أن يكتمل النمو وذلك باصفرار الأرز بشكل كامل وذلك في اواخر شهر ديسمبر وتكون عملية الحصاد يدوياً ويربط على هيئة حزم وينقل ليفرش ويترك لعدة أيام إلى حين يجف وبعدها تأتي عملية الدراس أو (التذرية) وهي عملية فصل الشلب عن النبتة الأصلية للأرز ويتم ذلك آلياً فيعطينا أرز "شلب" غير صالح للاكل ويحتاج إلى عملية اخرى لنزع الشلب (القشر الخارجي) ويكون ذلك آلياً، ويضيف المهندس حجي ان بقايا الأرز يستفاد منها علفاً للحيوانات

الرز الحساوي في الماضي :
العم عبدالكريم الجمعان تحدث عن الرز الحساوي وقيمته الاجتماعية في الماضي قائلاً ان الرز كان في الماضي يقدم في الضيافة لاظهار مظاهر الكرم والاحتفاء بالضيف كما يقدم كوجبة رئيسية في السحور في شهر رمضان المبارك، كما كان ينصح في الغالب للنساء النفساء بتناوله حيث يعوضها ما فقدته من دم خلال مدة النفاس وأثناء عملية الولادة، كما كان يعطى لكبار السن المصابين بكسور بتناوله لما يحتويه هذا النوع من الأرز من نسبة عالية من الحديد وذلك كله جعل مواطني دول الخليج يحرصون على شرائه من الاحساء .
وعن الكميات التي كانت تنتجها الاحساء يقول العم عبدالكريم ان الانتاج في السنة يصل إلى قرابة 4000موسمية والموسمية هي عبارة عن كيسين كبيرين من الأرز الكبير يزن الكيس حوالي 60كيلو جراماً (ويصل انتاج المزرعة تقريباً من 10موسميات إلى 15موسمية (والموسمية يصل وزنها إلى 240كيلو جراماً) حسب المساحة المزروعة .
وعن سعر الجياسة في السابق
يقول : كانت 3ريالات، اما الآن فتصل إلى 18ريالا، وأحياناً 20ريالاً



الأرز الأحسائي ( العيش الحساوي )


بإعداد وقلم : محمد الجلواح *


*** قبل البدء .. مدخل لقراءة منطقة الأحساء ..:
منطقة الأحساء من المناطق العريقة والمشهورة في الماضي والحاضر ، وهي تقع في الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية على بعد 45 كلم من الشاطئ (حيث ميناء العقير التاريخي ) ، ولها شهرة جلية في المجال الزراعي ، بل هي من أشهر الواحات الزراعية في المملكة ، كما تبعد عن ميناء الدمام (حاضرة المنطقة الشرقية) بنحو 150 كلم باتجاه الشمال الشرقي ، وتبعد عن مدينة الرياض بنحو 320 كلم .

والأحساء واحة وارفة من النخيل حيث يوجد بها أكثر من مليوني نخلة من مختلف أنواعها، وثمارها .. ولجودة وخصوبة التربة في هذه المنطقة فإن فيها عدد لا يستهان به من الأشجار والنباتات الأخرى، ومن تلك المزروعات .. هو (الأرز العربي الأحمر(الحساوي)) .. مدار هذا البحث..

صيف المنطقة طويل ، وجاف، وشديد الحرارة، وشتاؤها بارد وقليل المطر ، وحاضرتها مدينة الهفوف ، ومدنها: المبرز، والعيون والعمران ، والجفر، والطرف، وفيها نحو 55 قرية ..

والمنطقة –كما ذكرنا – لها تاريخ حافل ، ومجد تليد في العلم ، والأدب، والتاريخ والبطولات، وكل مجالات الحياة.. كما أنها تزخر – ماضيا وحاضرا – بالعلماء والأدباء، والفنانين ، والشعراء، والكتاب، وهي كذلك مليئة بالآثار والمعالم التاريخية والأثرية ، وسائر الإبداعات الأخرى.

الأرز العربي الأحمر (الحساوي) :

تاريخه: لم يعرف تحديد تاريخ معين – للأسف- لأصل هذا الأرز حتى الآن ، ولكن يعتقد الكثير من المزارعين وبعض الخبراء أن أصله من جنوب الهند .. جاء به أحد المزارعين قبل حوالي ستمائة سنة.. وقام بزراعته في الأحساء .. حيث يقطن.. بينما يذكر بعض المزارعين أن أصله من العراق .. وكلا الرأيين ليسا مدونين في كتب أو وثائق ، وإنما يتناقله الناس من ذوي العلاقة والاهتمام ..

أصنافه: يمكن تصنيفه إلى ثلاثة أصناف:
1- أرز حساوي هجين رقم واحد ..
2- أرز حساوي هجين رقم اثنين..
3- أرز محلي ..
ولكل صنف خصائصه، ويمكن معرفة الصنف المحلي من غيره عن طريق الخبرة الشخصية أو اللون ، فالأرز الحساوي عامة.. إما أن يكون أحمر قان .. أو أحمر فاتح، وسبب اختلاف درجة اللون الأحمر – بين نوع وأخر – حسب إفادة بعض الخبراء والمهندسين الزراعيين .. هو نوع البذرة نفسها، ويقال بسبب التربة، وليس البذرة، وإن كان الأرجح هو القول الأول ..

مزاياه.. تكوينه.. صفاته..

الأرز الحساوي هو من النباتات الصيفية التي تزرع في المناطق الحارة، كمنطقة الأحساء..... كما مر سابقا، ويتحمل درجة حرارة قد تصل أحيانا إلى 48 م ، وهو من النباتات التي تتطلب عناية فائقة في الري – وسيأتي تناول ذلك لاحقا- وإلى جانب زراعته في منطقة الأحساء بالمملكة ، فهو يزرع في أقطار عربية أخرى أيضا.. إذا توفرت له تربة مناسبة كتربة الأحساء، وبحيث تتم مراعاة منسوب التربة ، مع الإشارة إلى أنه لا يعطي نفس الطعم والجودة – كتلك التي يعطيها في منطقة الأحساء، وذلك طبقا للتجارب المعمولة .

ويتكون الأرز الحساوي من مواد غذائية كثيرة عالية الجودة أبرزها الحديد، والكربوهيدرات، والفيتامينات، وخاصة فيتامين (b) ، وكذلك الزيوت النباتية الغذائية ، والألياف ذات الأهمية القصوى في الغذاء ..، وتقوم بعض هذه المواد بامتصاص الأحماض والكولسترول، وتعطي راحة للأمعاء والمعدة ، كما أنها لا تسبب أي انتفاخات أو غازات ، بعكس ما يعتقده الكثير من الناس .

ومعظم تلك المواد .. تتركز في القشرة الداخلة لحبة الأرز ، حيث يوجد بها – كما ذكرنا – المواد الغذائية السالفة الذكر ، ذات القيم العالية ، وبسبب وجود مادة الحديد في هذا الأرز بغزارة.. نجد أنه يقدم للمصابين بآلام المفاصل ، وكسور العظام ، كما يقدم للمرأة النفساء حديثة الولادة.. حيث يعطيها ما فقدته أثناء الحمل والولادة من مواد غذائية.

زراعته وحصاده

ثبت من الناحية العلمية أن أنسب وقت لزراعته هو في الفترة ما بين أواخر شهر أبريل إلى أوائل شهر يوليو على النحو التالي:
الأرز الحساوي المحلي: من أواخر أبريل إلى أواخر يونيو ..(حوالي 245 سهيل، و5 برج الثور ، و 10 المؤخر إلى 308 سهيل و 5 برج السرطان ، و8 الدّبَران ) .

الأرز الحساوي الهجين ، 1 و 2 : من أواخر يونيو إلى أوائل يوليو (حوالي أسبوع بعد زراعة الأرز الحساوي المحلي).. ويستمر ذلك حتى تاريخ حصاده وهو ما يبدأ من 24 نوفمبر حتى الأسبوع الأول من ديسمبر، حيث يكون نجم (سهيل) قد خرج من جديد، ومضى على خروجه حوالي مائة يوم وأكثر.

( (ملاحظة: تم استخدام الشهور الأجنبية والبروج لتوافق الطوالع والنجوم الفلكية المعروفة التي يستخدمها الفلاحون بصورة ثابتة من كل عام ، مع تلك الأشهر، كما أنه لوحظ اختلاف تواريخ النجوم والطوالع الفلكية مع الأشهر الهجرية في كل عام )) ..
وذكر الحاج علي الغانم ، والحاج محمد السلطان أن هناك طريقتان سائدتان لزراعته :
طريقة مباشرة، وهي زراعته في أرض كبيرة واسعة تسمى ( الصخين) ، حيث تزرع البذور مباشرة في التربة عن طريق النثر اليدوي، وموعد زراعته بداية شهر يوليو ..
وطريقة غير مباشرة، وهي زراعته في أرض صغيرة تسمى(النـّـِقـص) ، وهي تعتمد على الشتل ، وذلك بزراعة البذور في قطعة أرض خصبة .. يتم وضع البذور فيها بصورة مركزة حتى ينبت أول الأرز، ويتم تركيز الماء عليه من يومين – إلى 14 يوما ، وتسمى هذه الطريقة عملية (الشتل)، وهذه يفضلها الفلاحون على الطريقة الأولى.. يبقى الماء في الشتل في المدة المذكورة، وبمقدار كاف وبعد هذه المدة يسقى بطريقة اعتيادية.. أي كل أربعة أيام بلياليها كاملة(إذا توفر الماء).. في مدة تصل إلى حوالي أربعين يوما.. ثم بعد ذلك يرفع عنه الماء لمدة عشرة أيام ثم تبدأ عملية نقل الشتلات إلى الأراضي الرئيسية المسماة بـ(الضواحي) ..

ومن الناحية الزمنية .. قال لي الحاج علي السلطان / شقيق الحاج محمد السلطان .. : أنه يجب ذكر الوقت المناسب لنقل الشتلات وهو في الجوزاء الثانية أو (المرزم).. وعملية نقل الشتل.. تسمى.. (السناية).. كما ذكر ذلك الحاج أحمد حسين الحمد .. ويواصل الحاج علي السلطان حديثه في هذا الجانب فيقول : بعد أن يتم نقل الشتلات إلى (الضواحي) .. يسقى الأرز بالماء لمدة أربعة أيام بلياليها كاملة، ثم يقطع عنه الماء لمدة مثلها، ثم يعاد إليه الماء لمدة مثلها، وتسمى هذه العملية (الحطة) ويبقى كذلك حتى يأتي وقت حصاده في الفترة الواقعة من أواخر شهر نوفمبر حتى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر ..

وهناك طرق تفصيلية تخصصية.. تدخل في مضمار العمل نفسه ، لا داع لذكرها ..
وحينما سألنا الحاج محمد السلطان عن المدة الزمنية العامة التي تستغرقها زراعة الأرز الحساوي منذ أول يوم في بذره حتى حصاده قال: إذا تمت كل الطرق التقليدية المعروفة بصورة صحيحة ولم يتقاعس أي فلاح عن تطبيقها.. تكون المدة حوالي مائة وثمانين يوما منذ بداية البذر حتى الحصاد ..

ومع إدخال الآلات الزراعية الحديثة ووجود عدد من المختصين والمهندسين الزراعيين.. تم تطبيق الكثير من الأساليب الزراعية الخاصة بالأرز الحساوي بما يتلاءم وطبيعة التربة ، كما تم تعديل الكثير من الأساليب التقليدية السائدة لدى المزارعين بما يتوقف والطرق الحديثة .. وفي البداية – كأية بداية – واجه المهندسون الزراعيون بعض الصعوبات في إقناع بعض المزارعين بتلك الطرق ، والأساليب، ولكن مع مرور الوقت، ووضوح التجارب، وملاحظتها من قبل المزارعين أنفسهم.. بدأت تلك الأساليب القديمة المتبعة في الري ، والبذور، والشتل، والتوزيع .... الخ تتلاشى، وبات المزارعون يتخذون الأساليب الحديثة النافعة التي تعطي إنتاجا أكثر، وجودة أعلى ، وعملا أسرع .

النواحي الاقتصادية والاجتماعية :

يقول الحاج محمد السلطان : يعتبر(العيش الحساوي) من مظاهر الكرم العربي حيث يتم تقديمه كوجبة ضيافة لشخص عزيز جدا(!!) .. كما يعتبر وجبة غير اعتيادية ، وطعاما شهيا((إذا أحسن طهوه)) ، وكان الناس في الماضي – ولا يزال البعض منهم- يتناولونه في وجبة السحور لشهر رمضان المبارك حيث يحتوي كما عرفنا على الكثير من المواد الغذائية المفيدة.. التي تجعل الجسم والشهية في حالة اكتفاء- والحديث لا يزال للحاج محمد السلطان – في معظم ساعات النهار الطويل أثناء الصيام .. وعندما سألنا الحاج أحمد حسين الحمد: والحاج علي حسين الغانم عن المردود المادي لهذا الأرز قال الحاج أحمد الحمد :
العيش الحساوي يعتبر سلعة (مربحة) للمزارعين خاصة إذا كان المزارع لديه أراض شاسعة من (الضواحي) .. فوقت بيع الأرز .. ينسي الفلاح ما كان قد (رماه) في الأرض من نقود..

أما الحاج علي الغانم فيقول: ربما تجد أن بعض المزارعين يربح بمقدار مرة ونصف من المصروفات.. وعليه فهو يسترد ما أنفقه عليه أثناء إنتاجه ، ويزيد عليه ..
كما يجب عدم نسيان دعم الجهات المسئولة الممثلة في (وزارة الزراعة والمياه ) لإمكانية وفرة الإنتاج مع المحافظة على الجودة العالية، ومحاولة تقديم ما يفيد المزارع ماديا، وإنتاجيا..

هذا ، ويعتبر(العيش الحساوي) من المأثورات الشعبية التراثية التي كان لها في السابق رنينا، وصيتا لا يجارى، سيما أثناء موسم الحصاد، و(هوس) الحمير(أي سيرها بصورة دائرية على سنابل الأرز لفصل الحب من أوراق السنابل )، وهذه العملية هي إحدى طرق الحصاد ( ولا داع – أيضا – لذكرها بالتفصيل ..) كما أن لـ(ذري) التبن من الأرز وحمل التبن إلى المنازل لاستخدامه في أغراض متعددة كالبناء، ولهو الأطفال وغير ذلك من مظاهر شعبية قديمة.. تلاشت مع تلاشي بريق الأرز الحساوي .. أقول كل تلك الأشياء .. كان لها.. وقعها المؤثر في المشاعر ، والأرواح .. سابقا إذ كان موسم الحصاد .. من المواسم الجميلة .. في عمر الفلاح.. وغير الفلاح..

ولكن العيش الحساوي اليوم – لم يعد يتصدر الوجبات الرئيسة اليومية، بل تحول بالتدريج إلى ما يشبه العملة النادرة أو التحفة اللامعة التي يتم تناولها في أوقات معينة وقليلة، ودخل مع كل ما زامنه من مظاهر اجتماعية جميلة أخرى .. إلى عالم التاريخ، والذكريات..
وهذه الأبيات الشعبية .. تحكي، وتصور جانبا من تلك الذكريات الجميلة .. الحالمة..:

أتذكر يوم جيتنا من (القوع) بتبن
شايلين خياش متروسة وصيحتنا ترن
أتذكر يوم هب الهوا، هبوا في الذري
يا حلو(عيش الحساوي) ، وما خسر من يشتري! **

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** شاعر وكاتب سعودي من الأحساء
عضو مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي ن والمسؤول الإداري

1- تم استقاء المعلومات الفنية الزراعية الحديثة من : كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، ومن: المركز الإقليمي للأبحاث الزراعية بالأحساء التابع لوزارة الزراعة والمياه .

2- تم لقاء بعض المزارعين المحليين لتزويد هذا البحث الصحافي بالمعلومات اللازمة .
3- كلمة(القوع) التي وردت في أخر البحث وفي أول الأبيات الشعرية ..هي: منطقة جبلية أرضية .. تتم فوقها طرق عملية الحصاد وجني الأرز ، بالطرق القديمة ، والأبيات لكاتب البحث من قصيدة شعبية طويلة أبياتها 226 تتحدث عن معظم جوانب الحياة في الأحساء.. قبل النفط. الرسالة

تم إضافته يوم الخميس 24/09/2009 م - الموافق 5-10-1430 هـ الساعة 12:54 مساءً

http://hassacom.com/news.php?action=show&id=2202
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه   الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 11:01 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرز الحساوي ....
و ما أدراك ما الرز الحساوي.

الرز الحساوي هو من النباتات الصيفية التي تزرع في المناطق الحارة، كمنطقة الأحساء، ويتحمل درجة حرارة قد تصل أحيانا الى 48 درجة مئوية، وهو من النباتاتالتي تتطلب عناية فائقة في الري، والى جانب زراعته في منطقة الأحساء بالمملكة،فهو يزرع في أقطار عربية أخرى أيضاً، إذا توفرت له تربة مناسبة كتربة الأحساء، وبحيث تتم مراعاة منسوب التربة، مع الإشارة الى أنه لا يعطي نفس الطعم والجودة،
كتلك التي يعطيها في منطقة الأحساء وذلك طبقاً للتجارب المعمولة .
و يتكون الأرز الحساوي من مواد غذائية كثيرة عالية الجودة، أبرزها الحديد، و الكربوهيدرات، و الفيتامينات، و خاصة فيتامين ب، و كذلك الزيوت النباتية، و الألياف ذات الأهمية القصوى في الغذاء.
و تقوم بعض هذه المواد بامتصاص الأحماض و الكلسترول، و تعطي راحة للأمعاء و المعدة، كما أنها لا تسبب أي انتفاخات أو غازات، بعكس ما يعتقده الكثير من الناس.
و معظم تلك المواد تتركز في القشرة الداخلية لحبة الأرز، حيث يوجد بها المواد الغذائية سالفة الذكر .
و بسبب وجود مادة الحديد في هذا الأرز بنسبة عالية، نجد أنه يُقدم للمصابين بآلام المفاصل و كسور العظام، كما يقدم للمرأة النفساء تعويضاً لها عما تفقده من هذه المادة الأساسية..

تعتبر الأحساء من أكبر المناطق في زراعة التمور وكافة المحاصيل الزراعية، لما تتمتع به من وفرة في المياه، حيث اشتهرت الأحساء بزراعة النخيل، وتجاوز عددها مليوني نخلة، يمتلكها أكثر من 25 ألف مزارع. وتعتبر الأحساء من أكبر الواحات الزراعية بالأحساء، حسب تصنيف كتاب جينيس للأرقام القياسية، إضافة إلى ان هناك زراعة الأرز الحساوي ذي الجودة العالية، والذي اشتهرت به الأحساء منذ زمن بعيد. ويعود الأرز الحساوي إلى الهند، حيث أتى به أحد المزارعين الهنود، حيث قام بزراعته بالأحساء، بسبب تواجده بالأحساء، وهناك من يقول ان أصله من العراق.
أنواع ومزايا
يقول احمد العبد الله (مزارع): الأرز الحساوي ينقسم إلى عدة أنواع حساوي هجين ممتاز، وهجين متوسط وأرز محلي أصلي، وكل صنف يتميز بخصائص، ويمكن لذوي الخبرة معرفة كل صنف على حدة، فالأرز الحساوي الأصلي يتميز بلونه الأحمر الغامق أو الفاتح أحياناً، حسب البذرة المزروعة. ويضيف العبد الله: من مزايا الأرز الحساوي انه من النباتات الصيفية التي تزرع في المناطق الحارة كالأحساء، ويتحمل حرارة تصل إلى 48 درجة مئوية، وهو من النباتات التي تتطلب عناية فائقة في الري، مع مراعاة نوعية التربة، وتربة الأحساء تناسبه. ويتفوق الأرز الحساوي على المواد الغذائية، لكونه عالي الجودة، وتكثر فيه مادة الحديد، حيث يقدم للمصابين بآلام المفاصل وكسور العظام، كما يقدم للنساء الحوامل، ليعوضهن عما يفقدنه من الحديد.

ودمتم بكل المحبة والخير

ا-سمعت من أحد معارفي ينقل عن أحد المهندسين الزراعيين (سوداني)أن فوائد الرزالحساوي مفيدة للنفساء بسبب أليافه الغنية.
2-قرأت في أحد أعداد مجلة اليمامة تقريبا منذ 10 سنوات والعدد غير محتفظ به,وكانت دراسة وبحث مثمر,أحدعناوينه( أفضل رزمن الناحية الغذائية في العالم)أقول يكفيك فخر ا واعتزازا أيها النخلاوي المكافح ياأحسن مهندس بالدنيا.
3-نرجو من الأخوة أوالأخوات الكرام الأعزاء ممن يجيد فن طبخه وبوصفاته المتعددة ,أن يطعمنا قصدي يتحفنا بخبرته .لأن طبخه كما يقولون يحتاج إلى يد حساوية ماهرة.

صحيح يحتاج لمهارة في الطبخ لأنه يحتاج لكمية ماء اكثر من حبات الرز العادي ويستغرق وقت اطول في النضج فيجب الانتباه الشديد له في حال الترسي حتى لا يدخن ويحترق
وهو ثقيل في المعده يستهلك الفرد كمية اقل مما يستهلك من الرز العادي ويميل قليلا للزوجه قريب من المفلق في لزوجته


الرز الحساوي في الغالب تاكله الموضع في فترة النفاس مع الثوم و الحلبه ..
مثل ماتقول : أمهتنا وجداتنا الله يحفظهم ...
أنه يقوي الوالد بعد الحمل و الولاده المؤلمه ..
و طريقة طبخنا للرز الحساوي مثل مجبوس اللحم ...
أممممم شكلي باجر بطبخ ع الغداء عيش حساوي ... ..
مع الرويق و اللبن أممم تمام ..
للأ سف أن الكثير لايعرف هذا الرز ولا يعرف قيمته الغذائيه فعندما طبخناه في ختمة الوالده رحمة الله عليها كان الكثير يسأل عن هذا الرز وهل هو جريش أو مفلق ومابال هذا الرز بهذا اللون الغامق حتى شعرت أننا من كوكب آخرولسنا من شعب الأحساء ..
الأرز الحساوي هو الأفضل
أتذكر سمعت مريم نور تقول أن جماعة من الصين - كما أتذكر - قدموا إلى الأحساء لدراسة التربة التي يُزرع فيها الأرز الحساوي ، لأنهم قاموا بتجارب لزراعته و أتت النتائج بأن الأرز المزروع لديهم يفتقد القيمة الغذائية التي تتوفر في الأرز الحساوي .
اشتهيت الآن رز حساوي

الآن ارتففع السعر مع موجة الغلاء
فأصبح سعره بـ 22 ريال
وشكراً للجميع
وهنيئاً للنفساء
ففي هذا الرز كثير من الحديد والبوناسيوم والمغنيسوم
الذي يتقوم به الأود

يقدم للنفساء والضيوف المهمين

الأرز الحساوي.. فاخر جداً وغالي الثمن
الإنتاج السنوي 480 طناً.. وسعر الكيس 1800 ريال
المبرز - حسن البقشي

محفوظ الحكيم وسلطان الجريش يستعرضان الأرز الحساوي

أكياس الأرز جاهزة لنقلها إلى السوق

من مظاهر التكريم
ويرى المزارع محفوظ الحكيم أن الأرز الحساوي يقدم في الضيافة، حيث يعتبر من مظاهر التكريم والاحتفاء بالضيف والتقدير، كما يقدم كوجبة اعتيادية ورئيسية في الطعام، لجودته وطعمه الشهي، كما يفضله بعض الأشخاص في وجبة السحور خلال شهر رمضان المبارك، ومازال الكثير من الناس يعتبرونه من أشهى الأطعمة التي تقدم.
ويقول سلطان الجريش: أن الأرز الحساوي يعتبر أهم وجبة للمرأة النفساء، ويعتبرها أبناء الأحساء من أفضل الوجبات التي تقدمها العائلات للضيوف، كما يحرص أبناء الخليج على شرائه من الأحساء في كل عام.



نبارك لكم مولدالرسول الأعظم (ص).
تفضلوا بعض الروابط:
الرز الحساوي
http://www.raneem.net/showthread.php?t=9242
الأرز الأبيض و الأرز البني الكامل
http://www.aletrah.com/forum/showthread.php?t=2546
الارز الحساوي - منتديات بوابة جاش
http://jash.net/vb/showthread.php?t=1610
لأرز الحساوي: أغلى وأفخر أصناف الأرز في العالم المجتمع و الأسرة.
http://www.al-ola.com/vb/showthread.php?t=10176
قبل أسابيع قليلة بدأ استعداد الفلاحين في الأحساء لتهيئة الأرض لزراعة (الرز الحساوي)
http://www.alriyadh.com/Contents/31-...age/COV_68.php (http://www.alriyadh.com/Contents/31-...age/COV_68.php)
اشتهرت الاحساء بزراعة الارز الحساوي والذي يفوق في سعره الأرز العادي
http://www.alsahel.org/print.php?artc=291&p=1
أغلى أرز في العالم !!
http://www.aljawariss.net/vb/showthread.php?t=1179
كيف تطبخون الرز الحسآوي..؟
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=839959
الرز الحساوي لعيونك
http://ahsaweb.net/vb/showthread.php?t=52920
الإستفسار عن الرشاد و الحلبة والرز الأحمر و يطلق عليه (( الرز الحساوي
http://arb3.maktoob.com/vb/showthread.php?t=77348
المزارعون ينقلون الرز الحساوي
http://www.alyaum.com/issue/article....7&I=104900&G=3
وللمزيد من الروابط ابحث عنها ستجد النتيجة في 860google موضوعا ًأو بحثاً.

بتصرف من شبكة هجر


عدل سابقا من قبل تمريّون في الأربعاء مارس 06, 2013 11:04 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه   الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 11:02 pm

الأرز الحساوي .. سيد الموائد الرمضانية في الأحساء
الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه 10121

( حساكم - اليوم )
تتهافت
الأسر الأحسائية هذه الأيام على شراء كميات من الأرز الحساوي والذي يعتبر
من الأكلات الرئيسية على مائدة السحور خلال شهر رمضان المبارك، ويتمتع
الأرز الحساوي بميزة تسويقية مرتفعة هذه الأيام حيث يفضله المستهلك المحلي
على أنواع الأرز الأجنبية بالرغم من ارتفاع سعره إلى ما بين 20 إلى 25
ريالا، ويعد الأرز الحساوي من المحاصيل المهمة التي تزرع في الاحساء منذ
القدم وكان إنتاجه كبيراً جداً ويزرع في أغلب قرى الأحساء حينما كانت
المياه آنذاك متوافرة بشكل كبير مما يشجع المزارعين على زراعته لكن في
الوقت الحاضر تناقصت المساحات المزروعة منه لأسباب عديدة.

تاريخ زراعته
لا
يعرف تحديداً إلى الآن تاريخ بداية زراعة الأرز الحساوي ولا المصدر أو
الجهة التي جلب منها هذا الصنف، ويعتقد أن التجار والمهاجرين إلى الهند
والعراق وبعض الدول المجاورة التي تهتم بزارعة الأرز هم الذين جلبوه إلي
الأحساء، وتأقلم بعد ذلك بهذه المنطقة واشتهر باسمها ويسمى الأرز الحساوي
باسم الأحساء حالياً، وتوجد منه ثلاثة أصناف تختلف فيما بينها في موسم
الزراعة وحجم الحبة، ولكن جميع الأصناف تحمل اللون الأحمر فهناك الأرز
الحساوي المحلي وهو الأصلي، والحساوي رقم واحد، والحساوي رقم اثنين ويطلق
على هذين الصنفين بالهجين، وأظهرت التحاليل المخبرية للأرز الحساوي وأصنافه
أن هناك اختلافا بين الأصلي والهجين وفرقا في القيمة الغذائية بين هذه
الأصناف وبخاصة "الألياف" التي تعتبر من أهم العناصر التي تساعد على عملية
الهضم.

المساحة المزروعة
آخر
الإحصائيات التي سجلت من قبل مديرية الزراعة بالأحساء عام 2006م حيث قدرت
المساحة التقريبية السنوية بحوالي 4986 دونما، وتقدر الإنتاجية بحوالي 9747
طنا سنوياً.

صفات ومميزات
ويمتاز
الأرز الحساوي بصفات أهمها أنه غني بالمواد الغذائية والفيتامينات، ويفضله
مرضى السكري لأنه قليل النشويات حيث لا تتعدى 66 بالمائة من النشاء،
ويتمتع بقيمة غذائية مرتفعة وغنية بالفيتامينات مثل فيتامين ( A - B - E )
وكذلك وفرة السعرات الحرارية التي تقدر بحوالي 1800 وحدة حرارية في الليبرة
وتعادل 3/4 كيلو جرام بينما الأصناف الأخرى من الأرز تقدر فيها السعرات
الحرارية بحوالي 800 وحدة حرارية، والتحليل الكيميائي يوضح مكونات الأرز
الحساوي حيث بلغت نسبة الرطوبة فيه 9.1 بالمائة، والنشويات- الكربوهيدرات -
بلغت 66.98 بالمائة، والبروتينات 8.22 بالمائة والدهون 2.25 بالمائة،
والرماد 6.5بالمائة، والألياف 17.25بالمائة .




تم إضافته يوم الخميس 12/08/2010 م - الموافق 2-9-1431 هـ الساعة 2:34 صباحاً
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=10121
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه   الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 11:04 pm

الأرز الحساوي .. سيد الموائد الرمضانية في الأحساء
الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه 10121


( حساكم - اليوم )

تتهافت
الأسر الأحسائية هذه الأيام على شراء كميات من الأرز الحساوي والذي يعتبر
من الأكلات الرئيسية على مائدة السحور خلال شهر رمضان المبارك، ويتمتع
الأرز الحساوي بميزة تسويقية مرتفعة هذه الأيام حيث يفضله المستهلك المحلي
على أنواع الأرز الأجنب...ية بالرغم من ارتفاع سعره إلى ما بين 20 إلى 25
ريالا، ويعد الأرز الحساوي من المحاصيل المهمة التي تزرع في الاحساء منذ
القدم وكان إنتاجه كبيراً جداً ويزرع في أغلب قرى الأحساء حينما كانت
المياه آنذاك متوافرة بشكل كبير مما يشجع المزارعين على زراعته لكن في
الوقت الحاضر تناقصت المساحات المزروعة منه لأسباب عديدة.


تاريخ زراعته
لا
يعرف تحديداً إلى الآن تاريخ بداية زراعة الأرز الحساوي ولا المصدر أو
الجهة التي جلب منها هذا الصنف، ويعتقد أن التجار والمهاجرين إلى الهند
والعراق وبعض الدول المجاورة التي تهتم بزارعة الأرز هم الذين جلبوه إلي
الأحساء، وتأقلم بعد ذلك بهذه المنطقة واشتهر باسمها ويسمى الأرز الحساوي
باسم الأحساء حالياً، وتوجد منه ثلاثة أصناف تختلف فيما بينها في موسم
الزراعة وحجم الحبة، ولكن جميع الأصناف تحمل اللون الأحمر فهناك الأرز
الحساوي المحلي وهو الأصلي، والحساوي رقم واحد، والحساوي رقم اثنين ويطلق
على هذين الصنفين بالهجين، وأظهرت التحاليل المخبرية للأرز الحساوي وأصنافه
أن هناك اختلافا بين الأصلي والهجين وفرقا في القيمة الغذائية بين هذه
الأصناف وبخاصة "الألياف" التي تعتبر من أهم العناصر التي تساعد على عملية
الهضم.


المساحة المزروعة
آخر
الإحصائيات التي سجلت من قبل مديرية الزراعة بالأحساء عام 2006م حيث قدرت
المساحة التقريبية السنوية بحوالي 4986 دونما، وتقدر الإنتاجية بحوالي 9747
طنا سنوياً.


صفات ومميزات
ويمتاز
الأرز الحساوي بصفات أهمها أنه غني بالمواد الغذائية والفيتامينات، ويفضله
مرضى السكري لأنه قليل النشويات حيث لا تتعدى 66 بالمائة من النشاء،
ويتمتع بقيمة غذائية مرتفعة وغنية بالفيتامينات مثل فيتامين ( A - B - E )
وكذلك وفرة السعرات الحرارية التي تقدر بحوالي 1800 وحدة حرارية في الليبرة
وتعادل 3/4 كيلو جرام بينما الأصناف الأخرى من الأرز تقدر فيها السعرات
الحرارية بحوالي 800 وحدة حرارية، والتحليل الكيميائي يوضح مكونات الأرز
الحساوي حيث بلغت نسبة الرطوبة فيه 9.1 بالمائة، والنشويات- الكربوهيدرات -
بلغت 66.98 بالمائة، والبروتينات 8.22 بالمائة والدهون 2.25 بالمائة،
والرماد 6.5بالمائة، والألياف 17.25بالمائة .


تم إضافته يوم الخميس 12/08/2010 م - الموافق 2-9-1431 هـ الساعة 2:34 صباحاً

http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=10121
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه   الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 11:05 pm

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه 521424_4029631739674_1248004050_3871985_1490367601%20_n

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه 576324_4002865990547_1248004050_3856733_179675608_%20n

سعيد الرمضان

الأحساء قديماً


الزمان في ستينات القرن
المكان : في بجانب سوق الخميس بجانب " جبل الطوب "
وصف
الصورة : بعد جمع العيش الحساوي من الضواحي يتم وضعه في هذا السوق ويتم
هرسه بالحمير و "عصي تليل النخيل" لفصل الحب عن السنابل ( تم توفير معلومات
الصورة من تعليق السيد محمد النجيدي بواسطة والده حفظه الله )


مزارعو
الأرز الحساوي متفائلون بحرارة الصيف .. ويخشون شح المياه
http://www.moa.gov.sa/public/P_NEWSCNT?urlpath=/news/newsimage/1532809.jpg&seq_no=24412

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه 1532809

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه 4108305689_c97c9c67f0


http://www.flickr.com/photos/spot_light/4108305689/in/photostream/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه   الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 11:06 pm

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه 15751_100355669990649_100000486485505_8941_5954358%20_n

https://www.facebook.com/photo.php?pid=15609&id=100000486485505


العسس في ساحة هوس الرز الحساوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه   الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 11:06 pm

الأرز الحساوي يتصدر موائد رمضان وتوقعات بارتفاع سعره


شبكة الاحساء الاخبارية - عبداللطيف المحيسن

توقع مزارعون بالأحساء ارتفاع أسعار الأرز الحساوي بسبب شح المياه مطالبين هيئة الري والصرف توفير المياه للمزارع التي تزرع بالأرز الحساوي.
وشهد سوق الارز ارتفاعا حادا للأرز الحساوي ومن المتوقع ان يشهد ارتفاعات أخرى في الايام القادمة خاصة مع إطلالة شهر رمضان.
وأشار مزارعون الى أن أنسب وقت لزراعة الأرز الحساوي الفترة ما بين أواخر ابريل وأوائل يوليو وحصاده يبدأ من 24 نوفمبر حتى الأسبوع الأول من ديسمبر حيث يزرع في أرض كبيرة واسعة تسمى (الصّخّين) وتزرع البذور مباشرة في التربة عن طريق النثر اليدوي،
ويعتقد كثير من المزارعين أن مصدر الأرز الحساوي جاء من جنوب الهند، من قبل أحد المزارعين قبل حوالي 600 عام وقام بزراعته في الأحساء حيث يقطن في حين يشير آخرون إلى ان مصدره من العراق.
ويمكن تصنيف الأرز الحساوي الى ثلاثة أصناف: أرز حساوي هجين نخب ا ونخب 2 وأرز محلّي. ولكل صنف خصائصه، ويمكن معرفة الصنف المحلي من غيره عن طريق الخبرة الشخصية أو اللون، فالأرز الحساوي عامة، إما أن يكون أحمر قانٍ، أو فاتح، وسبب اختلاف درجة اللون الأحمر ـ بين نوع وآخر ـ حسب إفادة بعض الخبراء والمهندسين الزراعيين، هو نوع البذرة نفسها، ويقال بسبب التربة، وليس البذرة، وإن كان الأرجح هو القول الأول.
ويرى مهتمون ان الأرز الحساوي هو من النباتات الصيفية التي تزرع في المناطق الحارة، كمنطقة الأحساء، ويتحمل درجة حرارة قد تصل أحيانا الى 48 درجة مئوية، وهو من النباتات التي تتطلب عناية فائقة في الري، والى جانب زراعته في منطقة الأحساء بالمملكة، فهو يزرع في أقطار عربية أخرى أيضاً، إذا توفرت له تربة مناسبة وبحيث تتم مراعاة منسوب التربة، مع الإشارة الى أنه لا يعطي نفس الطعم والجودة، كتلك التي يعطيها في منطقة الأحساء وذلك طبقاً للتجارب المعمولة. ويتكون الأرز الحساوي من مواد غذائية كثيرة عالية الجودة، أبرزها الحديد، والكربوهيدرات، والفيتامينات، وخاصة فيتامين ب، وكذلك الزيوت النباتية، والألياف ذات الأهمية القصوى في الغذاء. وتقوم بعض هذه المواد بامتصاص الأحماض والكولسترول، وتعطي راحة للأمعاء والمعدة، كما أنها لا تسبب اي انتفاخات أو غازات، بعكس ما يعتقده الكثير من الناس. ومعظم تلك المواد تتركز في القشرة الداخلية لحبة الأرز، حيث يوجد بها المواد الغذائية سالفة الذكر. وبسبب وجود مادة الحديد في هذا الأرز بنسبة عالية، نجد أنه يُقدم للمصابين بآلام المفاصل وكسور العظام، كما يقدم للمرأة النفساء تعويضاً لها عما تفقده من هذه المادة الأساسية.




تم إضافته يوم الجمعة 21/08/2009 م - الموافق 30-8-1430 هـ الساعة 11:52 مساءً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمريّون
Admin
تمريّون


عدد المساهمات : 838
نقاط : 1544
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2012

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه   الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه I_icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2013 11:07 pm

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Rt501-ggRG_886769842

أغلى وأفخر أصناف الأرز في العالم: الأرز الحساوي..
إرتبط بالكرم وحسن الضيافة وتقديمه مؤشر على بحبوحة العيش

الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Ksa-local.257253

الأحساء: جعفر عمران
يقف
6 رجال على شكل دائرة وبيد كل منهم عصا تسمى «مْـفضّة» يضربون بها سنابل
الأرز الحساوي لفصل القشور عن الحبوب، وهم يرددون «شيلة شعبية.. الجود يا
بو الجود، ما في وموجود»، ومع رفع العصي يمد كل منهم قدمه إلى سنابل الأرز
لتقليبها ثم يهوي بالعصا على السنابل مرة أخرى، وهكذا في حركة روتينية حتى
يتم الانتهاء من درس «تنظيف» كمية الأرز الموجودة أمامهم والتي قد تمتد
لعدة أيام. هذه إحدى طريقتين لحصاد الأرز، أما الطريقة الثانية المشهورة
فهي بواسطة (هرس) الحمير على سنابل الأرز، حيث تعمل حوافر الحمير على
السنابل على إعطائها شكلا محددا.


يؤرخ
المهندس عبد الله عبد المحسن الشايب في كتابه «من أجل حفظ تراث الأحساء»
هذه اللوحة الشعبية التي كانت تعيشها قرى ومدن الأحساء قبل 30عاما في مثل
هذه الأيام من كل عام وهو ما يعرف عند البعض بـ«الدرس والتذرية» أو
«الوسمي» حيث كانت الأحساء تنتج من الأرز الحساوي حوالي 20 ألف طن في
العام1962، أما اليوم فلا يتجاوز ما تنتجه 400 طن.

وتشهد الأحساء في فصل الصيف درجة حرارة عالية تصل إلى 50 درجة مئوية، وتحت هذه الحرارة يزرع «الأرز الحساوي»
الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه 072110110710dvhwg0jo0it
ويحتاج
خلال مراحل نموه إلى جو حار تصل إلى 48 درجة مئوية، كما يحتاج إلى وفرة
المياه وإلى التربة الطينية الثقيلة ذات الحموضة الخفيفة التي تحتفظ بالماء
والتي هي إحدى خصائص تربة الأحساء، والأرز الذي يعد من أهم المحاصيل
الزراعية في الأحساء منذ القدم نبات عشبي حولي صيفي، يتميز بلونه الأحمر
القاني وبحبته الطويلة التي تصل إلى 10ملم، ويتمتع بقيمة تسويقية مرتفعه،
حيث يبلغ سعر الكيلو 20 ريالا، ويكثر الطلب على شرائه في شهر رمضان حيث
يفضله البعض كوجبة رئيسية على مائدة السحور، وفي غير ذلك فإنه يؤكل حسب
الاشتهاء فقط.

وحول
الأهمية الغذائية لحبوب الأرز الحساوي يذكر المهندس حجي حسين العاشور
متخصص نباتات حقلية في مركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء أنها:
«تحتوي على نسبة عالية من المواد الغذائية الهامة مثل القيمة الحرارية
والسكريات والعناصر المعدنية والألياف وهي من العوامل المساعدة على عملية
الهضم وامتصاص المعدة للأرز، وكذلك الفيتامينات والزيوت». ويضيف: «إن
النسبة المئوية للكربوهيدرات في الأرز الحساوي تبلغ 65.978، كما تقدر
السعرات الحرارية بحوالي 1800 وحدة حرارية في الليبرة «ثلاثة أرباع
الكيلوجرام». وعن كمية الإنتاج يذكر العاشور: «إن الأحساء تنتج سنويا من
الأرز المقشر ما يعاد 400 طن، إلا أن هذه الكمية ليست ثابتة فهي تتغير من
عام إلى عام، فحسب إحصائية هيئة مشروع الري والصرف بالأحساء أن كمية
المساحة المزروعة في العام 1423هـ هي1569 دونما وبلغت نسبة الإنتاج 392
طنا، وفي العام 1424هـ كانت المساحة المزروعة 1414دونما وكمية الإنتاج 353
طنا». ويرجع المهندس العاشور هذا الاختلاف في كمية الإنتاج إلى نشاط
المزارعين في زراعة وحصاد الأرز. كما أن زراعته تعتمد بشكل أساسي على توفر
المياه، أما نواتج الأرز ومخلفاته الناتجة من عملية التقشير، ويذكر أنها
تستخدم كعلف مركّز للحيوانات، وتستخدم القشور وهي ما تعرف بــ«التبن» بعد
عملية التذرية كعلف للحيوانات، كما يستخدمه بعض المزارعين في تغطية
محاصيلهم أو كغطاء أرضي لمزارع الدواجن، بالإضافة إلى استعماله قديما في
بناء البيوت بعد خلطه بالطين كعازل حراري، ويذكر أن أنواع الأرز الحساوي 3
أصناف تختلف فيما بينها في موسم الزرع وحجم الحبة وكذلك حجم المجموع
الخضري، وأفضل هذه الأصناف الأرز الحساوي المحلي، ثم الأرز الحساوي رقم 1
ورقم 2 وكلاهما يطلق عليه «هجين»، وللاهتمام بهذا المحصول وإقبال الناس على
تناوله لا بد من تسويقه بشكل جيد، ويقترح المهندس حجي العاشور في هذا
الجانب إقامة مهرجان الأرز الحساوي ويتم فيه عرض أكلات مختلفة تعتمد على
هذا الأرز، وعرض ذلك للتذوق الشخصي، كي يقتنع الناس بتميزه طعمه، خاصة أن
تجارب المركز الوطني مع جامعة الملك فيصل أثبتت نجاح إدخاله في أكلات
متنوعة.

وعن
كيفية زراعته يشير المزارع صالح الحمد إلى أن زراعته تكون أولا بطريقة
«الشتل» وذلك بزراعة البذور في قطعة أرض خصبة، يتم وضع البذور فيها بصورة
مركزة، حتى ينبت أول الأرز، ويتم تركيز الماء عليه، من 8 إلى 14 يوماً،
وبعد هذه المدة يسقى بطريقة اعتيادية، لفترات مدة كل واحدة منها 4 أيام
بلياليها كاملة، في مدة تصل إلى حوالي40 يوماً، ثم بعد ذلك يرفع عنه الماء
لمدة 10 أيام، ثم تبدأ عملية نقل الشتلات إلى الأراضي الرئيسية المسماة
بـ«الضواحي» وهي الأراضي الشاسعة التي تتعرض للشمس بشكل مباشر. ويتذكر
السيد حسين الغراش «الوسمي» وهي أيام حصاد الأرز والتي تكون بين شهري
سبتمبر وأكتوبر. يقول الغراش: «يعتبر الوسمي من الأيام السعيدة للقرية حيث
حصاد الأرز وهو المحصول الغذائي الوحيد الذي نعتمد عليه في غذائنا، كما يتم
تخزينه طوال أيام السنة، كما أنه متوفر بكميات كبيرة ولا يكاد يخلو بيت
منه، خاصة للمزارعين المقتدرين، أما المزارع الفقير الذي لا يملك مزرعة فلا
يأكله إلا في المناسبات لعدم مقدرته على شرائه»، ويضيف: «لقد ارتبط الأرز
الحساوي بالكرم وحسن الضيافة، فكان يقدم للضيوف دلالة على الغنى والخير
وكقيمة اجتماعية، وكان يزرع في كافة قرى الأحساء لتوفر المساحات الزراعية
ووفرة المياه، ومع تقلص الرقعة الزراعية وامتداد التوسع العمراني الذي
تزامن مع الطفرة الاقتصادية التي شهدتها البلاد، انخفضت كمية إنتاج الأرز
الحساوي وأصبح لا يؤكل إلا في المناسبات وخاصة في شهر رمضان بعد أن كان
الغذاء اليومي لأبناء الأحساء».

وتتطرق
الحاجة أم علي، 55 عاما، إلى طبخ وتناول الأرز الحساوي فتقول إنه يطبخ مثل
الأرز العادي وكان يقدم كوجبة غذائية خاصة للمرأة النفساء لتقويتها وذلك
بعمل أكلة «المُخلّطة» ذات النكهة الخاصة التي تنتشر في البيوت القريبة في
الحي، ومن خلال هذه الرائحة يعرف الجيران أن في البيت امرأة نفساء،
بالإضافة إلى أكلة «الكبة الحساوية» الشهيرة، كما تم إدخال العيش (الأرز)
الحساوي في طبخات أخرى من باب التجربة في عمل أوراق العنب والفطائر، وقد
أثبتت هذه التجارب نجاحها بالاعتماد عليه في مختلف الطبخات.


تحياتي لكم ..
الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه Rt501-ggRG_886769842

http://manaberaliraq.net/vb/showthread.php?p=371486
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرز الحساوي : مالا تعرفه عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرز الحساوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت التراث الهجَري ـ الأحساء - تأسس عام 2009م - :: المأثورات الشعبية :: الأكلات الشعبية-
انتقل الى: