الحساوي ماجربته جربت البحريني والقطيفي
البحريني أحلى
جربه بعد مع ماي الشرب بدون الشاي يعطي الماي نكهه حلوة
ماادري عن اهل المدينه لكن اتوقع يستخدمون النعناع والحبق اكثر
بالنسبه لي افضل شرب الشاي حسب التسلسل التالي
بماء اللقاح
بالنعناع
ماء الورد والزعفران
الحبق
وفي نبته ثانية معطرة بعد غير الحبق ريحتها حلوة بس مااعرف اسمها شجرتها قصيرة ورقتها مشرشه تشبه ورقة شجر العنب هذه بعد حلوة مع الشاي
منقول ...
الله يهدي الشعرا ء بس طايحين في وصف الطبيعة والبحار والزهور
وناسين عطية الله ماي التلتال
اسمعني ياشاعر اذا تبي تصير شاعر كبير
خذها نصيحة مني
اشرب ماي التلتال وبإذن الله بتشوف ينفتحلك ألف باب من الخيال
ويفتح لك من كل باب ألف باب
----------------------
في أيام فصل الربيع وبالضبط وقت ظهور طلع الفحال (ذكر النخيل) المسمى (نبات)المغلف( بالقرف) والجمع قروف
فإذا نضج هذا الطلع يسمى (السف) تفتح ونشر تلك الرائحة الزكية والمنعشة
فيقوم الفلاح بقصه
وهذا السف المزهر في عنقوده بأزاهير لؤلؤية بيضاء في داخل هذا السف الملون بلون زعفراني يسر الناظرين مغرٍ في شذاه للآكلين
حيث يقوم النخلاوي بجمع (القُمح) بضم القاف المستخرج من زهرات السف المتفتحة
ويستخرج القُمح من الزهيرات بتحريكه بقوة لكي يتجمع على شكل مسحوق يشبه في شكله القَمح الذي يعمل منه الخبز
من ذكرياتي بسولف لكم عن أيام أول
الله على ذيك الأيام أيام الصبا
حيث كنا واحنا صغار نعلك أو نمضغ القرف المسمى عندنا (التلتال) ونظل نعلكه بين أسناننا حتى يذهب طعمه فنلقيه ثم نأخذ قطعة أخرى وهكذا
وطبعاً كانوا الأهل يضعونه في الإبريق مع الشاي أثناء غليه
وكانت له في ذهني ذكريات ذات مذاق خاص
يعني كنا نشرب شاي بالتلتال طازج وفوراً من المزرعة إلى المائدة قصدي البيالة
أنا أحب طعمة وااااااااااااااجد,,
من حلاوته يدخلك في عالم ويطلعك من عالم ثاني ,,
وريحته ونكهته تذكرني بأيام حلوووة عشتها في طفولتي,,
لأني دايماً أشوف أمي الحجيه وجدي الله يرحمة يشربون شاي باللقاح,,
وهناك فائدة عجيبة في هذه النخلة المباركة
وتعتبر عندنا في أيام الصبا / / أحلى أحلى من السكر ذكرك ياسيدي حيدر
عفواً يدي سبقت قصدي
وتعتبر عندنا في أيام الصبا أحلى من السكر والبونتي والسنكرز
وهو عندما يتم قطع السف من الفحال يكون أصله نابت في قلب أمه ويسمى (الجمز أو اليمز) ذا لون أبيض فيقوم النخلاوي باستخراجه بكل ماعنده من خبرة ودراية وبكل مايملك من فن وأستودية ومهارة عجيبة
فإن جاء قليل الخبرة لكي يناله لن تمنحه النخلة أحلى ماعندها لأنها تقدر من يستحقه وتعب من أجلها
وتكرم من يكرمها
وأيضاً من كرم هذه النخلة المعطاءة ومن أعاجيبها
حيث بعض النخلاوية يقوم بقص السف وهو للتو صغير قد خرج من قلب النخلة فيهديه لأطفاله وأحبابه ليأكلوه بأزاهيره المغلقة والتي تشبه في حباته الدر أو الجوهر أي أنه طري ناعم هش لصغره
حلو في مذاقه شهي في أكله و طعمه
فهل رأيتم أعجب من هذا العطاء من سيدة الشجر
فلتنظر لكل شجر أوزهر
وما أنتجت من ثمر
فهل تراه يؤكل قط
في وقت الصغر
أي قبل نضج الثمر.